نتنياهو يشترط إطلاق سراح جميع الأسرى رهن حماس دفعة واحدة للموافقة على صفقة تبادل
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أن إسرائيل لن توافق على أي صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس ما لم تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة دفعة واحدة.
وأشار البيان إلى أن أي اتفاق يجب أن يتماشى مع الشروط التي وضعتها إسرائيل لإنهاء الحرب، والتي تتضمن: تفكيك سلاح حركة حماس، نزع السلاح من قطاع غزة، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وتعيين جهة بديلة عن حماس أو السلطة الفلسطينية تكون مستعدة للعيش بسلام مع إسرائيل.
ويأتي هذا التصريح بعد فترة من الغموض المتعمد حول موقف إسرائيل من "صفقة جزئية"، حيث سادت تقديرات بين مختلف الأطراف بأن نتنياهو قد يقبل باتفاق محدود، رغم تصريحاته العلنية المتشددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل صفقة لتبادل الأسرى حركة حماس الأسرى الإسرائيليين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات وإضرابات شاملة في إسرائيل غدًا للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه من المتوقع أن تشهد إسرائيل غدًا الأحد يوما واسعا من المظاهرات والإضرابات في مختلف أنحاء البلاد، وذلك بدعوة من عائلات الأسرى الإسرائيليين وقتلى هجوم 7 أكتوبر، للمطالبة بإبرام اتفاق شامل للإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة، وإنهاء الحرب المستمرة.
ووفقا للصحيفة سيقام نحو 300 مركز احتجاجي من شمال البلاد إلى جنوبها، من دان حتى إيلات، فيما ستغلق بعض الطرق نتيجة التجمعات المتوقعة. وستكون التظاهرة المركزية في ساحة هاتوفيم بتل أبيب.
وبحسب الصحيفة تشارك في الإضراب عشرات الشركات والمؤسسات والهيئات التجارية، بينما ستسمح أخرى لموظفيها بالتغيب عن العمل. وقد أعلنت نحو 90 سلطة محلية دعمها لدعوة عائلات الأسرى، إلا أن عددًا قليلاً منها فقط، من بينها سلطات محلية في الكيبوتسات وغلاف غزة، سيعلن إغلاقا كاملًا.
في المقابل، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أن إسرائيل لن توافق على أي صفقة لتبادل الأسرى لا تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة.
وأكد بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن "أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتماشى مع الشروط التي وضعتها إسرائيل لإنهاء الحرب"، مشيرًا إلى أن هذه الشروط تتضمن تفكيك سلاح حركة حماس، نزع السلاح من قطاع غزة، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وتعيين جهة بديلة عن حماس أو السلطة الفلسطينية تكون "مستعدة للعيش بسلام مع إسرائيل".
ويأتي هذا التصريح بعد أسابيع من الغموض حول موقف الحكومة من إمكانية قبول "صفقة جزئية"، في ظل تقديرات أشارت إلى احتمال أن يتجه نتنياهو نحو تسوية محدودة، رغم تصريحاته المتكررة التي ترفض أي تنازلات لا تشمل الإفراج الكامل عن جميع الأسرى.