ماهر فرغلي يكشف مستويات الإعلام المعادي للإخوان ضد الدولة المصرية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، إن القنوات التي تم فتحها خصيصًا لمهاجمة الدولة المصرية لها مستويات متعددة من حيث علاقتها بجماعة الإخوان، حيث ينقسم هذا الإعلام إلى ثلاثة أقسام رئيسية.
. منة فضالي تنعى مدير التصوير تيمور تيمور
وأوضح فرغلي، خلال لقائه مع الإعلامية آية عبدالرحمن، ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن القسم الأول يضم القنوات التابعة مباشرة للتنظيم مثل «مصر الآن» و«مصر 25» التي أغلقت، وصولًا إلى قناة «الشرق» وغيرها، بينما يضم القسم الثاني قنوات لحلفاء الإخوان أو قنوات تعبر عن توجهاتهم بشكل غير مباشر.
وأضاف أن المستوى الثاني يشمل شركات الإنتاج الإعلامية التي تُنفق عليها ملايين الدولارات وتعمل من دول أوروبية، مثل شركة نون فيلم، وجميعها تعمل تحت مظلة كيان واحد يسمى فضائات ميديا، الذي يدير العملية الإعلامية للإخوان، بما في ذلك إنتاج الأفلام القصيرة والبرامج وإدارة الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي عبر شركات متخصصة ولجان إلكترونية.
وأشار فرغلي إلى أن المستوى الثالث يتمثل في صفحات السوشيال ميديا، حيث تُدار بعض الصفحات بالعامية للرد والاشتباك مع الجمهور، وأخرى تُنشأ بأسماء وهمية مثل «ابن مصر» أو بأسماء فنانين وشخصيات عامة، لترويج رسائل التنظيم دون إظهار هويته، كما توجد صفحات متخصصة في مهاجمة الدولة المصرية عبر نشر الشائعات والأكاذيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماهر فرغلي يكشف مستويات الإعلام المعادى للإخوان الدوله المصرية تیمور تیمور
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟