حركة الجهاد الإسلامي: إعلان العدو إدخال خيام إلى جنوب غزة استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،اليوم السبت، إعلان جيش العدو الصهيوني عن إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة، في إطار هجومه الوحشي لاحتلال مدينة غزة هو استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية وامتهانًا صارخًا لما يسمى بالمؤسسات الأممية التي تدّعي أنها وُجدت لحماية المدنيين وضمان حقوق الشعوب تحت الاحتلال.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي: إن فرض تهجير السكان وسط معاناة مفتوحة من التجويع والمجازر والتشريد، يمثل جريمة متواصلة بحق الإنسانية.
وأكدت أن هذا السلوك الإجرامي في غزة لا ينفصل عن سلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها العدو في الضفة المحتلة؛ حيث تواصل قوات العدو عمليات التوغل والاعتقال والاقتحام، وسط تصاعد الاعتداءات المسلحة لعصابات المستوطنين الذين يطلقون النار على الفلسطينيين في الشوارع والأحياء، ويحرقون الممتلكات، ويهددون أرواح المدنيين الآمنين في ظل حماية مباشرة من جيش العدو.
وأضافت أن هذه الممارسات اليومية تمثل عنفاً منظماً من الكيان وعنفاً منفلتاً من المستوطنين، يلتقيان في هدف واحد هو طرد الفلسطينيين من أرضهم وتجريدهم من أبسط مقومات الحياة.
وأشارت الحركة إلى إقدام سلطات العدو على وقف الحسابات المالية للكنيسة الأرثوذكسية في القدس، موضحة أنها خطوة في اتجاه تكريس الضم والتهويد، ويشكّل تهديدًا مباشرًا للمقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
واختتمت بالقول: “إننا أمام انكشاف كامل لعجز المجتمع الدولي ومؤسساته التي تكتفي بالتصريحات المكرّرة فيما يواصل العدو فرض وقائع على الأرض بوحشية غير مسبوقة،معتبرة إن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لا يعني سوى تشجيع الكيان المجرم على الاستمرار في سياساته العدوانية، ويفرض على القوى الحية والشعوب الحرة حول العالم أن ترفع الصوت عاليًا رفضًا لهذه السياسات ومطالبة بوقف العدوان والإرهاب الاستيطاني ونصرة الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين هدم الكيان الإسرائيلي مدرسة قيد الإنشاء بالضفة الغربية
الثورة نت /..
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية بشدة، اليوم الجمعة، هدم سلطات الكيان الإسرائيلي مدرسة قيد الإنشاء في الضفة الغربية المحتلة مطلع أغسطس الحالي.
وذكرت الخارجية الفرنسية، في بيان، أن بناء المدرسة شمالي الضفة كان ممولا من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أنه كان من المتوقع أن تستضيف المدرسة نحو 100 طفل فلسطيني، محملة سلطات العدو الإسرائيلي المسؤولية عن هدم المدرسة، وفق وكالة الأناضول.
وكشفت أن هذه المدرسة هي ثاني مدرسة تمولها الوكالة الفرنسية للتنمية في الضفة وتهدمها سلطات الكيان الإسرائيلي، بعد هدمها مدرسة مدعومة من الخارجية الفرنسية في القدس الشرقية.
وفي 5 أغسطس الحالي، قال مدير التربية والتعليم في مدينة طوباس شمالي الضفة، عزمي بلاونة، إن قوات العدو الصهيوني اقتحمت قرية العقبة برفقة جرافات، وبدأت بهدم المدرسة المموّلة من الوكالة الفرنسية.
وبحسب، هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذت سلطات العدو الإسرائيلي خلال يوليو الماضي 75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها.
وهدم جيش العدو الإسرائيلي في النصف الأول من العام الجاري 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشأة بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها، بحسب الهيئة.