"الجهاد الإسلامي": إعلان الاحتلال إدخال خيام لجنوبي القطاع استهزاء وقح بالمواثيق الدولية
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء السبت، إن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إدخال خيام إلى جنوبي القطاع، في إطار هجومه الوحشي لاحتلال مدينة غزة، استهزاء فجّ ووقح بالمواثيق الدولية وامتهانٌ صارخٌ لـ"المؤسسات الأممية" التي تدّعي أنها وُجدت لحماية المدنيين وضمان حقوق الشعوب تحت الاحتلال. وأضافت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن فرض تهجير المواطنين وسط معاناة مفتوحة من التجويع والمجازر والتشريد، يمثل جريمة متواصلة بحق الإنسانية.
وتابعت أن "هذا السلوك الإجرامي في غزة لا ينفصل عن سلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في الضفة المحتلة؛ حيث تواصل قوات الاحتلال عمليات التوغل والاعتقال والاقتحام، وسط تصاعد الاعتداءات المسلحة لعصابات المستوطنين الذين يطلقون النار على الفلسطينيين في الشوارع والأحياء، ويحرقون الممتلكات، ويهددون أرواح المدنيين الآمنين في ظل حماية مباشرة من جيش الاحتلال".
وأكدت الجهاد أن هذه الممارسات اليومية تشكل عنفاً منظماً من الكيان وعنفاً منفلتاً من المستوطنين، يلتقيان في هدف واحد هو طرد الفلسطينيين من أرضهم وتجريدهم من أبسط مقومات الحياة.
وشددت على أن إقدام سلطات الاحتلال على وقف الحسابات المالية للكنيسة الأرثوذكسية في القدس خطوة في اتجاه تكريس الضم والتهويد، ويشكّل تهديدًا مباشرًا للمقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
وأردفت أننا "أمام انكشاف كامل لعجز المجتمع الدولي ومؤسساته التي تكتفي بالتصريحات المكرّرة فيما يواصل الاحتلال فرض وقائع على الأرض بوحشية غير مسبوقة".
وختمت حركة الجهاد بأن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لا يعني سوى تشجيع الكيان المجرم على الاستمرار في سياساته العدوانية، ويفرض على القوى الحية والشعوب الحرة حول العالم أن ترفع الصوت عاليًا رفضًا لهذه السياسات، ومطالبةً بوقف العدوان والإرهاب الاستيطاني ونصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأشارت إلى أن المقتحمين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد المبارك. وتفرض قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، وتحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، من أجل التصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية عليه.