إجلاء 250 شخصًا من غليبولي التركية بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أجلت السلطات التركية، فجر الأحد، 250 من سكان شبه جزيرة غليبولي المطلة على مضيق الدردنيل بغرب تركيا فيما تستمر محاولات إخماد حرائق الغابات، وفقا لمصدر مسؤول.
واندلعت النيران في محافظة تشاناكالي شمال غرب البلاد السبت، وانتشرت سريعا إلى التلال المتاخمة لغليبولي بسبب سرعة الرياح.
أخبار متعلقة أسبوع شديد الخطورة.
مضيق الدردنيل الذي يربط بين بحري إيجه ومرمرة يعد مقصدا سياحيا معروفا كونه يضم آثار مدينة طروادة.
وفي يوليو قضى عشرة من حراس الغابات وطواقم الإغاثة في حريق قرب مدينة إسكي شهر في غرب تركيا.
الحرائق مستمرة حتى أكتوبر
وتقول السلطات إن خطر اندلاع الحرائق سيبقى مرتفعا حتى أكتوبر.
وأوضح ترامان أن تشاناكالي عانت "جفافا شديدا" طوال العام الماضي، علما أنها تضم رفات آلاف الجنود الذين قضوا في معارك غليبولي بالحرب العالمية الأولى.
وبحسب السلطات التركية، شاركت 12 طائرة و18 مروحية إلى جانب 900 عنصر إطفاء في جهود إخماد الحرائق منذ ساعات الصباح الأولى.
وأعلنت الهيئة المسؤولة عن النصب التذكارية للحرب إغلاق المواقع التاريخية في غليبولي "بسبب حرائق الغابات المستمرة".
وأجبر حريق على الجانب الآخر من مضيق الدردنيل، الأسبوع الماضي، ألفي شخص على الفرار، فيما تلقى 80 منهم العلاج بعد تنشق الدخان.
شهدت تركيا 192 حريقا في غاباتها هذا العام، طالت أكثر من 110 آلاف هكتار، بحسب النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات.
ويقول علماء إن التغيّر المناخي الناجم عن النشاط البشري يزيد احتمال اندلاع الحرائق وشدّتها، داعين تركيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المشكلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات حرائق الغابات حرائق الغابات في تركيا حرائق تركيا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
سوريا تواصل مكافحة حرائق الغابات في ريفي اللاذقية وحماة
سوريا – واصلت فرق الإطفاء السورية، امس الجمعة، مكافحة حرائق الغابات التي اندلعت منذ نحو ثلاثة أيام في ريفي اللاذقية (شمال غرب) وحماة (وسط)، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
جاء ذلك وفق بيانات للدفاع المدني السوري، وتدوينات لوزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح عبر حسابه على منصة شركة إكس الأمريكية.
وأشار الدفاع المدني في مقطع مصور إلى “مواجهة النيران الحراجية المنتشرة في عدة بؤر بريف مدينة كسب شمالي اللاذقية، ويسيطر رجال الإطفاء على توسع النيران ويمنعون انتشارها لمناطق أوسع، لحماية البيئة والحياة”.
وعن تطورات الحرائق في ريف حماة الغربي ومنطقة الغاب، نشر الدفاع المدني بيانا تفصيلياً لمواقع انتشار الحرائق، بين فيه أنه “تمكنت الفرق من السيطرة على امتداد الحرائق، وتواصل عمليات المراقبة تحسباً لأي طارئ في محور بيت ياشوط”.
وأضاف: “تركزت فرق الإطفاء بمحور بلدة شطحة في الأحراش الغربية للبلدة، للتعامل مع النيران المشتعلة في الجبال، ومنع انتشارها وتقدمها نحو منازل المدنيين”.
وفي محور ناعور جورين، قال الدفاع المدني إنه “تم نشر فرق جديدة بعد وصول ألسنة اللهب من جبال شطحة، في محاولة لاحتواء الحرائق ومنع انتشارها في المنطقة”.
وأكد أن “الجهود مستمرة لحماية السكان والممتلكات والبيئة، وسط ظروف طبيعية صعبة وتضاريس وعرة، وهبات رياح قوية تشهدها المنطقة”.
من جهته، تحدث وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، عن “جهود كبيرة جدا وبمساعدة من الأهالي، تبذلها فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء، وأفواج إطفاء الحراج لمواجهة حرائق الغابات والأحراج في ريف حماة الغربي”.
وأوضح في تدوينة سابقة، أنه “منذ الفجر يواصل أكثر من 70 فريق إطفاء من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء وأفواج الإطفاء الحراجي، بدعم مروحيات وزارة الدفاع وفرق الهندسة لفتح خطوط نار، وبمساندة الأهالي، مواجهة حرائق واسعة في ريفي اللاذقية وحماة”.
ولفت الصالح إلى أن ذلك يجري “وسط تضاريس وعرة، ورياح شديدة، ومخاطر مخلفات الحرب”.
وذكر أن “المحاور الأكثر سخونة تشمل كسب ودير ماما في اللاذقية، وعين الكروم وشطحة في حماة، والجهود مستمرة لمنع تمدد النيران وحماية الأهالي والممتلكات”.
والخميس، أعلن الدفاع المدني السوري إخماد فرق الإطفاء 6 حرائق غابات من أصل 10 اندلعت خلال اليومين الماضيين في 4 محافظات إثر ارتفاع درجات الحرارة.
ومع دخول فصل صيف، شهدت العديد من المحافظات السورية لا سيما بريف اللاذقية حرائق حرجية جراء ارتفاع درجات الحرارة، زادت من حدتها وصعوبة إخمادها كثافة الأشجار وسرعة الرياح والجفاف.
وفي يوليو/ تموز الماضي، اندلعت حرائق غابات بجبال محافظة اللاذقية استمرت 12 يوميا ودمرت أكثر من 16 ألف هكتار من الغابات الحراجية، منها 2200 هكتار من الأراضي الزراعية، وأضرت بـ45 قرية، بينما بلغ عدد العائلات المتضررة نحو 1200 عائلة، وفق تقديرات رسمية.
الأناضول