عبد الله المري يتسلم كتاب مكافحة الجرائم المستحدثة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تسلم الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، كتاب «مكافحة الجرائم المستحدثة» من مؤلفه الرائد خبير سعيد ثاني المري، مدير مركز أمن المعلومات بشرطة دبي، وعضو هيئة تدريس منتدب في أكاديمية شرطة دبي، والذي يتناول الجرائم المستحدثة التي جاءت بالتزامن مع التطورات السريعة والهائلة لتقنية المعلومات وثورة الاتصالات، وخرجت عن إطار الجرائم التقليدية المعروفة.
وأثنى الفريق المري على محتوى الكتاب وأهميته في رفع المستوى المعرفي لدى الأفراد والمجتمع، والمؤسسات ذات العلاقة، والأدوار التي من شأنها أن تساهم في وضع حلول لمثل هذه الجرائم التي أصبحت أحد التحديات الأمنية العالمية، مؤكداً أن شرطة دبي تمتلك كوادر بشرية متميزة متسلحة بالعلم والمعرفة وقادرة على دعم منظومة العمل الأمني والشرطي بمحتوى علمي متقدم.
وحول تفصيل الكتاب، قال الرائد خبير سعيد ثاني المري، إن الكتاب يناقش أحدث وأهم الموضوعات المطروحة في هذا المجال، نظراً لتسارع أشكال جرائم الاحتيال الإلكتروني، وقرصنة البرامج الإلكترونية والعديد من الجرائم المتعلقة بالتقنيات والتطور الرقمي، كما أنه يستعرض أهم المواضيع مثل نشأة الجرائم المستحدثة ومفهوم الجريمة المستحدثة، والمفارقات بين الجريمة التقليدية والجريمة المستحدثة، وكيفية مكافحة مثل هذه الجرائم، والحلول التي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في التصدي لها.
وأضاف أن الكتاب يناقش دور المؤسسات الأمنية في التنسيق مع باقي مؤسسات الدولة والمجتمع، بهدف مكافحة الجريمة المستحدثة، ودور المؤسسات الدولية والإقليمية والعربية في مواجهة الجريمة.
وتقدم سعيد ثاني المري، للقائد العام بالشكر والتقدير على الدعم والثقة التي كان لها أثر كبير في تحفيز الباحثين في شرطة دبي على بذل الجهد في إثراء المعرفة الأمنية في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي دبي
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: حينما نشاهد ما عليه واقع الناس من أفكار ظلامية، ومعتقدات باطلة، وتصورات خاطئة، ينتج عنها ويبنى عليها انحرافات عملية، مظالم ومفاسد في الحياة، وسياسات خاطئة، وينتج عنها ما نجده في واقع الناس- أشياء واقعية- من معاناة وشقاء؛ فلندرك أن هذه المشكلة تعود إلى الناس أنفسهم، وأنه ليس هناك أي تقصير من جانب الله سبحانه وتعالى.. الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة، التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم، ورشادهم، والخير لهم في الدنيا والآخرة؛ لأن كل الحالة التي يعيشها البشر من شقاء، وعناء، ومظالم، ومفاسد، وراءها أفكار ظلامية، تصورات خاطئة، معتقدات باطلة.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: تصرفات الناس لا تأتي بدون فكرة، كل تصرف، ورائه فكرة، ورائه تصور، وهذه المشكلة الخطيرة على الناس: حينما لا يهتدون بهدى الله سبحانه وتعالى، ويتقبَّلون الكثير من الأفكار الباطلة والخاطئة، والتصورات الظلامية، التي تتيه بهم عن الحق، وعن الحقائق، وعن الخير.. فالله سبحانه وتعالى بيَّن لنا في القرآن الكريم، الذي هو كتاب هداية، كتاب رشد، نور، بصيرة، يضيء لنا الدروب في هذه الحياة، يضيء لنا الطريق، يسير بنا إلى الاتِّجاه الصحيح، إلى النتائج المهمة والعظيمة، التي ينبغي أن تكون أهدافاً لنا كبشر نريد الخير لأنفسنا، وسُنَّة الله سبحانه وتعالى.. في هداية عباده سُنَّة ثابتة قائمة على مرِّ العصور، مع كل الأجيال والأمم؛ ولـذلك بيَّن الله سبحانه وتعالى هذا المسار التاريخي، مع حقب تاريخية مهمة.