فريق طبي بمستشفى القلب بجامعة أسيوط ينجح في إجراء عملية قلب مفتوح معقدة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى القلب بجامعة أسيوط في إجراء عملية قلب مفتوح معقدة ونادرة، أعادت الحياة لمريض يبلغ من العمر 48 عاماً كان يعاني من حالة طبية فريدة تُعرف باسم "انقلاب وضع الأحشاء الكلي" (Situs Inversus totalis)، والتي تحدث بمعدل نادر للغاية، يتراوح بين 1 من كل 10 آلاف إلى 50 ألف حالة، جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، و الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، و الدكتور محمد عياد رئيس قسم جراحة القلب والصدر ومدير مستشفى القلب.
كان مستشفى القلب قد استقبل المريض وهو في حالة حرجة، حيث كان يعاني من وجود عيب خلقي نادر، حيث كانت أعضاؤه الداخلية معكوسة بالكامل؛ فقلبه كان يقع على الجهة اليمنى من الصدر وكبده على الجهة اليسرى من البطن، كما كان يعاني من مضاعفات صحية خطيرة، شملت، روماتيزم بالقلب، وضيق شديد في الصمام الميترالي، مع وجود جلطة في الأذين الأيسر، وارتجاع شديد في الصمام الأورطي، وهو ما فرض تحديات إضافية على الفريق الطبي، خاصة وأن هذه الحالات غالبا ما تكون مصحوبة بعيوب خلقية أخرى قد يتم اكتشافها أثناء الجراحة.
ليقرر الفريق الطبي بالتدخل الجراحي، حيث تمكن الأطباء من إزالة الجلطة واستبدال الصمامين المتضررين، الميترالي والأورطي، ليعود قلب المريض إلى وظيفته الطبيعية.
واستقرت حالة المريض، وغادر المستشفى بعد أسبوع واحد فقط من الجراحة، وهو بصحة جيدة، ليتمكن من استئناف حياته بشكل طبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط فريق طبي عيب خلقي مضاعفات صحية
إقرأ أيضاً:
استخراج 58 حصوة من الكلية اليسرى لمريض أربعيني في عملية دقيقة بمستشفى المعبر الجامعي
أعلن المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية الدكتور حجاجي منصور، نجاح فريق طبي متخصص في مستشفى المعبر الجامعي في إجراء عملية دقيقة لاستخراج ثمانية وخمسين حصوة من الكلية اليسرى لمريض يبلغ من العمر أربعين عامًا، وذلك باستخدام أحدث تقنيات مناظير الكلى المتقدمة.
وأوضح الدكتور مصطفى عبد الرازق رئيس قسم المسالك البولية، في تصريح، اليوم، أن المريض وصل إلى المستشفى وهو يعاني من آلام متكررة وارتفاع في نسبة الأملاح، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبيّن وجود عدد كبير من الحصوات المتجمعة في حوض الكلية اليسرى، مما استدعى التدخل الجراحي الفوري للحفاظ على سلامة الكلية.
وتم تجهيز المريض للعملية وإجراء التخدير العام، ثم بدأ الفريق الطبي العمل بتقنية منظار الكلية عن طريق الجلد، وهي من أحدث الأساليب التي تسمح بإزالة الحصوات الكبيرة والمتعددة بدون فتح جراحي.
وتم عمل فتحة جراحية صغيرة لا تتجاوز سنتيمترًا واحدًا للوصول إلى الكلية، ثم تفتيت الحصوات باستخدام تقنيات التفتيت الهوائي والليزر تبعًا لطبيعة كل حصوة.
واستغرقت العملية نحو ساعتين، تمكن خلالها الفريق الطبي من استخراج الحصوات كاملة مع التأكد من تنظيف حوض الكلية تمامًا لمنع تكرار المشكلة مستقبلًا، كما تم وضع أنبوب تصريف مؤقت لضمان خروج السوائل بشكل آمن بعد العملية.
وخرج المريض من غرفة العمليات في حالة مستقرة، بينما تمت متابعة علاماته الحيوية داخل الإفاقة، وسط تحسن ملحوظ في حالته العامة ووظائف الكلى.