دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعين طبيين تطوعيين في مجالي قسطرة القلب للأطفال والأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، خلال الفترة من 15 إلى 22 أغسطس 2025م، ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا، بمشاركة 11 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.


وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ انطلاق الحملة 10 عمليات قسطرة قلبية للأطفال، تكللت جميعها بالنجاح التام -ولله الحمد- إضافةً إلى أخذ المقاسات اللازمة لتجهيز الأطراف الصناعية وتركيبها.
يُذكر أن برنامج “أمل” السعودي التطوعي يستهدف تنفيذ 104 حملات في المجالات الطبية والجراحية، إلى جانب تقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات للتمكين الاقتصادي تستهدف الفئات المحتاجة في عدة مدن سورية، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوع ومتطوعة، وبإجمالي ساعات عمل تطوعية تُقدَّر بنحو 218.500 ساعة.
يأتي ذلك في إطار الجهود الطبية التطوعية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني، مركز الملك سلمان للإغاثة، لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة من الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الملك سلمان بن عبدالعزيز: الوفاء يمتد والقيادة تستمر.. فيديو

خاص

في مسيرة المملكة الممتدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه –، يطلّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – كصورة نادرة للوفاء والبرّ والالتزام، فقد عاصر جميع ملوك البلاد، وكان دومًا إلى جوارهم، سندًا وعضدًا ومستشارًا أمينًا.

منذ بداياته شابًا يقف خلف والده المؤسس، تجلّت فيه ملامح القائد المخلص الذي يتعلّم من الحكمة والبصيرة. ثم واصل حضوره التاريخي إلى جانب إخوانه الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله – رحمهم الله –، ملازمًا لهم في أدق المراحل، مشاركًا في صناعة القرار، وشاهدًا على تحولات الدولة ونهضتها.

ولم يكن الملك سلمان شاهدًا على العهود فحسب، بل كان شريكًا في صناعة الدولة.فقد تولّى إمارة الرياض في عام ألف وثلاثمئة وثلاثة وسبعين للهجرة، ليقود نهضة العاصمة لأكثر من خمسين عامًا، حوّلها خلالها من مدينة محدودة إلى واحدة من أسرع العواصم نموًا في العالم. كما تولّى وزارة الدفاع في عام 2011، فعمل على تحديث القوات المسلحة وتعزيز قدراتها الاستراتيجية، ليضيف إلى خبرته بعدًا جديدًا في القيادة والأمن القومي.

هذه التجارب جعلت منه قائدًا متمرّسًا، يحمل خبرة الحكم والإدارة والسياسة، ويواصل اليوم مسيرة الوطن ملكًا وقائدًا، جامعًا بين أصالة المؤسس وحكمة الملوك الذين سبقوه، ليصبح مضربًا للمثل في الوفاء للوطن، والولاء للقيادة، والثبات على المبادئ الراسخة.

الملك سلمان ليس مجرد ملكٍ معاصر، بل هو ابن المؤسس، ورفيق الملوك، وقائد الدولة الحديثة، وصوت التاريخ الذي يواصل مسيرة الوطن إلى المستقبل.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/WhatsApp-Video-2025-08-17-at-4.36.12-PM.mp4

مقالات مشابهة

  • د.الربيعة يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية
  • مسؤول بمركز الملك سلمان للإغاثة: المساعدات السعودية تهدف نقل الأسر من الجوع إلى مرحلة التعافي
  • الملك سلمان بن عبدالعزيز: الوفاء يمتد والقيادة تستمر.. فيديو
  • توزيع مساعدات غذائية في السودان وباكستان.. اختتام برنامج «نور السعودية» لمكافحة العمى بالجابون
  • غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان يقدم مساعدات جديدة في 4 دول
  • «سلمان للإغاثة» يوزّع 4.106 سلة غذائية بمناطق في باكستان وأفغانستان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 206 سلال غذائية في ولاية ننجرهار بأفغانستان
  • "إغاثي الملك سلمان" يوزع مساعدات غذائية في السودان والصومال وأفغانستان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (945) سلة غذائية في الصومال