الميثاق الوطني يدعو لتعزيز التعليم التقني والمهني بإلغاء الامتحان الشامل
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- قال مساعد الأمين العام لشؤون التعليم العالي والبحث العلمي لحزب الميثاق الوطني الاستاذ الدكتور أنس راتب السعود إن التعليم العالي في الأردن يعيش اليوم مرحلة تحول جوهرية مع نشأة كليات التعليم التقني والمهني داخل الجامعات الأردنية، وازدياد الحاجة إلى بناء منظومة تعليمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغير، وفي ظل هذا الواقع الجديد، يبرز الامتحان الشامل لطلبة كليات المجتمع كأداة تقليدية لم تعد تحقق الغاية المرجوة، بل أصبحت عائقاً أمام تطوير التعليم التقني والمهني.
وأضاف السعود أن التعليم التقني والمهني أصبح أحد الركائز الأساسية لأي اقتصاد يسعى إلى تعزيز تنافسيته، فهو يزود الشباب بالمهارات العملية والتقنية التي يحتاجها أصحاب العمل في القطاعات الصناعية والخدمية والرقمية، مشيراً إلى أن الجامعات الأردنية اليوم تستثمر في إنشاء كليات وبرامج متخصصة بالتعليم المهني والتقني بمعايير عالمية، بما يجعل وجود امتحان شامل موحد لطلبة كليات المجتمع أمراً غير متوافق مع هذه الرؤية الجديدة.
ولفت السعود إلى أن إمتحان الشامل يعتمد في فلسفته على تقييم نظري موحد يغفل في الغالب المهارات العملية والقدرات التطبيقية، وهو ما يفقده القدرة على عكس الكفاءة الحقيقية للطلبة، موضحا بأن سوق العمل الأردني لا يبحث عن متفوقين في اجتياز الامتحانات التقليدية، بقدر ما يحتاج إلى أفراد مؤهلين مهارياً قادرين على الاندماج الفوري في بيئة العمل والمساهمة في رفع الإنتاجية.
وتحدث عن أن تبني الأردن للتعليم التقني والمهني ليس خياراً ثانوياً، بل ضرورة وطنية، فالفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل لا يمكن سدها إلا من خلال التركيز على التدريب العملي، والتعليم القائم على الشراكة مع القطاع الخاص، وربط المناهج باحتياجات الصناعة، وهذا ما يجعل تطوير البرامج وتوسيع التدريب الميداني أكثر أهمية من الاستمرار في آلية تقييم شمولية تقليدية.
وأشار السعود إلى أن حزب الميثاق الوطني، ليؤكد أن المرحلة تفرض علينا إعادة النظر في التشريعات والسياسات التعليمية، وفي مقدمتها إلغاء الامتحان الشامل، واستبداله بأنظمة تقييم عملية متطورة تقيس المهارات المهنية، والقدرة على الابتكار، وحل المشكلات في بيئة العمل. كما أشار إلى أن بناء منظومة تعليمية مرنة ومواكبة للتحولات العالمية هو الضمانة الحقيقية لخلق عمالة ماهرة تُسهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب الأردني، مشيراً إلى أن مستقبل التعليم في الأردن يجب أن ينطلق من استيعاب الحقائق الجديدة لسوق العمل العالمي، وأن يتخلص من الأدوات القديمة التي لم تعد تخدم هذا المستقبل، ولعل إلغاء الامتحان الشامل لطلبة كليات المجتمع هو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه، نحو بناء تعليم تقني ومهني حديث يحقق التنمية ويعزز مكانة المملكة الأردنية الهاشمية في الإقليم والعالم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال التعلیم التقنی والمهنی الامتحان الشامل إلى أن
إقرأ أيضاً:
برنامج متكامل لتعزيز الانتماء الوطني وإحياء قيم البطولة والتضحية بالمنيا
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أهمية دور الثقافة باعتبارها قوة ناعمة فاعلة في رفع الوعي المجتمعي، وتنمية الفكر والإبداع لدى مختلف فئات المواطنين، بما يسهم في بناء الشخصية المصرية الواعية والقادرة على المشاركة في مسيرة التنمية والبناء في ظل الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، أعلنت مديرية الثقافة بالمنيا عن تنظيم برنامج ثقافي متكامل تزامنًا مع احتفالات محافظة المنيا بانتصارات أكتوبر المجيدة، يهدف إلى تعزيز روح الانتماء الوطني وإحياء قيم البطولة والتضحية التي جسدها أبطال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، من خلال باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، تعكس مكانة هذا الحدث الخالد في وجدان المصريين وذاكرتهم الوطنية.
برنامج ثقافيمن جانبها، أوضحت رحاب توفيق، مدير ثقافة المنيا، أن البرنامج يُقام تحت شعار “وفرحت مصر” على مدار شهر أكتوبر الجاري، وتتنوع فعالياته لتشمل مختلف فئات المجتمع، حيث تتضمن ندوات فكرية ومحاضرات وحلقات بحثية وأمسيات شعرية وورشًا فنية ومسابقات وعروضًا مسرحية وموسيقية وسينمائية، إلى جانب فقرات خاصة للأطفال والشباب وذوي الهمم.
وأضافت أن فعاليات البرنامج تمثل قوة ثقافية ملهمة تسهم في استعادة أجواء البهجة والفخر التي عاشها المصريون عقب نصر أكتوبر العظيم، كما تعزز روح الولاء والانتماء، وتعيد إحياء قيم التضحية والفداء، بما يرسّخ الهوية الوطنية ويغرس في نفوس الأجيال الجديدة الاعتزاز ببطولات الجيش المصري وتاريخه المشرف.