صراحة نيوز- في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة والاعتماد المتزايد على الابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية، باتت الحاجة ماسة إلى مؤسسات تعليمية قادرة على مواكبة هذه التغيرات، وتزويد الطلبة بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل. ومن بين هذه المؤسسات الرائدة تبرز الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا (NUCT)، التي تمثل نموذجًا متميزًا للتعليم التقني التطبيقي في الأردن والمنطقة

التعليم التطبيقي: من النظرية إلى الممارسة
يختلف التعليم التقني التطبيقي عن التعليم التقليدي بتركيزه على اكتساب المهارات العملية إلى جانب المعرفة النظرية.

وقد وضعت الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا خططها الدراسية بعناية لتدمج بين التدريب العملي والمحتوى الأكاديمي، بما يتيح للطلبة تجربة تعليمية متكاملة تؤهلهم للانخراط المباشر في سوق العمل بعد التخرج.

تخصصات تواكب المستقبل
تقدم الكلية مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية على مستوى البكالوريوس، الدبلوم المحلي، والدبلوم البريطاني (HND)، صُممت جميعها وفقًا لاحتياجات سوق العمل وتغطي هذه التخصصات مجالات حيوية متعددة:
درجة البكالوريوس:
هندسة المركبات الكهربائية والهجينة.
تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
التصميم الداخلي والديكور.
التسويق الرقمي والتواصل الإجتماعي.
ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
التقنيات اللوجستية وسلاسل التزويد.
الدبلوم البريطاني :
هندسة البرمجيات
الأمن السيبراني
الذكاء الاصطناعي
التمريض والرعاية الصحية
المحاسبة والادارة المالية
إدارة المشتريات وسلاسل التوريد
الدبلوم المحلي :
المركبات الكهربائية والهجينة
هندسة القوى الكهربائية
تكنولوجيا الطاقة المتجددة
المختبرات الطبية
تكنولوجيا الأشعة
صناعة الأسنان
التسويق الالكتروني
العلوم الضريبة والجمركية
التصميم الداخلي والديكور
هذه التخصصات ليست مجرد برامج أكاديمية، بل تمثل مسارات مهنية واضحة ومطلوبة في الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي.

دور الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في تمكين الشباب
تسعى الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا إلى أن تكون أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية؛ فهي منصة للابتكار والتمكين المهني. من خلال مختبراتها الحديثة، شراكاتها مع مؤسسات صناعية وتقنية، وفريقها الأكاديمي المتخصص، توفر الكلية بيئة تعليمية تشجع على الإبداع والريادة، وتفتح أمام الطلبة فرصًا للتدريب العملي وسرعة الاندماج في سوق العمل.
إسهام في التنمية الاقتصادية
إن دور الكلية لا يقتصر على تخريج كفاءات مؤهلة، بل يمتد ليشمل دعم التنمية الاقتصادية في الأردن من خلال تزويد القطاعات الحيوية – مثل الطاقة، النقل، الرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات – بكوادر بشرية قادرة على قيادة التغيير وتحقيق التنافسية.

نحو مستقبل مستدام
من خلال تركيزها على تخصصات مثل الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، تساهم الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في إعداد جيل من المهندسين والخبراء الذين يمتلكون الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، والمشاركة في بناء اقتصاد أخضر مستدام قائم على التكنولوجيا والابتكار.
يمكن القول إن الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تمثل اليوم جسرًا حقيقيًا بين التعليم وسوق العمل، فهي لا تواكب التغيير فقط، بل تساهم في صناعته، لتضع بين يدي الشباب فرصة استثنائية لبناء مستقبل مهني واعد قائم على المهارة والإبداع.
ــ الدكتور احمد التميمي

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات الکلیة الجامعیة الوطنیة للتکنولوجیا سوق العمل

إقرأ أيضاً:

مؤسسة عبد الله الغرير تسلّط الضوء على مستقبل العمل الخيري

أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير خلال مشاركتها هذا الأسبوع في منتدى دبي للمستقبل عن توجُّه حاسم نحو عمل خيري يستشرف المستقبل، وذلك مع اقتراب حجم رأس المال الخيري العالمي من نحو تريليوني دولار سنوياً، حيث أصبحت الحاجة إلى عمل خيري استراتيجي يركز على المنظومات أمراً أكثر إلحاحاً وضرورة من أي وقت مضى.

وجرى تسليط الضوء خلال المنتدى التخصصي (الاستشراف والعمل الخيري) على هامش فعاليات المنتدى على كيفية تطوّر العمل الخيري من مجرّد تقديم المساعدات إلى بناء القدرات على المدى الطويل، وهو اليوم ركيزة جوهرية للنهج المؤسسي القائم على البيانات الذي تتبناه دولة الإمارات في العطاء.

واستعرضت مشاركة مؤسسة عبد الله الغرير الضوء الدور المتنامي الذي تضطلع به المؤسسات الخيرية في بناء مجتمعات مرنة ومستعدة للمستقبل، لا سيما في مجالات التعليم والتنمية البشرية، والمهارات اللازمة لاقتصاد قائم على الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت النقاشات في المنتدى أن مستقبل العمل الخيري لن يعتمد على حجم التمويل بقدر ما سيعتمد على النوايا الاستراتيجية. فالمؤسسات القادرة على استباق التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية ستكون الأكثر قدرة على تحقيق أثر مستدام.

وقد أسهمت أجندة دبي طويلة الأمد لاستشراف المستقبل في إعادة تموضع العمل الخيري كمحرّك رئيسي لبناء مجتمعات تتمتّع بالمرونة وقادرة على الصمود على المدى البعيد.

وقالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير: "لقد أثبتت دولة الإمارات أنّ السخاء، عندما يصبح في قالب المؤسسات وموجَّهاً نحو المستقبل، يُصبح قوة وطنية، ويجب أن ينتقل رأس المال الخيري اليوم من مجرّد الاكتفاء بالعمل الخيري إلى بناء القدرات، والاستثمار في التعلُّم والقدرة على التكيُّف وتنمية الإمكانات البشرية. وفي عالم مُجزأ ومتفكّك، يُمكن للعمل الخيري الاستراتيجي أن يُصبح جزءاً من بنية الثقة التي تُساعد المجتمعات على الاستعداد، بدلاً من مجرّد الاكتفاء بالاستجابة".

وعلّق بدر جعفر المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية خلال كلمته الرئيسية: "إن القوة الحقيقية للعطاء ليست في حجمه بل باستدامة تأثيره على المدى البعيد. وعندما يكون التعاون قائماً على بُعْد النظر والتدبير، وتنسجم جهود القطاع الخاص مع السياسات والأهداف المجتمعية، يتحوّل الكرم إلى هندسة التنفيذ وفعلُ الخير إلى منظومات التغيير. ومع نشوء المزيد من مراكز العطاء عبر إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، تَتَولّد أمامنا فرص استثنائية لا بد لما من انتهازها، لابتكار نموذج عطاء فعّال بحق، ليست غايته الوحيدة العطاء بكثرة، بل العطاء بأثر مستدام غير منقطع".

وقال خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: "ترتكز رؤية دبي في استشراف المستقبل على تعزيز جاهزية مختلف القطاعات لمواكبة التغيرات وتصميم التحولات القادمة. ولا شكل أن مستقبل العمل الخيري يحتاج الكثير من المرونة والرؤية المتبصّرة، ويعكس طرح هذا الحوار ضمن منتدى دبي للمستقبل قناعتنا بأن بناء عالم مستعد للمستقبل يتطلب أيضاً عطاءً مستعداً للمستقبل".

وتؤكد مشاركة مؤسسة عبد الله الغرير في منتدى دبي للمستقبل 2025 دور دولة الإمارات في تشكيل مستقبل العمل الخيري عالمياً، بحيث يستند إلى أدوات الاستشراف، ويرتكز على قوة المؤسسات، ويهدف إلى توسيع الفرص للأجيال القادمة.

الجدير بالذكر أن مؤسسة عبد الله الغرير تأسست عام 2015، وأعادت تعريف العمل الخيري في مجال التعليم في العالم العربي عبر تمكين الشباب الإماراتي والعربي من الوصول إلى تعليم عالي الجودة وفرص عمل مجدية ومسارات للقيادة. وبالعمل جنباً إلى جنب مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، وصلت المؤسسة إلى أكثر من 400,000 شاب وشابة، واضعةً مسارات تحول التعلّم إلى فرصة، والفرصة إلى أثر مستدام.

مقالات مشابهة

  • «تريندز»: حماية حقوق الطفل وتمكينه معرفياً أساس بناء مستقبل مستدام
  • «التعليم» تدعو الجامعات والكليات والمدارس الخاصة للتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية
  • بالرابط.. "التعليم" تدعو للتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية
  • قطر ورواندا.. تكامل استراتيجي نحو مستقبل مستدام
  • تعزيز التعاون التقني مع كوريا
  • أتوبيس القائمة الوطنية يجوب مراكز القليوبية لدعوة المواطنين للمشاركة فى الانتخابات
  • عبد اللطيف يتعاون مع رئيس جهاز مستقبل مصر في تطوير منظومة التعليم الفني
  • تعزيز قدرات التعليم التقني والفني.. ليبيا تتبادل الخبرات مع الجزائر وتونس وموريتانيا
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير السعودي بالقاهرة
  • مؤسسة عبد الله الغرير تسلّط الضوء على مستقبل العمل الخيري