دورتموند يحذر والد بيلينغهام بعد حادثة سانت بولي
تاريخ النشر: 24th, August 2025 GMT
أكد نادي بوروسيا دورتموند أنه لن يتسامح مع وجود أشخاص غير مصرح لهم في غرفة خلع ملابس الفريق، وذلك في أعقاب تقارير عن نقاش حاد بين والد ووكيل أعمال اللاعب جوب بيلينغهام والمدير الرياضي سيباستيان كيهل.
وذكرت صحيفة بيلد وشبكة سكاي أن الواقعة حدثت في ملعب هامبورغ بعد تعادل دورتموند مع سانت باولي 3-3 بعد أن فرط الفريق في تقدمه 3-1 خلال الدقائق الأخيرة.
وقال كيهل اليوم الأحد "نشعر جميعا بخيبة أمل من نتيجة أمس".
وأضاف "لكن تبقى غرفة الملابس مخصصة لنا لاعبين ومدربين ومديرين، وليس للعائلات والمستشارين، لن يتكرر هذا الأمر، لقد أبلغنا جميع المعنيين بهذا الأمر بوضوح".
وحضر والدا بيلينغهام إلى هامبورغ، لمشاهدة أول مباراة لابنهما في الدوري الألماني.
ووفقا لتقارير إعلامية، تم السماح لوالديْ بيلينغهام بالدخول إلى غرفة خلع ملابس اللاعبين من قبل أفراد الأمن.
وتحدثت "سكاي" عن "نقاش طويل ومؤثر" بين بيلينغهام الأب وكيهل بشأن الأداء المتواضع لدورتموند، واستبدال نجله بين شوطي المباراة.
ووفقا لقناة سكاي سبورتس ألمانيا، لم يقتنع مارك ودينيس والدا جوب بالقرار، وانتظرا في النفق بعد التعادل 3-3، حيث أجرى مارك -الذي يعمل أيضا مستشارا لابنه- مناقشة مؤثرة مع كيهل.
ويزعم التقرير أن بيلينغهام الأب أعرب عن إحباطه من كل من الاستبدال والأداء العام للفريق.
وقال نيكو كوفاتش مدرب دورتموند إن الفريق "لم يستحق أكثر من نقطة واحدة".
وأضاف "لم نركز طوال الـ90 دقيقة، كنا متقدمين بنتيجة 3-1، واستفدنا إلى أقصى حد من لاعبينا المميزين في إنهاء الهجمات، لكننا لم نخض القتال كما ينبغي".
وقال كيهل إن دورتموند "عوقب على أدائه عموما، لم نكن حاضرين بقوة، وعلينا أن نتقبل هذه النقطة، بالطبع لا يمكن أن تضيع المباراة من بين أيدينا في دقائق معدودة".
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يزور إيبارشية منفلوط | صور
زار قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم، إيبارشية منفلوط وذلك في إطار زيارته الرعوية الحالية لمحافظة أسيوط.
بدأ قداسته جولته في الإيبارشية بزيارة مدارس سانت ماري للغات التابعة للإيبارشية، يرافقه اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط وقيادات المحافظة، وعدد من أحبار الكنيسة.
افتتاح مدارس سانت ماري الخاصة بمنفلوط، وأنشد طلاب المدرسة النشيد الوطني المصري بأربعة لغات، ثم ألقى السيد المحافظ كلمة رحّب فيها بقداسة البابا، وهنّأ الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد، وقدم درع محافظة أسيوط لقداسة البابا تواضروس الثاني تعبيرًا عن تقدير المحافظة، تلا ذلك كلمة نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، الذي أعرب عن شكره لزيارة قداسة البابا ومحافظ أسيوط وجميع الحضور، وقدم خلال كلمته قصيدة وطنية عن علم مصر.
وفي كلمته، عبّر قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته الكبيرة بزيارة المدارس، قائلاً: "أنا أفرح جدًا عندما أزور مدرسة، لأن المدرسة هي التي تبني الإنسان، وأقدم التحية للقوات المسلحة المصرية، وللسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكل القيادات المخلصة في بلادنا. مصر لا يوجد وطن مثلها، فكل بلاد العالم في يد الله، أما مصر ففي قلب الله. بلدنا غنية بالحضارة والتاريخ، وأنا أتابع باهتمام نشاط مدرستكم الجميل، وأشجع كل إيبارشية على إنشاء مدرسة لخدمة المجتمع."
عقب الكلمة، أزاح قداسة البابا الستار عن اللوحة الرخامية التي تؤرخ لزيارة قداسته لمدارس سانت ماري الخاصة بمنفلوط، كما وضع حجر الأساس لمدرسة سانت ماري الدولية بمنفلوط. وتم وضع حجر أساس كاتدرائية قانا الجليل بدير لدير الأمير تادرس الشطبي الغربي. وتفقد مزار الآباء الأساقفة، ومقر المجلس الإكليريكي الإقليمي للوجه القبلي وإفريقيا (الدائرة الثالثة).
وعقب ذلك، بدأت فعاليات الاحتفال الذي أُقيم على المسرح، بحضور السيد المحافظ، وذلك بعد افتتاح مبنى الكرازة للخدمات، حيث قدم كورال سان جورج ترنيمة بعنوان "كنيستي القبطية"، تلتها ترانيم ترحيبية لقداسة البابا وسط أجواء من الفرح والتقدير.
ثم تم عرض فيلم وثائقي بعنوان "منارة النيل – إيبارشية منفلوط"، تناول تاريخ الإيبارشية الممتد على مدار ستين عامًا من الخدمة والعطاء.
كما قدّم فريق Black Light Show التابع لكنيسة السيدة العذراء بمنفلوط عرضًا فنيًا مميزًا باستخدام تقنية المسرح الأسود، نال إعجاب الحضور.
واختُتم الحفل بعرض بعنوان "تجمّل بالأخلاق" قدّمه تلاميذ مدارس سانت ماري، تناول قضية التنمر وأبرز القيم المسيحية في التعامل بالمحبة والاحترام.
وشجع قداسة البابا من قدموا الفقرات مشيدًا بجودة أدائهم وبالرسالة التي تحملها كل فقرة.
وألقيت عدة كلمات من ممثل بيت العائلة المصرية بأسيوط، ومحافظ أسيوط ونيافة الأنبا ثاؤفيلس، واختتمت بكلمة قداسة البابا التي شكر فيها الجميع داعيًا إلى الاعتناء بالأطفال وأورد مقولة أن الأطفال هم زهور الحياة وأن أكبر دليل على إن الله ما زال يحب للبشر هو وجود الأطفال، ونصح المجتمع كله بالمواظبة على زيارة ملاجئ الأطفال وكافة المؤسسات المهتمة بالطفولة.