واصل الدولي الجزائري رامي بن سبعيني، تقديم عروضه القوية بقميص بوروسيا دورتموند، بعد مساهمته الفعالة في الفوز على نادي إيسن بهدف دون رد، ضمن منافسات كأس ألمانيا.

وهي النتيجة التي منحت النادي الأصفر بطاقة العبور إلى الدور القادم من المسابقة.

وشارك بن سبعيني أساسياً في اللقاء وظهر بثقة كبيرة على مستوى الجهة اليسرى.

حيث قدّم تمريرة حاسمة جاء منها الهدف الوحيد في المباراة، والذي سجله المهاجم غيراسي بعد كرة دقيقة.

وعكساً للأداء المتوازن الذي بات يميزه، جمع بن سبعيني بين الانضباط الدفاعي والفعالية الهجومية. إذ تميز بتحركاته الذكية وتمركزه الجيد سواء في التغطية الخلفية أو في بناء الهجمات.

موقع الإحصائيات المتخصص “هوسكورد” منح بن سبعيني تقييماً جيدا بلغ 8.0 من 10، وهو من بين الأعلى في اللقاء.

ويمثل هذا الظهور تأكيداً إضافياً على المكانة التي يحظى بها خريج أكاديمية بارادو في بوروسيا ودوره المتصاعد.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بن سبعینی

إقرأ أيضاً:

المعلم.. منارة العلم التي أطفأها الإهمال

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / كتب: عوض المجعلي

لا يختلف اثنان على أن الثورات قامت وكان من أبرز أهدافها القضاء على الجهل، باعتباره السبب الأول للتخلف وقلة الوعي.

لكن ما يؤسف له أن بعض البلدان ابتُليت بقيادات كان آخر همّها تحرير شعوبها من الجهل، فكانوا بحق نكبةً على الأمة.

كيف لا، وقد تعمّدوا تهميش محور العملية التعليمية، المعلم، الذي تُبنى به العقول، وتُربى به الأجيال، وتُصاغ به الأفكار. وكأنهم لا يدركون فضل المعلم حتى عليهم هم أنفسهم!

شوقي وحافظ.. حكاية مع المعلم

لقد خلد التاريخ مساجلة شعرية شهيرة بين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم حول مهنة التعليم.
فحين أنشد شوقي قصيدته الخالدة في مدح المعلم قال:

> قم للمعلم وفِّه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا



قصيدة رائعة أصبحت شعارًا خالداً لكل من يقدّر رسالة التعليم. لكن صديقه حافظ إبراهيم، المعروف بخفة دمه، أراد أن يمازحه فقال:

> شوقي يقول وما درى بمصيبتي
قم للمعلم وفِّه التبجيلا
أقعد فديتُك هل يكون مبجَّلًا
من كان للنشء الصغار خليلا؟



ومازحه أيضًا بقوله: لو جرّب شوقي التدريس ساعةً واحدة، لعرف كم هي شاقة وصعبة حياة المعلم!

ذكريات لا تُنسى

كل واحد منا يحمل في ذاكرته أسماء معلمين خلدوا في وجدانه، كانوا مصابيح نور في العلم والتربية والخلق.
ففي المرحلة الابتدائية، لا أنسى أستاذيَّ الفاضلين: شيخ علي محمد – حفظه الله – وسالم العبد باعزب – رحمه الله – بابتسامتهما التي لم تفارق ذاكرتي.

كما أتذكر معلمةً فلسطينية تُدعى انتصار، درّستني اللغة العربية، وكانت تردد لي دائمًا: “أنت لديك تعبير متميز”، بكلمة مشجعة جعلتني أعشق الكتابة والتعبير.

ولا أنسى أيضًا المربين الكبار: الوالد سعيد عثمان عشال رحمه الله، والأستاذ موسى القمادي، والأستاذ الناصري، والمربي الجليل عبدالله علي مشدود – رحمه الله – الذي لم يبخل عليّ بوقته، يشرح لي النحو والعلوم الشرعية.

من زمن التكريم إلى زمن الإهمال

كان زمنًا جميلاً… زمن يُكرَّم فيه المعلم على مستوى الجمهورية سنويًا، وتُختار نماذج من المتميزين تكريمًا لعطائهم.
أما اليوم، فقد باتت أمنيتي أن يُكرم المعلم في يوم عيده، 5 أكتوبر، بصرف راتبه على الأقل، وبحفظ كرامته أمام أطفاله وأصحاب المحلات.

لكن واقع الحال أن القيادة الحالية لا تجيد الاحتفال إلا بالجباية والنهب والارتزاق، أما النداءات والمناسبات التعليمية فهي خارج جدول اهتماماتها.

كلمة أخيرة

سيبقى المعلم منارة الأمة مهما حاول الإهمال أن يطفئ نوره، فالعقول التي أنارها لا تُطفأ.
وقد قال الشاعر:

> أسمعتَ لو ناديت حيًّا
ولكن لا حياة لمن تنادي

مقالات مشابهة

  • غزة التي تمرّدت على الذبح في الحظيرة
  • جيراسي يقترب من برشلونة بشرط جزائي «مخفض»
  • اتحاد الكرة يعلن موعد قرعة كأس العراق ومباريات الدور الأول
  • برشلونة يضع جيراسي على راداره.. بند جزائي "مفاجئ" يقرب الصفقة
  • بند مفاجئ يفتح الباب أمام انتقال غيراسي إلى برشلونة
  • صدمة الإبادة التي تغيّر العالم.. إذا صَمَت الناس فلن يبقى أحد في أمان
  • المعلم.. منارة العلم التي أطفأها الإهمال
  • المديفر: التحضير يصنع السؤال الجيد ويقود الحوار لصناعة الوعي
  • ضبط وإزالة 4 حالات بناء مخالف بالوراق و كرداسة
  • محمد أبو شامة: مصر تلعب دورًا محوريًا في مستقبل القضية الفلسطينية