كشفت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك عن سبل الوصول إلى محبة الله والرسول من خلال عدة صفات يتخلق بها المسلم فينال رضوان الله ومحبة رسوله، وهذه الصفات هى:
 

شاب نشأ في عناية الله، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف: سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَومَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: وَشَابٌ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ» [رواه البخاري] اللي اختار الطاعة في شبابه ده غالي عند ربنا.


تابع للقراءة

 الرفق في التعامل مع الناس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ» [رواه البخاري]
فمن يتعامل بلطف وهدوء، يحبه الله، ويبارك في تصرفاته.

 صاحب الأخلاق الحسنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِن أحبكم إليَّ وأقربكُم منّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا» [رواه الترمذي] فالأدب، اللين، حسن الظن واللسان الطيب.. يقربوك من قلب النبي.

 التقي النقي الخفي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العَبْدَ التَّقِيُّ الغَنِيُّ الخَفِيُّ» [رواه مسلم] شخص يعبد الله بإخلاص، من غير ما يحب يظهر أو يتباهي.ميل القلب لإحدى سور القرآن واستماعها بشكل دائم.. هل في ذلك خطأ؟ | الإفتاء توضحأدعية المولد النبوي قصيرة ومُستجابة .. تفرج همك وتصلح حالكهل تُعد أم زوجة أبي من المُحرمات التي يحرم على الزواج منها؟.. الإفتاء تجيباتَّبِعوه لإحياء الهدي النبوي.. البحوث الإسلامية يطلق حملة دعويَّة بالعربية والإنجليزية



كيف تصل إلى حب النبي

قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، إنه للوصول إلى الحب الحقيقي للنبي (صلى الله عليه وسلم)، يجب على المسلم دراسة خمسة علوم أساسية.

وأوضح “سليمان”، في إجابته عن سؤال: “كيف تصل إلى حب النبي (صلى الله عليه وسلم؟”، أن هذا الحب لا يتحقق من خلال قراءة خمسة كتب فحسب، بل يتطلب فهمًا عميقًا وشاملاً لهذه العلوم، منوهًا إلى أن العلوم الخمسة التي يجب دراستها هي: علم الشمائل، وعلم الخصائص، وعلم الفضائل، وعلم الدلائل، وسيرة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، مشيرًا إلى أنه إذا أراد المرء أن يفهم الحب الحقيقي للنبي صلى الله عليه وسلم، فعليه أن يدرس هذه العلوم بتعمق، لأنها تقدم رؤية شاملة وشاملة لشخصية النبي وسيرته العطرة.

وأضاف أن الشخص الذي يجد صعوبة في دراسة هذه العلوم بشكل مباشر يمكنه أن يلجأ إلى الاستماع لأهل العلم، وإذا لم يستطع الشخص دراسة هذه العلوم بنفسه، فالأفضل أن يجلس عند أقدام أهل العلم، ويستمع إليهم، ويستفيد من علمهم وخبراتهم.

ولفت إلى أن الاستماع إلى العلماء والتعلم منهم يعتبر من الوسائل المهمة للتعرف على جوانب متعددة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة في المناسبات السعيدة والمباركة.

محبة النبي محمد

ورد أن محبة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- فرض لازم على كل مسلم حباً صادقاً مخلصاً؛ لأن الله -تبارك وتعالى- قال:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها، واستحقاقه لها-صلى الله عليه وسلم-، فعن أنس -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين))، فالرسول- صلى الله عليه وسلم- يستحق المحبة العظيمة بعد محبة الله -عزوجل-كيف لا وهو من أرانا الله به طريق الخير من طريق الشر، كيف لا وهو من عرفنا بالله –عزوجل-، كيف لا وهو من بسببه اهتدينا إلى الإسلام، أفيكون أحد أعظم محبة بعد الله منه؟!!.

وجاء عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: "لأنت أحبَّ إلي من كل شيء إلا من نفسي التي بين جنبي" فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : ((لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)). فقال عمر: " والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفس التي بين جنبي". فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم-: ((الآن يا عمر)), فحب النبي - صلى الله عليه وسلم- يجب أن يكون أعظم حب بعد حب الله تبارك وتعالى، أعظم من حب الولد والوالد، وأعظم من حب الوالدة والإخوة، ومن حب المال والدنيا، وأعظم من حب الزوجة بل أعظم من حب النفس، فإذا لم يكن هذا هو واقع محبة النبي في قلب المسلم فإنه لا يذوق حلاوة سنته، قال سهل: "من لم ير ولاية الرسول- صلى الله عليه وسلم- في جميع الأحوال ويرى نفسه في ملكه - صلى الله عليه وسلم- لا يذوق حلاوة سنته، لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)).

وورد أن محبة محمد- صلى الله عليه وسلم- طريق إلى الجنة، وبوابة إلى حب الله عزوجل، وعبور إلى منازل الجنان، ودليل كبير على إيمان المرء وإخلاصه لله، وذلك بتطبيق محبة الرسول- صلى الله عليه وسلم- في امتثال أوامره واجتناب نواهيه، فاتباع سنة محمد- صلى الله عليه وسلم- أكبر دليل وأعظم برهان على صدق محبته والإخلاص في حبه، ومن كانت محبة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- متربعة في نفسه على بقية الناس فإنه يحظى بثواب من الله عظيم، جاء رجل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم-فقال: متى الساعة يا رسول الله؟ قال: ((ما أعددت لها؟)) قال: " ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله قال: ((أنت مع من أحببت)).

طباعة شارك كيف تصل إلى حب النبي رضوان الله أمور تنال بها محبة الله ورسوله محبة الله الرسول النبي رسول الله محبة الرسول محبة النبي محمد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رضوان الله محبة الله الرسول النبي رسول الله محبة الرسول محبة النبي محمد قال رسول الله صلى الله علیه وسلم محبة النبی محبة الله حب النبی ن الله إلى حب

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد

أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم. وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.

وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.

اقرأ المزيد..

دينا أبو الخير: المودة والرحمة طرق فعالة للوصول للوفاء في العلاقة الزوجية حكم المراهنات في الألعاب الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يجيب هل يجوز غلق العين في الصلاة من أجل الخشوع.. أمين الفتوى يجيب محامٍ لدى "الجنائية الدولية": قائد الجنجويد الأسبق علي كوشيب ارتكب جرائم وفظائع في السودان مستشار وزير الصحة: ننقل خبراتنا الطبية إلى جامبيا عبر المركز الطبي المصري خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو خالد الجندي يكشف أسرار 18 فعلاً للمجيء في العربية والفارق بين "جاء" و"أتى".. فيديو مستشار وزير الصحة: المركز الطبي المصري بداية صفحة استثنائية للانتشار في أفريقيا الشركة المصرية الأفريقية: استثمارات مصر في القارة السمراء تعزيز للقوة الناعمة نائب رئيس جامبيا: المركز الطبي المصري الجديد يعزز الشراكة بين القاهرة وبانجول

مقالات مشابهة

  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • خطأ شائع في الصلاة على النبي .. اكتبها صح: «اللهم صلِّ» وليس «صلي»
  • جوهرة الكون وسيدة الفطرة
  • خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد
  • هل يجب الإلتزام بكل أفعال النبي ومالمقصود بالبدعة .. الإفتاء توضح
  • فضل التسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلوات.. داوم عليه وترى تغييرا فى حياتك
  • أدعية البرد والأمطار والرعد.. ابتهالات يسنّها النبي في أوقات الظواهر الجوية الشديدة
  • 7 أذكار نبوية ثابتة عن رسول الله ﷺ في المساء
  • كيف أرى النبي فى المنام؟.. داعية: المحافظة على هذه الأدعية يوصلك لذلك
  • سنن اشتداد المطر عن النبي