رئيس صحة النواب يطالب الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
قال النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق إن 91 % من الأدوية فى السوق المصري سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية كلها تصنع فى مصر.
وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.
وطالب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.
وكان قد عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أمس الأحد، اجتماعًا مع ممثلي الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية «أكديما» بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد كوجك وزير المالية، والدكتور مفيد شهاب وزير المجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق، بمقر وزارة الصحة والسكان بالعلمين الجديدة.
ورحب الدكتور خالد عبدالغفار، بالحضور، موجها الشكر لممثلي الشركة على الجهود المبذولة في دعم القطاع الصحي، ولا سيما في مجال النهوض بالصناعات الدوائية، مؤكدًا أهمية استمرار هذا التعاون الاستراتيجي لتعزيز قدرات مصر في هذا القطاع الحيوي.
التوسع في الاستثمار بقطاع التصنيع الدوائيوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد حرص الدولة على التوسع في الاستثمار بقطاع التصنيع الدوائي، بما يضمن تلبية احتياجات السوق المحلية من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوفير احتياجات المواطنين من الدواء الآمن، وبما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، ويفتح أسواقاً جديدة للتصدير.
وتابع المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول بحث الفرص الاستثمارية في الأسواق الجديدة للتصنيع الدوائي، وقدرة مصر على المنافسة والتصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
واستعرض الاجتماع خطط التوسع في إنتاج الأدوية الحيوية، باعتبار شركة «أكديما» أحد الأذرع الوطنية القوية لتلبية احتياجات سوق الدواء المصري.
واستكمل «عبدالغفار» أن الوزير استمع إلى عرض تفصيلي حول القوائم المالية للشركة، فضلًا عن مناقشة ما تم إنجازه في مجال الاستثمار والتوطين الدوائي، من خلال التعاقد مع عدد من الشركات العالمية لتصنيع المستحضرات الدوائية، في إطار رؤية الدولة لتعزيز الصناعات الدوائية الوطنية، بما يسهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في صناعة الدواء بالشرق الأوسط وأفريقيا.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة، والدكتورة ألفت غراب رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية أكديما، والاستاذ فتوح سلامة المستشار المالي لشركة أكديما القابضة، والمستشار أحمد وشاحي المستشار القانوني لشركة أكديما القابضة، وعبر الفيديو كونفرانس، المستشار محمد المنشاوي المستشار القانوني لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، والمستشار مصطفى البهتيمي مستشار وزير العدل لشؤون التحكيم الدولي، والاستاذ عبدالحليم عمر مستشار وزير المالية، والدكتور سنر الأهدل المشرف على قطاع التعاون الأوروبي بوزارة التخطيط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق المصري المواد الخام أدوية الأورام رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب الخام للأدویة المواد الخام وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
محمد همام : قرار تكساس باعتبار الإخوان منظمة إرهابية انتصار للرؤية المصرية
أكد الدكتور محمد همام، أمين عام القاهرة الجديدة والأمين المساعد لجنة الإسكان والتخطيط العمراني بحزب الجيل الديمقراطي أن قرار ولاية تكساس الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان والتنظيمات المرتبطة بها ككيانات إرهابية عابرة للحدود يمثل تحولًا نوعيًا في الموقف الدولي تجاه هذا التنظيم، مشيرًا إلى أن الخطوة تُعد اعترافًا واضحًا بخطورة الإخوان على الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح همام أن هذا القرار لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تراكم معلومات ووقائع أثبتت أن الجماعة تتحرك عبر شبكات عنقودية معقدة، تعمل تحت ستار الجمعيات والمراكز والمجالس الدينية، بينما تمارس في الخفاء نشاطات تهدد الاستقرار وتغذي العنف وتموّل خلايا متطرفة في دول عدة.
وأضاف أن مصر كانت في مقدمة الدول التي رفعت الصوت مبكرًا وحذرت من خطورة هذا التنظيم، وقدمت الأدلة على تورطه في مخططات تخريبية استهدفت الدولة والمجتمع، مؤكدًا أن التحرك الأمريكي اليوم يعكس إدراكًا متأخرًا لكنه مهم لحجم الخطر الذي تمثله جماعة الإخوان وشبكاتها المالية والدعوية والإعلامية.
وقال همام إن القرار سيُسهم في تجفيف موارد الجماعة، وكشف علاقاتها الخارجية، وإغلاق المسارات التي استخدمتها لسنوات في تجنيد العناصر وغسل أنشطتها تحت لافتات العمل المدني وحقوق الإنسان. كما سيضع حداً لحالة التغاضي الدولية عن ممارسات التنظيم وارتباطه الوثيق بالبنى المتطرفة في الشرق الأوسط وأوروبا.
وشدد على أن ما يحدث اليوم يؤكد صواب الرؤية المصرية في مكافحة التطرف، ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لبناء منظومة أمنية أكثر قدرة على مواجهة التنظيمات العابرة للحدود. وأكد أن الخطوة الأميركية قد تفتح الباب أمام مزيد من التشريعات والإجراءات من دول أخرى، بما يحد من قدرة الإخوان على الحركة والتمويل والتأثير.
وأشار همام إلى أن هذا التحول الدولي يمثل أيضًا دعمًا لجهود الدولة المصرية في ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية وتعزيز استقرارها، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التفاعل الدولي المتشدد مع التنظيمات المتطرفة، وهو ما يصب في مصلحة الأمن القومي المصري والعربي.