وزيرا خارجية تركيا ومصر يلتقيان في السعودية
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بنظيره المصري بدر عبد العاطي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك على هامش انعقاد الدورة الحادية والعشرين للمجلس غير العادي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وصل وزير الخارجية هاكان فيدان إلى مدينة جدة للمشاركة في الدورة الحادية والعشرين للمجلس غير العادي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وفي إطار زيارته الرسمية، عقد فيدان اجتماعًا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. تركزت المباحثات بين الوزيرين على التطورات الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى الأزمة الإنسانية في فلسطين.
ومن المتوقع أن يعقد الوزير فيدان لقاءات أخرى خلال زيارته مع عدد من نظرائه، بمن فيهم وزير خارجية جيبوتي عبد القادر حسين عمر، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير خارجية غامبيا سرينغ مودو نجي.
Tags: فيدانهاكان فيدانوزير الخارجية التركيوزير الخارجية المصريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: فيدان هاكان فيدان وزير الخارجية التركي وزير الخارجية المصري وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
ونشر عراقجي على منصة إكس أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف رجي "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم.
وتابع عراقجي "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قال -الأربعاء- إن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن رجي أنه دعا عراقجي -في رسالة دبلوماسية رسمية- إلى زيارة بيروت وإجراء محادثات.
وقال رجي إن لبنان مستعد لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على "الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل".
وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها -عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها- قرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية -خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل- لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.