اتحاد أمهات مصر يشيد بحملة منع الممارسات الاحتكارية الخاصة بشراء الزي المدرسي
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أشادت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، بالخطوة التي أعلنها جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بشأن إطلاق حملة توعية لحماية حقوق أولياء الأمور في اختيار مكان شراء الزي المدرسي بحرية كاملة ودون أي إلزام من المدارس أو الموزعين، وذلك مع اقتراب العام الدراسي الجديد.
وقالت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور في بيان لها، إن هذه الحملة تأتي في وقت مهم، مع قرب بداية العام الدراسي والتزام أولياء الأمور بتجهيز كل ما يلزم أبنائهم، ومن ثم فإن ضمان حرية الاختيار والمنافسة العادلة يسهم في تخفيف الضغوط عن أولياء الأمور، ويعزز مبدأ العدالة وحماية حقوق المستهلك.
وأشارت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور إلى ضرورة إلتزام جميع المدارس بعدم إجبار أولياء الأمور على شراء الزي المدرسي من منافذ محددة، وترك حرية الاختيار للأسر بما يتناسب مع ظروفها وإمكاناتها، مؤكدة أن مثل هذه الممارسات الاحتكارية تمثل عبئًا كبيرًا على الأسر المصرية.
ووجهت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور حديثها لأولياء الأمور قائلة: "حقك تختار بحرية.. متسمحش لحد يجبرك على مكان واحد للشراء. ولو حد حاول يضغط عليك، تقدر تتواصل فورًا مع جهاز حماية المنافسة لحماية حقك."
واختتمت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور بيانها مؤكدة تقديرها لجهود جهاز حماية المنافسة في نشر ثقافة المنافسة وحماية المستهلك، وداعية جميع أولياء الأمور إلى التمسك بحقوقهم القانونية، والتواصل مع الجهات المعنية حال تعرضهم لأي ضغوط أو ممارسات غير قانونية فيما يخص شراء الزي المدرسي.
وكان الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "الحياة اليوم" أن القانون يمنح ولي الأمر حرية شراء الزي المدرسي من أي مكان يراه مناسبًا، مشددًا على أن إجبار المدرسة أولياء الأمور على الشراء من مكان محدد يمثل «مخالفة قانونية».
وأضاف أن الجهاز تعامل قانونيًا مع عدة قضايا تخص مدارس لجأت إلى إجبار أو فرض قيود على أولياء الأمور في هذا الصدد، مناشدًا أولياء الأمور الإبلاغ عن هذه الممارسات عبر الخط الساخن للجهاز «15157».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد أمهات مصر أمهات مصر أولياء الأمور الزي المدرسي مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعلیم وائتلاف أولیاء الأمور الممارسات الاحتکاریة جهاز حمایة المنافسة شراء الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء – كالحنفية – أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.