معاناة كيم كارداشيان بعد 4 سنوات من انفصالها عن كانييه ويست
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
خاص
لا تزال نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تواجه آثارًا نفسية مرتبطة بتجربتها معه، بعد أربع سنوات على انفصالها عن مغني الراب الأمريكي كانييه ويست.
وأوضح فيلم وثائقي جديد بعنوان “باسم من”، من المقرر عرضه في 19 سبتمبر المقبل، تفاصيل غير مسبوقة عن فترة انهيار زواج الثنائي وما تبعها من أزمات.
ويشمل الفيلم، الذي أخرجه نيكو باليستيروس، أكثر من 3000 ساعة من اللقطات التي صُوّرت خلف الكواليس، وتوثق لحظات التوتر في حياة ويست خلال السنوات الست الأخيرة.
ويُظهر الإعلان التشويقي للعمل معاناة كيم كارداشيان، البالغة من العمر 44 عامًا، في التعامل مع تدهور الحالة الصحية لزوجها السابق بعد توقفه عن تناول علاج الاضطراب ثنائي القطب، بينما كانت مسؤولة عن رعاية أطفالهما الأربعة: نورث، 12 عامًا، سانت، 9 أعوام، شيكاغو،7 أعوام، وسالم، 6 أعوام.
وكشفت مصادر مطلعة أن عودة هذه المشاهد إلى العلن شكّلت صدمة جديدة لكيم، إذ لا تزال تعاني من كوابيس وصدمة نفسية مرتبطة بتلك المرحلة، واعتبروا أن الفيلم أعاد إحياء واحدة من أصعب تجارب حياتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فن ومشاهير كانييه ويست كيم كارداشيان
إقرأ أيضاً:
رغم الاتفاق المبدئي.. جيش الاحتلال يحذر من التحرك باتجاه شمال غزة
على الرغم من إعلان التوصل إلى اتفاق أولي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي يفترض أن يشكل المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن المشهد الميداني في قطاع غزة لا يزال متوتراً، وسط تحذيرات متبادلة من الجانبين بشأن التحركات في شمال القطاع.
ففي بيان صدر صباح اليوم الخميس، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أن منطقة في مدينة غزة ما زالت تعتبر "منطقة قتال خطيرة"، محذراً السكان من محاولة التحرك شمال جسر وادي غزة، المعروف باسم محور نيتساريم، مؤكداً أن المنطقة لا تزال تخضع لعمليات عسكرية وأن أي اقتراب منها يشكل "خطراً مباشراً على الحياة".
وأشار البيان إلى أن التعليمات الجديدة تأتي بعد ساعات من التصريحات الإسرائيلية حول التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من وقف الحرب، في وقت لا تزال فيه القوات الإسرائيلية متمركزة في مناطق متقدمة من القطاع وتنفذ عمليات تمشيط ومراقبة.
وفي المقابل، أصدرت المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في غزة بياناً مماثلاً حذر فيه السكان من التحرك شمالاً عبر الطريق الساحلي أو طريق صلاح الدين، مؤكداً أن المناطق الشمالية لا تزال تشهد تحركات عسكرية إسرائيلية مكثفة، وأن الأولوية حالياً هي الحفاظ على سلامة المدنيين.
ويعكس صدور التحذيرين في الوقت نفسه حالة الضبابية الميدانية وعدم وضوح الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، رغم الأجواء السياسية التي تتحدث عن تقدم في تنفيذ الاتفاق الذي وصفه ترامب بأنه "المرحلة الأولى من خطة شاملة لإنهاء الحرب".
ويرى مراقبون أن استمرار القيود المفروضة على حركة المدنيين داخل القطاع، خصوصاً بين جنوبه وشماله، يشير إلى أن الوضع الأمني لم يصل بعد إلى مرحلة الاستقرار، وأن التحول من الهدنة إلى السلام الدائم ما زال يتطلب ترتيبات ميدانية وضمانات دولية فعلية.
ومع بقاء آلاف النازحين في الجنوب وعدم السماح لهم بالعودة إلى مناطقهم المدمرة في الشمال، تظل غزة معلقة بين الهدنة والحرب، بانتظار أن تتحول الوعود السياسية إلى واقع ميداني يضمن الأمن للمدنيين على جانبي الحدود.