نشر الحساب الرسمي لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام للسلطنة، رسالة على موقع x جاء فيها: لا يزال الكيان الصهيوني يواصل عدوانه المتواصل على إخواننا في قطاع غزة، ولا سيما على المحاصرين في رفح، ولم يسفر الاتفاق الأخير عن أي نتيجة إيجابية. وهذا يستدعي من الدول المشاركة في ذلك الاجتماع التدخل العاجل لوقف العدوان، ونحن نستنكر صمت المجتمع الدولي، لا سيما الدول الإسلامية، تجاه هذه المأساة.

ونطالب الجميع بالتحرك السريع، وندعو أحرار العالم إلى المضي قدمًا في نصرة القضية الفلسطينية عموماً، والعناية بغزة خصوصاً. فالوضع خطير، ويستدعي عدم السكوت عن هذه المآسي. إلى متى ستستمر هذه المشكلة دون حل؟

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تواجه تحفظات من بعض الدول.. عراقيل أمام خطة نشر قوات دولية في غزة

البلاد (غزة)
تواجه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنشر قوات دولية في قطاع غزة صعوبات متزايدة، وسط حذر عدد من الدول التي كان يُتوقع مشاركتها في القوة الدولية، بحسب مسؤولين أميركيين ومصادر دبلوماسية. وتشير التقارير إلى أن العواصم الأجنبية تتردد في وضع جنودها في موقف قد يفرض عليهم استخدام القوة ضد الفلسطينيين، أو عناصر مسلحة، ما يثير قلقها بشأن المخاطر القانونية والسياسية المحتملة.
وأعلنت إندونيسيا سابقاً عن نيتها إرسال ما يصل إلى 20 ألف جندي كجزء من مهمة حفظ السلام، لكنها بدأت حالياً بإعادة تقييم حجم القوة المقترح؛ إذ تشير مصادر من جاكرتا إلى احتمال إرسال قوة أصغر بكثير، بينما أعادت أذربيجان النظر في مشاركتها أيضاً، لاسيما في مسألة ما إذا كانت القوات ستكلف بنزع سلاح حركة حماس داخل القطاع.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإندونيسية: إن المطلوب من القوة الدولية هو إعادة النظام والقانون وتفكيك أي مقاومة مسلحة، وأضاف:”هذه هي المشكلة.. لا أحد يريد فعل ذلك”. وأوضح مسؤول آخر أن القوات الباكستانية المخطط لها قد تصل إلى ثلاثة ألوية، أو نحو 15 ألف جندي، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن العدد قد يصل إلى 20 ألف جندي. أما الجيش الإندونيسي، فقد أعلن استعداد إرسال نحو 1200 جندي خلال المرحلة الأولية، إلا أن بعض الضباط أبدوا تحفظهم؛ خوفاً من أي اشتباك مسلح محتمل مع الفلسطينيين.
وأكد دبلوماسي عربي مطلع على الوضع أن أي دولة لن ترسل قواتها دون فهم واضح لتفاصيل المهمة، مضيفاً أن ترتيب اللوجستيات وتدريب القوات سيستغرق عدة أسابيع على الأقل بعد موافقة الدول المشاركة. وفي إندونيسيا، أظهرت ورقة إحاطة عسكرية داخلية وزعت في منتصف أكتوبر الماضي، أن نشر الجنود في مناطق خارج السيطرة الإسرائيلية لا يزال قيد الدراسة.
كما لم يتم تحديد تفاصيل المناطق المدنية الآمنة التي ستتواجد فيها القوة الدولية، والتي يفترض أن تكون “مواقع تجريبية” تشمل مكاتب حكومية ومخابز وأماكن عمل لتشجيع الفلسطينيين على الانتقال والمشاركة في جهود إعادة الإعمار. ويؤكد مسؤول أمني إسرائيلي أن هذه المواقع المقترحة لا تزال تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية جزئياً، ما يعقد مهمة القوات الدولية.
وتأتي هذه الصعوبات في ظل استمرار إسرائيل في تعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، التي تشمل إعادة الإعمار ونشر قوات دولية، بالإضافة إلى تشكيل حكومة انتقالية، بحجة عدم تسليم جثث جميع الأسرى الإسرائيليين (لا يزال هناك اثنان في غزة)، ومسألة مقاتلي حماس العالقين في رفح، ما يزيد من تعقيد أي جهود دولية لاحتواء الوضع وضمان استقرار القطاع.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
  • وزيرة التعاون الدولي القطرية: نواصل دعمنا الثابت لجهود الأمم المتحدة وبرامجها
  • قضايا عربية هامة أمام مجلس الأمن الدولي
  • مجلة أوروبية: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر كشفت عن نقاط ضعف جوهرية في بنية الأمن البحري الدولي (ترجمة خاصة)
  • فيلم أحلام قطار.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
  • الرئيس السيسي يشهد افتتاح المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية
  • الرئيس السيسي يشهد افتتاح المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية (إيديكس 2025)
  • تواجه تحفظات من بعض الدول.. عراقيل أمام خطة نشر قوات دولية في غزة
  • المملكة تحقق إنجازًا جديدًا على المستوى الدولي في تقرير قياس الوعي بالملكية الفكرية 2025