العون الإنساني البريطاني يدعم مراكز التغذية بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
تسلمت مراكز المعالجة المجتمعية بولاية الجزيرة دعمًا من منظمة العون الإنساني البريطاني، بتمويل من برنامج الغذاء العالمي، لتعزيز خدمات علاج سوء التغذية للأطفال..
التغيير: الخرطوم
أعلنت وزارة الصحة بولاية الجزيرة، الاثنين، أن 114 مركزًا لمعالجة سوء التغذية تسلمت دعمًا جديدًا من منظمة العون الإنساني البريطاني بتمويل من برنامج الغذاء العالمي، شمل معدات وأدوات نظافة وأثاثًا مكتبيًا وحافظات مياه ومعقمات ومكبرات صوت.
وأوضح مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية، ياسر الكاشف، أن هذه الخطوة تمثل إضافة حقيقية لتطوير الخدمات الصحية المقدمة للأطفال والأمهات، وفقاً لما نقلته الوكالة السودانية للأنباء.
فيما أكدت مديرة إدارة التغذية، منى محمد الحسن، أن المنظمة ظلت تدعم برامج التغذية منذ 2020، بما في ذلك إعادة تأهيل المراكز المجتمعية.
وطالب مفوض العون الإنساني بالولاية، أسعد السر، المنظمات العاملة بمزيد من الدعم لتجويد الخدمة الصحية.
تأتي هذه المساعدات وسط أزمة إنسانية خانقة يعيشها السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، والتي تسببت في نزوح أكثر من 10 ملايين شخص وتدهور الأمن الغذائي والصحي.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر سوء التغذية الحاد، فيما تُعد ولاية الجزيرة من أكثر الولايات تأثرًا بالضغط الناجم عن استقبال النازحين من الخرطوم والولايات الأخرى.
الوسومالمساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرة العون الإنسانی
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في دارفور
أفادت شبكة أطباء السودان أن ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجون دقريس وكوبر ومواقع أخرى بولاية جنوب دارفور، بينهم نحو 70 كادرًا طبيًّا وعدد من المدنيين والنشطاء السياسيين.
وأوضحت الشبكة أن المعتقلين يواجهون ظروفًا صحية صعبة، مع انتشار الأمراض ووباء الكوليرا، نتيجة نقص الأدوية والمياه والغذاء وسوء النظافة, وقد وثقت الشبكة وفاة عشرات المحتجزين نتيجة هذه الظروف.
وطالبت الشبكة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على ميليشيات الدعم السريع لإطلاق سراح المدنيين وتحسين أوضاع المعتقلين، ونشر قوائم المحتجزين لتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم.
وتأتي هذه التطورات ضمن أحداث عنف متواصلة في البلاد منذ أبريل 2023، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص؛ مما تسبب بأزمة إنسانية كبيرة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟