رفعت قضية طلاق على زوجى وعايشة معاه؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تُدعى هدى من الإسكندرية، تقول: زوجي كان سيئًا معي فرفعت عليه قضية طلاق ورفضتها المحكمة، وأهلي هم من ينفقون عليّ وعلى أولادي الثلاثة، كما أنني رفعت قضية نفقة وأرفض عودته إلى البيت.. فهل هذا حرام أم حلال؟
وأوضح وسام، خلال تصريح، أن المسألة ليست في إطار الحلال والحرام بقدر ما هي مشكلة زوجية منظورة أمام القضاء، حيث إن القاضي رأى أن الأسباب التي قدمتها الزوجة غير كافية للتطليق للضرر، وبالتالي فهي ما زالت زوجة شرعًا وقانونًا، ولها حق النفقة على زوجها.
وأشار إلى أن رفض الزوجة لعودة الزوج إلى بيتها يدخل أيضًا في إطار المشاكل الزوجية، وليس حكمًا شرعيًا مباشرًا، وإنما يحتاج إلى حل وتدرج في المعالجة كما أمر الله تعالى: بداية بالحوار بين الزوجين، ثم بالاستعانة بالحكمين من أهله وأهلها، فإذا استحكم الخلاف ولم يكن هناك سبيل للإصلاح، فالطلاق حينها يكون مخرجًا مشروعًا: "وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته".
وأكد أمين الفتوى أن الأصل في مثل هذه القضايا هو السعي للإصلاح والبحث عن حل جذري للمشكلة، بدلًا من التوقف عند أعراضها مثل النفقة أو رفض العودة للبيت، فحل الخلاف من جذوره هو الأهم.
ودعا وسام السيدة وجميع من يمرون بمثل هذه الأزمات إلى الاستفادة من خدمات مركز الإرشاد الأسري والزواجي بدار الإفتاء المصرية، والذي يختص بمساعدة الأزواج والزوجات على تجاوز مشكلاتهم وفق منهج شرعي واجتماعي ونفسي متكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق الزواج الفتوى فتاوى الزواج دار الإفتاء الزوجين
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: وحدة الصف والوعي بقيمة الوطن سر النصر في أكتوبر المجيد
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن يوم السادس من أكتوبر من أيام الله الخالدة التي نصر الله فيها الحق، ونصر فيها بلدنا العزيزة مصر على عدوها، واستعادت أرضها المباركة سيناء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إن الله تعالى وعد بالنصر لمن ينصره، مستشهدًا بقول الله عز وجل: «إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ»، مشيرًا إلى أن المصريين في تلك الأيام جسدوا هذا المعنى العظيم بوحدة صفهم وإخلاص نيتهم.
أمين الإفتاء: سر العبور وسر النصر كان في وحدة الصفوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن سر العبور وسر النصر كان في وحدة الصف، كما قال تعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا»، مؤكدًا أن المصريين كانوا على قلب رجل واحد، هدفهم واحد وهو استرداد الأرض وتحقيق النصر، فتخلوا عن مصالحهم الشخصية ووضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن جميع فئات الشعب المصري، من كبار وصغار، رجال ونساء، كانوا يشاركون بنفس الهمة والعزيمة من أجل استعادة الكرامة والشرف، وأن الوعي بقيمة الوطن كان حاضرًا في نفوس الجميع، فالإحساس بالمسؤولية الوطنية ووجوب الدفاع عن الأرض المغتصبة كان دافعًا قويًا لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
هل يحق للرجل الحصول على أموال زوجته؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم إخراج الصدقة بغرض قضاء الحاجة.. الإفتاء توضح
حكم صيام التطوع للمرأة دون إذن الزوج.. الإفتاء توضح
دار الإفتاء: الاحتفال بانتصارات أكتوبر جائز شرعًا ويعبر عن الفرح بنعمة النصر
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الوعي هو مفتاح النصر، مبينًا أن هذا الوعي يجب أن يستمر اليوم لدى شبابنا وبناتنا، خاصة في ظل محاولات بعض الجهات الداخلية والخارجية بث الشائعات والمغالطات التي تستهدف سلخ الشباب عن انتمائهم لأوطانهم.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإسلام جاء لحفظ المقاصد الخمسة: الدين، والنفس، والعقل، والمال، والعرض، مؤكدًا أن هذه المقاصد لا يمكن حفظها إلا في ظل وطن آمن مستقر، حيث يستطيع الإنسان أن يمارس عباداته ويحفظ نفسه وماله وأهله بعزة وكرامة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الوطن هو الوعاء الذي يحفظ فيه الإنسان كل مقومات حياته وقيمه، وأن من لا وطن له لا كرامة له، داعيًا إلى إحياء روح أكتوبر من جديد عبر الوعي بقيمة الوطن، ووحدة الصف، والعمل من أجل رفعة مصر واستقرارها.