الجديد برس:
2025-12-13@06:40:48 GMT

“كارثة صحية” تهدد نصف سكان العالم!

تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT

“كارثة صحية” تهدد نصف سكان العالم!

الجديد برس| أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأرصاد الجوية العالمية (WMO) تقريرا مشتركا جديدا يحذر من تزايد المخاطر الصحية العالمية الناجمة عن التعرض للحر الشديد في أماكن العمل. ومع تسبب تغير المناخ في موجات حر أكثر تواترا وشدة، يشعر العديد من العمال الذين يتعرضون بانتظام لظروف حرارة خطرة بالفعل بالآثار الصحية لارتفاع درجات الحرارة، ولا سيما العمال في قطاعات مثل الزراعة والبناء ومصايد الأسماك.

وتؤدي فترات الحر المتزايدة أيضا إلى مشاكل صحية للسكان الضعفاء في البلدان النامية، مثل الأطفال وكبار السن والسكان من ذوي الدخل المنخفض. وقال الدكتور جيريمي فارار، المدير العام المساعد بمنظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض والرعاية: “الإجهاد الحراري يضر بالفعل بصحة ومصادر رزق المليارات من العمال، خاصة في المجتمعات الأكثر ضعفا. تقدم هذه الإرشادات الجديدة حلولا عملية قائمة على الأدلة لحماية الأرواح وتقليل عدم المساواة وبناء قوى عاملة أكثر مرونة في عالم يزداد دفئا”. ويستند التقرير والإرشادات التقنية الجديدة إلى خمسة عقود من البحث والأدلة، مسلطا الضوء على تأثر صحة وإنتاجية العمال بشدة بارتفاع درجات الحرارة. ويشير تقرير منظمة الأرصاد الجوية العالمية إلى أن عام 2024 كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق، وقد أصبحت درجات الحرارة نهارا التي تزيد عن 40 درجة مئوية وحتى فوق 50 درجة مئوية أكثر شيوعا، ما يشير بوضوح إلى الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة التأثير المتزايد للإجهاد الحراري على العمال في جميع أنحاء العالم. وكشف التقرير أن نصف سكان العالم يعانون حاليا من الآثار السلبية لدرجات الحرارة المرتفعة، مع تأثر أكثر من 2.4 مليار عامل بشكل مباشر بالحر المفرط. وأظهرت البيانات انخفاضا ملحوظا في إنتاجية العمال تصل إلى 2-3% لكل درجة حرارة تتجاوز 20 درجة مئوية. وحذر التقرير من المخاطر الصحية المتنامية التي تشمل الإصابة بضربات الشمس والجفاف والقصور الكلوي والاضطرابات العصبية (وجميعها تعوق الصحة والأمن الاقتصادي على المدى الطويل)، مع تركيز خاص على الفئات الأكثر تأثرا، مثل عمال الزراعة والبناء والصيد، بالإضافة إلى كبار السن وذوي الأمراض المزمنة في الدول النامية. ولمواجهة هذه التحديات، يدعو التقرير إلى تنفيذ خطط عمل مهنية للتعامل مع الحر، مصممة خصيصا لقطاعات ومناطق محددة، ومطورة بالتعاون مع أصحاب العمل والعمال والنقابات وخبراء الصحة العامة. ويشار إلى أن هذا التقرير المشترك الصادر عن منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأرصاد الجوية العالمية (WMO) يكمل نتائج تقارير منظمة العمل الدولية (ILO) الأخيرة التي تسلط الضوء على تعرض أكثر من 2.4 مليار عامل للحر المفرط على مستوى العالم، ما يؤدي إلى أكثر من 22.85 مليون إصابة مهنية كل عام.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الطقس العالم منوعات

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية

احتفلت اللجنة الصحية بولاية عبري صباح اليوم بتوقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية ومنظمة الصحة العالمية برعاية سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري.

وقال الدكتور جان يعقوب جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان يأتي احتفال توقيع مذكرة التعاون إيذانًا بانضمامها إلى شبكة المدن الصحية التابعة لدى منظمة الصحة العالمية، وبما يتماشى مع ما تشهده سلطنة عمان من اهتمام متزايد بتطوير القطاع الصحي والتوسع في اللامركزية وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يدعم التنمية على مستوى المحافظات ويرسخ مبدأ الصحة في جميع السياسات، وهو المبدأ الذي تنادي به منظمة الصحة العالمية.

من جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري: إن التوجه لإعلان مدينة عبري الصحية هو توجه لحياة أكثر وعي وصحة ورفاهية واستدامة لجميع أهلها والقاطنين فيها على حد سواء، وتنطلق من ثوابت "رؤية عمان 2040" التي جعلت من الإنسان والمجتمع ركيزة أساسية في محاورها.

وأوضح الدكتور أحمد بن سعيد الكلباني مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة: لقد تبنت وزارة الصحة البرامج المعززة للصحة ومن ضمنها برنامج المدن الصحية والذي يعد من أهم مبادرات منظمة الصحة العالمية ويهدف إلى بناء مدن فيها الصحة مسؤولية مشتركة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، ومن هذا المنطلق تأتي ولاية عبري لتكون جزءا من المنظومة العالمية مؤكدة جاهزيتها واستعدادها لتنفيذ برنامج المدن الصحية وذلك بما يحمله من معايير ومؤشرات تتطلب التخطيط الدقيق والتنسيق الواسع والعمل المجتمعي الفعال.

وقدم صالح بن سيف الصوافي مشرف الخدمات الصحية بولاية عبري عرضًا مرئيًّا عن مفهوم المدن الصحية أشار من خلاله قائلاً: إن المدينة الصحية تعتبر مدينة محددة جغرافيًّا وتتبع معايير الصحة العالمية وتهدف إلى تحسين جودة الحياة من خلال بيئة صحية، تعتمد على سياسات الصحة والوقاية والحد من التلوث وتعزيز النشاط البدني، مع الاهتمام بتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
  • توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية
  • ضبط أكثر من 665 ألف كبسولة “صاروخ” داخل مزرعة في ورقلة
  • أمير الرياض يتسلم شهادتي اعتماد محافظتي الغاط والزلفي مدنًا صحية من منظمة الصحة العالمية