فليك مدرب برشلونة يقر بأنه أخطأ بحق تير شتيغن
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
اعترف الألماني هانزي فليك مدرب فريق برشلونة الإسباني، بالخطأ فيما يخص القرار بشأن الجدل المثار حول إصابة مواطنه مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى الفريق وقائده.
وقال فليك -في تصريحات نقلتها صحيفة "بيلد" الألمانية- إنه "سواء سارت الأمر بسلاسة فيما يخص عملية التواصل، فأنا أعتقد أن هناك مجالا للتحسن، من جانبي أيضا".
وتابع: "لكن المهم بالنسبة لي هو أن مارك وإدارة برشلونة أصبحا على وفاق الآن".
وأظهر مدرب برشلونة مؤخرا دعمه للحارس الذي يتعافى من الإصابة قائلا: "من المهم بالنسبة لي أن نستعيد مارك، إنه حارس كبير، ولديه منا جميعا كل الدعم والمساندة، ويمكنه أن يلعب في أعلى مستوياته مجددا".
وتصاعدت أزمة تير شتيغن في برشلونة على خلفية ما أثير بشأن رغبة النادي في الانفصال عن الحارس، الذي يحصل على مقابل مادي كبير، لكن حارس المرمى الألماني -بعد خضوعه لجراحة في الظهر- رفض التوقيع على تقرير طبي قدمه النادي للجنة الطبية برابطة الدوري الإسباني حول إصابته.
وبناء على ذلك الموقف، أحال البرسا حارسه الألماني للتحقيق، وسحب شارة القيادة منه، قبل أن يعود تير شتيغن ويوافق على اعتماد التقرير الطبي، ما ترتب عليه إسقاط الإجراءات العقابية من جانب النادي ضد الحارس، وعاد قائدا للفريق.
واستهدف برشلونة من وراء التقرير الطبي بشأن إصابة تير شتيغن أن يتم السماح له باستخدام 80% من راتب اللاعب المصاب من أجل قيد لاعب آخر جديد، وهو ما حدث في التعاقد مع خوان غارسيا ( 24 عاما) الحارس الذي تم ضمه ليكون بديلا لتير شتيغن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات تیر شتیغن
إقرأ أيضاً:
أمين عام حلف الناتو مارك روته: نحن الهدف التالي لروسيا
حذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.