تفاصيل أول اجتماع لمجلس الوزراء في الخرطوم منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
متابعات – تاق برس- عقد مجلس الوزراء السوداني بكامل عضويته أول اجتماع رسمي له في العاصمة الخرطوم، برئاسة رئيس الوزراء كامل إدريس، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
ويرى مراقبون أن الاجتماع يعد خطوة رمزية نحو إعادة تموضع مؤسسات الدولة في العاصمة، وسط ترتيبات أمنية لضمان استقرارها.
وقالت مصادر إن الاجتماع ناقش ترتيبات إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من النزاع، بجانب استئناف العمل بالمؤسسات الخدمية والأمنية، كما تمت مناقشة خطط استئناف العمل بالمؤسسات الخدمية والأمنية التي توقفت بسبب التمرد.
وأكد الاجتماع على جاهزية الدولة لإعادة بسط نفوذها
وأضافت أن جلسة مجلس الوزراء ناقشت أنشطة وخطط الوزارات من اليوم وحتى نهاية هذا العام، بالتركيز على خدمات المواطن ومعاش الناس، بجانب خطط إعادة الإعمار.
الخرطومحكومة الأملمجلس الوزراء السودانيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم حكومة الأمل مجلس الوزراء السوداني
إقرأ أيضاً:
جلسة لمجلس الوزراء اليوم ببنود وظيفية وخدماتية
يعقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية بعد ظهر اليوم في السرايا لدرس جدول أعمال من 24 بنداً من البنود الوظيفية والخدماتية والروتينية.وكتبت" الاخبار": طرح رئيس الجمهورية جوزيف عون في الجلسة الأخيرة للحكومة ، ومن خارج جدول الأعمال، تعيين رئيس لمجلس إدارة مصلحة الأبحاث الزراعية في وزارة الزراعة، علماً أنّ الموقع ليس شاغراً، ويشغله ميشال أفرام.
ورغم أنّ البديل يجب أن يقترح اسمه وزير الزراعة نزار هاني، إلّا أنه لم يكن مطّلعاً بشكل مسبق على الأمر، ورضخ لعون في تعيين شابّ يُدعى جاد شعيا، ووضعِ أفرام في التصرف. هكذا، تمّ تخطّي الآلية عبر تعيين شعيا، وهو طبيب بيطري لا يمتلك متطلّبات المنصب.كما تم تعيين المهندس ريمون خوري، رئيساً للّجنة الإدارية لمكتب تنفيذ المشروع الأخضر في وزارة الزراعة أيضاً.
وحين تلا وزير الإعلام بول مرقص المقرّرات، لم يأتِ على ذكر تلك التعيينات، وبالتالي بقيت شبه سرّية، ولم تكشف إلا حين عمد بعض النواب وبعض أصدقاء المُعيَّنين بالمباركة لشعيا وخوري على وسائل التواصل الاجتماعي!
واتصلت" الأخبار" بوزير الزراعة لاستيضاح ما جرى في أثناء الجلسة، فأجاب أنّ شعيا - إلى جانب كونه طبيباً بيطرياً، يتمتّعُ بـ«الكفاءة وحسن الإدارة وحائز على الماجيستير في سلامة الغذاء، عدا عن أنه عمل بصفة مدنية مع الجيش اللبناني في مجال الغذاء».
أمّا عن عدم معرفته المسبقة بالتعيين، رغم أنه الوزير المتخصّص، فقال إنّ ذلك كلّه «تفاصيل»، معتبراً أنّ «الآلية يمكن تخطّيها عبر اللجوء إلى الأنظمة الخاصة». فالأهم، بالنسبة إلى هاني، أن يكون «الشخص مناسباً لموقعه»، وأن يتمّ «تسيير العمل». والآن بعد تعيين شعيا في هذا الموقع، وخوري لإدارة «المشروع الأخضر» بالأصالة، «اكتملت مجالس الإدارة واللجان في الوزارة، وبات العمل أسهل».
مواضيع ذات صلة جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا و14 بندًا على جدول الأعمال Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا و14 بندًا على جدول الأعمال