قانون جديد في الدوري الألماني يثير الجدل
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
لم يلقَ قانون جديد في الدوري الألماني، استحسانًا واسعًا، إذ يدعو إلى اجتماع مع طاقم التحكيم وقادة الفرق والمدربين قبل كل مباراة، حيث صرّح توني كروس، بطل العالم، بأنه لن يكون له أي تأثير يُذكر.
ودخلت هذه القاعدة، التي تُسمى "حوار المصافحة"، حيز التنفيذ مع بداية موسم الدوري الأسبوع الماضي، إذ ألزمت قادة الفرق والمدربين بلقاء الحكام كمجموعة واحدة قبل 70 دقيقة من انطلاق المباراة.
وقال كروس - الذي اعتزل العام الماضي بعد مسيرة ناجحة للغاية مع بايرن ميونيخ وريال مدريد - في بودكاست: "هذا القانون لا يُؤثر إطلاقًا".
وأضاف بطل كأس العالم 2014 مع ألمانيا أن هذه القاعدة لن تُسهم كثيرًا في ضبط المشاعر.
واختتم: "أنت في خضم التحضيرات، الآن سنُعبّر عن مدى حبنا لبعضنا البعض، وبحلول الدقيقة الخامسة لن يكون هناك مصافحة، بل بطاقة صفراء فقط".
وذهب لوكاس كواسنيوك، مدرب كولونيا، إلى أبعد من ذلك.
صرحت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم في يوليو الماضي، عند تطبيقها لقاعدة اللعب النظيف، أن الاجتماع يهدف إلى تحسين معايير اللعب النظيف.
وقالت الرابطة: "انطلاقًا من روح اللعب النظيف، يُعد هذا الاجتماع فرصةً للتبادل والتفاعل باحترام بين جميع المعنيين باللعبة، سيُعقد الاجتماع قبل 70 دقيقة من انطلاق المباراة في غرفة ملابس الحكام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الألماني توني كروس الدوری الألمانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري بسابقة تاريخية.. إلغاء عطلة «حرب أكتوبر» يثير الجدل العربي!
أثار قرار الرئيس السوري أحمد الشرع إلغاء العطلة الرسمية المخصصة لذكرى حرب أكتوبر 1973 صدمة واسعة، وأثار موجة جدل بين الخبراء العرب، معتبرين القرار خطوة غير مسبوقة في تاريخ الأمة العربية.
وقال الكاتب الصحفي وخبير الأمن القومي المصري محمد مخلوف: “في الوقت الذي يحتفل فيه المصريون والعرب جميعًا بذكرى السادس من أكتوبر، ذلك اليوم الذي استعاد فيه العرب عزتهم، خرج النظام السوري بقرار رسمي ألغى فيه اعتبار السادس من أكتوبر عطلة قومية، في سابقة لم تعرفها أي دولة عربية شاركت في معركة العبور”.
وأضاف: “هذا القرار ليس مجرد إجراء إداري، بل محاولة لطمس الذاكرة الوطنية واغتيال شعور الأمة بالقدرة والانتصار”.
وأشار مخلوف إلى أن حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت مدرسة استراتيجية تعلم منها العسكريون والسياسيون على حد سواء، مشددًا على أن تحديث الجيش المصري اليوم في التسليح والتدريبات المشتركة يعكس روح أكتوبر التي تؤكد أن الاستعداد الدائم مفتاح النصر، وأن قرار الإلغاء لن يمحو الانتصار التاريخي.
من جانبه، رأى اللواء عادل عزب، مساعد وزير الداخلية ومدير مكافحة الإرهاب الأسبق، أن القرار السوري جاء بعد أيام قليلة من مظاهرات موالية للنظام السوري أساءت لمصر، معتبرًا أن إلغاء الاحتفال ليس مجرد موقف إداري بل رسالة سياسية متجذرة تجاه مصر ودورها، لا تعبّر عن الشعب السوري بأكمله.
وأضاف أن هذا النهج يذكّر بسلوك جماعة الإخوان في مصر، التي حولت احتفالات النصر إلى مناسبات للحزن، مستذكرًا تفجيرات طابا وشرم الشيخ وأحداث 25 يناير 2011 كمحاولات لإجهاض روح النصر والفرح الوطني، بحسب قناة روسيا اليوم.
وشدد عزب على أن الهدف النهائي لمن يلغون الاحتفال أو يفجرون الوطن باسم الدين واحد: اغتيال الذاكرة الوطنية ومنع الأمة من تذكر انتصاراتها، مؤكدًا أن التاريخ لا يُمحى، وأن شعلة السادس من أكتوبر اشتعلت في ضمير الأمة ولن تُطفأ بقرار أو تفجير.