مركز تغير المناخ: تحذيرات من ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح مع نهاية فصل الصيف
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
قال الدكتور محمد غنيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إن الفترات الانتقالية بين الفصول، وخاصة مع نهاية الصيف وبداية الخريف، تشهد عادةً نشاطًا في المنخفضات الجوية، وهو ما يؤدي إلى زيادة سرعة الرياح بشكل ملحوظ، خاصة في المناطق الساحلية.
أمواج قد تصل إلى 4 أمتار وتحذير من السباحةوأوضح غنيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن ارتفاع سرعة الرياح يؤدي إلى زيادة ارتفاع الأمواج، والتي قد تصل في بعض المناطق إلى 4 أمتار، وهو ما يشكل خطورة على مرتادي الشواطئ، مشددًا على ضرورة تجنّب السباحة خلال هذه الفترات.
وأشار غنيم إلى أن ارتفاع الأمواج لا يقتصر خطره على الارتفاع فقط، بل يؤدي أيضًا إلى زيادة ظاهرة السحب في المياه، حيث تتقدم الأمواج نحو الشاطئ، وأثناء عودتها تقوم بسحب الأجسام القريبة منها، مما يشكل خطرًا حقيقيًا على السباحين والموجودين بالقرب من خط الأمواج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد غنيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ الإعلامية عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي جديد يضع العالم على حافة عقدٍ شديد السخونة
صراحة نيوز-أفادت خدمة كوبرنيكوس لتغيّر المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يكون هذا العام ثاني أو ثالث أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، متقدماً عليه فقط عام 2024 الذي سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة.
وتُعدّ هذه البيانات الأحدث التي تصدرها الخدمة عقب مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب30) الذي اختُتم الشهر الماضي دون اتفاق فعلي بين الحكومات على إجراءات جديدة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، في ظل توتر جيوسياسي واضح، وتراجع الولايات المتحدة عن جهودها، ومحاولات بعض الدول إضعاف سياسات خفض انبعاثات الكربون.
وأشارت الخدمة في نشرتها الشهرية إلى أن هذا العام من المرجّح أن يستكمل أول فترة تمتد لثلاث سنوات يتجاوز فيها متوسط الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بين عامَي 1850 و1900، وهي الفترة التي شهدت بدء استخدام الوقود الأحفوري على نطاق واسع.
وأضافت سامانثا بورجس، المسؤولة عن المناخ في الخدمة، أن “هذه المراحل المفصلية ليست أمراً نظرياً، بل تعكس الوتيرة المتسارعة لظاهرة تغيّر المناخ”.
واستمرّت الظواهر الجوية المتطرفة في ضرب مناطق متفرقة من العالم هذا العام؛ إذ تسبّب إعصار كالمايجي في وفاة أكثر من 200 شخص في الفلبين الشهر الماضي، فيما واجهت إسبانيا أسوأ حرائق غابات تشهدها منذ ثلاثة عقود؛ نتيجة الأحوال الجوية التي يؤكد العلماء أن تغيّر المناخ جعل حدوثها أكثر احتمالاً.
وكان العام الماضي الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض، محطّماً أرقاماً قياسية سابقة.
ورغم أن الأنماط المناخية الطبيعية تتسبب بتقلب درجات الحرارة بين عام وآخر، يؤكد العلماء وجود اتجاه واضح نحو ارتفاع مستمر في حرارة الأرض، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي هو الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في وقت سابق من العام إن العقد الأخير كان الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات المناخية.