انتقد صحفيون إسرائيليون زملاءهم الذين يبررون قتل الصحفيين في قطاع غزة ويحرضون عليه، وذلك وسط جدل لم يتوقف بشأن قتل 6 صحفيين -بينهم مصور قناة الجزيرة محمد سلامة- في هجوم على مجمع ناصر طبي هذا الأسبوع.

فقد هاجم باروخ كرا، المذيع بالقناة الأولى الإسرائيلية، محلل الشؤون الفلسطينية بقناة "24 نيوز" تسيفكا يحزقيلي، الذي اعتبر أن قتل الجيش الإسرائيلي من وصفهم بـ"صحفيي النخبة"، جاء متأخرا، وقال إن "هؤلاء الصحفيين المخربين ألحقوا ضررا كبيرا بإسرائيل بسبب تأثيرهم على الرأي العام العالمي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحفي بغزة: هذه المرة لا توجد خطة بديلةlist 2 of 2لوموند: هل نفذت روسيا حملة تجنيد بجنوب أفريقيا شبيهة بالاتجار بالبشر؟end of list

وردا على هذا الكلام، قال كرا إن هذا الكلام "يعني أن إسرائيل قررت قتل الصحفيين لمعالجة أزمتها مع الرأي العام، وليس لأنهم إرهابيون".

أما عضو الكنيست رئيس حزب "نوعم" آفي معوز، فقال إن الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل "مخربون، وقاموا بتصوير الجنود، وعرّضوا لواء غولاني للخطر"، منتقدا اعتذار الحكومة على قتلهم، لأنه "لا يوجد ما يدعو للاعتذار". وقال معوز إن على رئيسي الحكومة والأركان مساندة الجنود الإسرائيليين أولا.

وفي السياق، قال المحلل في قناة "24 نيوز" إيلي أوحانا إنه سعيد "بذبح الصحفيين في غزة"، معتبرا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– قد تسرع في تقديم اعتذار عن هذا الأمر.

إرهابيون يستحقون القتل

وانتقد أوحانا بيان الاتحاد الدولي للصحفيين -الذي تضامن مع الصحفيين الفلسطينيين- قائلا "إن كتابة وصف صحفي أمام أي اسم لا يعني أن صاحبه ليس إرهابيا"، معربا عن أسفه لأن الجيش "لم يقتل 24 شخصا آخرين كانوا قريبين من الصحفيين الـ6 الذي لقوا حتفهم".

وأعرب أوحانا عن رأيه صراحة بأن كل من يوجه كاميرا باتجاه الجيش الإسرائيلي "ليس سوى إرهابي"، وأن الموجودين في غزة "كلهم إرهابيون ويستحقون الموت، لأنهم مجرمون وقتلة". وقال إن على الجيش "أن يتصرف بطريقة أكثر عدوانية".

إعلان

في المقابل، قال الصحفي والكاتب رازي بركائي إن إسرائيل "أصيبت بالجنون، لأن وجود 20 من الإرهابيين داخل مستشفى لا يعني قتل الـ80 الذين يقدمون خدمة صحية".

لكن مقدمة البرامج في القناة الـ14، طال مائير، ردت على بركائي بقولها إنه "يتحدث بأريحية من داخل الأستوديو، ويطالب الجنود بالاستسلام لفرقة إعدام".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات ترجمات

إقرأ أيضاً:

مستوطنون إسرائيليون يقطعون 40 شجرة زيتون في القدس

رام الله (الاتحاد)

أتلف مستوطنون إسرائيليون، أمس، نحو 40 شجرة زيتون في بلدة «مخماس» شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
وقالت محافظة القدس في بيان، إن «مستوطنين إسرائيليين هاجموا منطقة الحي ببلدة مخماس، وقطعوا نحو 40 شجرة زيتون».
 ووصفت المحافظة الخطوة بأنها «اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين وأراضيهم».
وأشارت إلى أن «الاعتداء يأتي بعد أيام من هدم الجيش الإسرائيلي متنزهاً وملعباً في البلدة، في سياق محاولات متصاعدة للسيطرة على المنطقة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية متواصلة».
ولفتت المحافظة إلى أن مستوطنين إسرائيليين أقاموا بؤرة قرب البلدة قبل أيام، كنقطة تجمع وتخطيط للاعتداءات المتكررة بحق المزارعين وأراضيهم.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون 621 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية خلال نوفمبر الماضي، تراوحت بين اعتداءات جسدية وممارسات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم.

أخبار ذات صلة جهود أميركية لتشكيل «قوة استقرار» في غزة 300 قتيل فلسطيني في غزة منذ بدء وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يقطعون 40 شجرة زيتون في القدس
  • وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
  • إسرائيل تحذر لبنان من أي تنسيق بين الجيش وحزب الله
  • إنترسبت: ترامب عيّن نفسه قاضيا وهيئة محلفين وجلادا لقتل المدنيين في الكاريبي
  • براك إلى إسرائيل لمنع التصعيد وفرنسا ترفع مستوى حراكها لاحتواء التهديدات ودعم الجيش
  • وول ستريت جورنال: الجيش الأميركي يغير أدواته وتكتيكاته استعدادا لحرب المحيط الهادي
  • إسرائيل تصف الرئيس السيسي بأنه حجر عثرة ضد تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية |فيديو
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • من هدي القرآن الكريم:من يدعون إلى السكوت عن مواجهة الأعداء عليهم أن يستحوا ويحذروا