زيلينسكي يهدد موسكو بأمريكا وأوروبا ومجموعة العشرين
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن موسكو تختار السلاح بدلا من الدبلوماسية وتزيد وتيرة التعاون مع كوريا الشمالية.
وقال زيلينسكي: نحن بحاجة لعقوبات صارمة ضد روسيا وضغوط قوية وخطوات حازمة للمحاسبة.
وأضاف زيلينسكي: روسيا لا تفهم غير لغة القوة وأمريكا وأوروبا ومجموعة العشرين يمتلكون القوة.
وفي وقت سابق ؛ دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس كل دولة عضو بالاتحاد، إلى اتخاذ قرار بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في تصريحات لها: نحتاج لزيادة الضغط على روسيا بعد هجماتها الأخيرة على أوكرانيا.
وأضافت: العقوبات على قطاع الطاقة الروسي تلحق الضرر الأكبر بروسيا.
وفي سياق آخر ، كشفت صحيفة "ماجيار نمزيت" المجرية، في تقرير نشرته ، أن أوكرانيا حصلت منذ اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير 2022 على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي يفوق بكثير ما حصلت عليه المجر طوال 20 عامًا من عضويتها في الاتحاد.
وبحسب تحليل الصحيفة لتقرير المفوضية الأوروبية، بلغ إجمالي ما تلقته كييف من بروكسل خلال السنوات الثلاث الماضية نحو 168.9 مليار يورو، خصص منها 59.6 مليار يورو لدعم المجهود العسكري وتسليح القوات الأوكرانية.
في المقابل، أوضحت البيانات أن المجر، العضو الكامل في الاتحاد منذ عام 2004، لم تحصل سوى على 90.2 مليار يورو من أموال الدعم الأوروبي على مدى عقدين كاملين.
ووصفت الصحيفة هذا التفاوت بأنه "مثير للدهشة"، خاصة أن أوكرانيا ليست دولة عضوًا في الاتحاد ولم تستوفِ بعد معايير الانضمام الرسمية.
ووجه التقرير انتقادات إلى السياسات الأوروبية المتسارعة نحو ضم أوكرانيا، معتبرًا أن الأخيرة لا تزال "واحدة من أكثر الدول فسادًا"، ولا تلتزم – بحسب وصف الصحيفة – بالمبادئ الأساسية للاتحاد، بما في ذلك ضمان حقوق الأقليات.
ويعكس التقرير استمرار الجدل داخل المجر بشأن الدعم الأوروبي الواسع لكييف، إذ سبق لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن صرح في ديسمبر 2024 بأن أوروبا والولايات المتحدة أنفقتا ما مجموعه 310 مليارات يورو لدعم أوكرانيا، واصفًا المبلغ بأنه "مرعب".
وأضاف أوربان آنذاك أن استثمار تلك الأموال في الاقتصاد الأوروبي كان سيمنح مواطني القارة حياة أفضل بكثير، قائلاً إن هذه الموارد كان يمكن أن "تصنع المعجزات"، لكنها – على حد تعبيره – "تبخرت".
وتأتي هذه الانتقادات في سياق خلافات متكررة بين بودابست ومؤسسات الاتحاد الأوروبي بشأن سياسات الدعم المالي والعسكري لكييف، حيث تتمسك المجر بموقف متحفظ تجاه انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، مقابل دعم قوي من دول أوروبية أخرى ترى في تعزيز موقع كييف ضرورة استراتيجية لمواجهة موسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا زيلنيسكي كوريا الشمالية دول مجموعة العشرين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تصد 210 مسيرات وترامب يتحفظ على تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك
أعلنت روسيا -اليوم الثلاثاء- أنها اعترضت الليلة الماضية 210 مسيرات أوكرانية، فيما تواصل كييف ضرب الأراضي الروسية بالمسيرات لليوم الثاني على التوالي، في حين أبدى الرئيس الأميركي تحفظه بشأن إمداد أوكرانيا بصواريخ توماهوك.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 62 طائرة مسيّرة فوق منطقة كورسك و31 فوق منطقة بيلغورود المحاذيتين للحدود مع أوكرانيا.
وفجرا، قالت الوزارة إنها "أسقطت أيضا 25 مسيرة، 16 منها فوق البحر الأسود، كما جرى اعتراض 30 مسيرة في منطقة نيجني نوفغورود الواقعة إلى الشرق من موسكو، على بعد مئات الكيلومترات من الحدود مع أوكرانيا".
ولم يؤد سقوط حطام المسيّرات إلى أي أضرار كبيرة، ولم تُفد المعلومات الأولية بوقوع إصابات، وفق السلطات المحلية.
يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية -أمس الاثنين- اعتراض 250 مسيّرة أطلقتها كييف، وأوقعت إحدى الضربات قتيلين في بيلغورود.
ومنذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تطلق روسيا بشكل شبه يومي صواريخ ومسيرات على أوكرانيا التي ترد بانتظام أيضا مستهدفة الأراضي الروسية.
وتستهدف كييف بشكل خاص منشآت الطاقة الروسية، لكن هجماتها تقتصر عادة على بضع عشرات من المسيرات.
في المقابل، كثفت موسكو هجماتها على شبكة الكهرباء في أوكرانيا الأيام الماضية، ما أثار مخاوف من إغراق البلاد في الظلام، مع ما يترتب على ذلك من مصاعب تتصل بالتدفئة، ولا سيما مع اقتراب الشتاء، كما كان الحال في العام الماضي.
وفي آخر سبتمبر/أيلول الماضي، كانت روسيا تسيطر بشكل كلي أو جزئي على 19% من الأراضي الأوكرانية، بحسب تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بناء على بيانات من المعهد الأميركي لدراسات الحرب.
وقبل فبراير/شباط 2022، كان 7% من الأراضي الأوكرانية، في القرم ودونباس، تحت السيطرة الروسية.
ترامب يتحفظ
من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "يريد أن يعرف ما الذي تخطط أوكرانيا لفعله بصواريخ توماهوك أميركية الصنع قبل الموافقة على توريدها لأنه لا يريد تصعيد الحرب الروسية ضد أوكرانيا".
إعلانوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طلب من الولايات المتحدة بيع صواريخ توماهوك إلى دول أوروبية لترسلها بدورها إلى أوكرانيا.
ويصل مدى صواريخ توماهوك إلى 2500 كيلو متر، ما يضع موسكو في مدى الترسانة الأوكرانية في حال حصول كييف عليها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقطع فيديو نشر الأحد الماضي إنه إذا زودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ توماهوك لتوجيه ضربات بعيدة المدى في عمق روسيا، فإن ذلك سيؤدي إلى تدمير علاقة موسكو بواشنطن.