البرازيل تستقبل مواطنتها الوحيدة الناجية من داعش بعد 9 سنوات
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
وكالات
عادت كارينا أيالين رايول باربوسا إلى البرازيل بعد قضائها 9 سنوات في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة “داعش” في سوريا والعراق.
وتعتبر باربوسا المواطنة البرازيلية الوحيدة التي ما زالت على قيد الحياة بعد انضمامها للتنظيم المتطرف.
ووصلت باربوسا إلى ساو باولو، يوم الأربعاء، على متن رحلة قادمة من دمشق عبر الدوحة، برفقة ابنها البالغ من العمر 7 سنوات، والذي أنجبته من زواجها بأحد مقاتلي التنظيم.
وأشرفت على عملية إعادتها الشرطة الفيدرالية البرازيلية والدبلوماسيون، حيث خضعت للاستجواب قبل أن يتم لم شملها مع عائلتها.
كانت باربوسا، التي تنحدر من مدينة بيليم شمال البرازيل، تدرس الصحافة في الجامعة الفيدرالية في بارا قبل اختفائها عام 2016.
وكشفت تحقيقات الشرطة الفيدرالية لاحقا أنها سافرت عبر إسطنبول ثم دخلت سوريا برا لتستقر في الرقة، المعقل السابق للتنظيم.
واعتنقت الإسلام في بيليم عام 2014 بعد حضور دورات لتعلم اللغة العربية في مسجد محلي، حيث يعتقد المحققون أنها اتصلت هناك بشبكات تجنيد دولية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأثارت قضية باربوسا جدلا واسعا في البرازيل حول مدى انتشار شبكات التطرف، وكيفية انجذاب شابة من عائلة كاثوليكية دون خلفية إسلامية سابقة إلى واحدة من أخطر التنظيمات في التاريخ الحديث.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيل داعش سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف تفاصيل عن كمين عنصر داعش ومقتل أمريكيين قرب تدمر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت وزارة الداخلية السورية، مساء السبت، تفاصيل إضافية حول الكمين الذي نفذه عنصر بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام ضد قوات أمريكية مشتركة راح ضحيتها جنود أمريكيون.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، في تصريحات أدلى بها إلى قناة الإخبارية الرسمية بالدولة، ونقلتها وكالة الأنباء الرسمية: "منفذ الهجوم الذي تعرضت له اليوم قوات الأمن السورية وقوات أمريكية قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقاً للقيادة، وأن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو حمله لفكر التنظيم".
وتابع: "قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بالاعتبار"، مشيراً إلى أن "الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين".
وأضاف البابا: "التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد المنفذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي، كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة".
ولفت المتحدث إلى أن "هناك أكثر من خمسة آلاف عنصر منتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية، وهناك تقييمات للعناصر بشكل أسبوعي، وبناءً على هذه التقييمات يتم اتخاذ إجراءات”، مبيناً أن "تقييماً صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم، وأنه قد يكون يملك أفكاراً تكفيرية أو متطرفة، وكان هناك قرار سيصدر بحقه غداً كونه أول يوم دوام في الأسبوع، لكن الهجوم وقع اليوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة إدارية".
وأشار المتحدث إلى أن "إجراءات التحقيق التي تم البدء بها تقوم على فحص البيانات الرقمية الخاصة بمنفذ الهجوم، والتأكد مما إذا كان يملك ارتباطاً تنظيمياً مباشراً مع داعش أم أنه فقط يحمل الفكر المتطرف، وأيضاً التحقق من دائرة معارفه وأقربائه، وأنه ستكون هناك إجراءات بروتوكولية جديدة خاصة بالأمن والحماية والتحرك من قبل قيادة التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في البادية"، وفقا لما نقلته "سانا".