مجلس الأمن يمدد ولاية «اليونيفيل» في لبنان
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
اعتمد مجلس الأمن الدولي، أمس، بالإجماع قرارا يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» للمرة الأخيرة، حتى 31 ديسمبر 2026 مع وضع برنامج لانسحابها والبدء بعملية تقليص وانسحاب منسقة خلال العام 2027 ضمن مهلة عام واحد.
وطالب مجلس الأمن - في قراره الذي قدمت مشروعه فرنسا - بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، وكرر تأكيد دعمه القوي للاحترام الكامل للخط الأزرق والوقف التام للأعمال العدائية.
وتضمن القرار دعوة الكيان الإسرائيلي لسحب قواته من شمال الخط الأزرق و5 مواقع في الأراضي اللبنانية.
كما دعا القرار السلطات اللبنانية للانتشار في أي مواقع يخليها الكيان الإسرائيلي بدعم من الأمم المتحدة.
وحث القرار المجتمع الدولي على تكثيف دعمه، بما في ذلك بالمعدات والعتاد والمال، للجيش اللبناني من أجل ضمان انتشاره الفعال والمستدام جنوب نهر الليطاني وتعزيز قدراته على تنفيذ القرار 1701.
وميدانياً أعلن الجيش اللبناني مقتل ضابط وجندي، بانفجار مسيرة تابعة للكيان الإسرائيلي سقطت في جنوب البلاد.
وذكر الجيش في بيان «أثناء كشف عناصر من الجيش على مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي بعد سقوطها في منطقة الناقورة، انفجرت، مما أدى إلى استشهاد ضابط وعسكري وجرح عنصرَين آخرَين». لبنان قوات اليونيفيل
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات لبنان قوات اليونيفيل الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تعلن تعرضها لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال جنوبي لبنان
أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «ليونيفيل» أن جنودها تعرضوا لإطلاق نار بالأمس من قبل الجيش الإسرائيلي قرب منطقة سرده جنوب لبنان.
وأوضحت اليونيفيل، في بيان، تعرض جنود حفظ السلام الذين كانوا يقومون بدورية على طول الخط الأزرق لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي في دبابة من طراز ميركافا".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أطلق دفعة واحدة من 10 رشقات من أسلحة رشاشة فوق الدورية، تلتها 4 دفعات أخرى من 10 رشقات بالقرب منها.
وأكدت أن الهجوم الإسرائيلي على قواتها أو بالقرب منها انتهاك خطير للقرار 1701.
اقرأ أيضاًمتحدثة يونيفيل: نعمل في جنوب لبنان من أجل إقرار السلام
«اليونيفيل»: يجب أن يمتنع جيش الاحتلال الإسرائيلي من استهداف قوات حفظ السلام
اليونيفيل: نساعد بإزالة الركام والمخلفات غير المنفجرة لإعادة السكان إلى جنوب لبنان
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟