رويترز: غياب الرئيس الصيني عن قمة مجموعة العشرين في الهند
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صرحت مصادر أمنية، اليوم الخميس، أنه من المرجح ألا يشارك الرئيس الصيني شي جين بينج، في قمة مجموعة العشرين المقبلة في الهند، وفقاً لوكالة الأنباء «رويترز».
وأوضحت المصادر، أن الذي سيمثل الصين في قمة العشرين التي تستضيفها الهند على أراضيها، هو لي تشيانج رئيس مجلس الدولة الصيني، التي ستعقد يومي 9 و10 سبتمبر 2023، ولم تكن هذه المرة هي الأولى التي تستضيف فيها الهند هذه المجموعة، بل تولت رئاستها في ديسمبر 2022.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كشف عن احتمالية غيابه في قمة مجموعة العشرين، لكن سيمثل وفد برئاسة وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وفي وقت سابق، أجاب ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند على أحد الأسئلة الصحفية بشأن حضور الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قائلاً: كلا، وهذه القمة تقتصر على أعضاء المجموعة فقط، وكذلك على بعض الدول الأخرى والمنظمات التي قمنا بدعوتها إلى القمة.
اقرأ أيضاًالإمارات تدعو لاعتماد نظام تجارة عالمي منفتح في قمة العشرين
مدبولي يناقش التحضيرات الأولية للمشاركة في قمة العشرين (ضيف الرئاسة الهندية)
بداية من 1 ديسمبر.. الهند تتسلم رئاسة مجموعة قمة العشرين من إندونيسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي قمة العشرين الهند مجموعة العشرين فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الرئيس الاوكراني رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قمة العشرين الهند قمة العشرین فی قمة
إقرأ أيضاً:
من باريس إلى العالمية.. كيف ألهم جورج بيزيه موسيقيي القرن العشرين؟
رغم رحيله المبكر عن عالم الموسيقى وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ترك جورج بيزيه أثرًا لا يمحى في مسيرة الفن الكلاسيكي.
لم تقتصر عبقريته على روائع الأوبرا، بل امتدت إلى ترك بصمة خفية وملهمة في موسيقى القرن العشرين وما بعده، حيث أعاد العديد من الموسيقيين، والمخرجين، والمبدعين استخدام أعماله أو استلهامها بطرق جديدة.
بيزيه..عبقرية سابقة لعصرهاولد جورج بيزيه في باريس عام 1838، وتلقى تعليمه في كونسرفتوار باريس، حيث أظهر براعة موسيقية مبكرة، لكنه لم ينل التقدير الكبير إلا بعد وفاته عام 1875، بعد أشهر قليلة من العرض الأول لأوبراه الأشهر “كارمن”، التي كانت صادمة في موضوعها وموسيقاه الثورية بالنسبة للجمهور الباريسي المحافظ آنذاك.
ورغم أن “كارمن” لم تلق نجاحًا عند عرضها الأول، إلا أن النقّاد والمؤرخين الموسيقيين لاحقًا وصفوها بأنها من أعظم الأوبرات في تاريخ الموسيقى الغربية، لما تحتويه من دراما إنسانية، ولغة موسيقية غنية بالتناغم والتناقض والتصوير النفسي العميق.
تأثيره في موسيقى القرن العشرينمع دخول القرن العشرين، بدأت أعمال بيزيه تظهر بوضوح في أعمال الملحنين الكبار، إما من خلال اقتباسات مباشرة، أو عبر روح جديدة من التوزيع والتوظيف.
لم يتوقف تأثير بيزيه على الموسيقى الكلاسيكية، بل امتد إلى الجاز والموسيقى الشعبية.
قام فنانون مثل هيربي هانكوك ومايلز ديفيس بأداء معالجات جازية لمقاطع من كارمن، بل حتى بعض فرق البوب والروك استعارت تيمات من أعماله، بشكل مباشر أو ضمني.
وفي عالم الإعلانات والتلفزيون، أصبحت مقدمات مقطوعات مثل Habanera وToreador Song من أشهر الألحان التي يتعرف عليها الجمهور العريض، حتى من دون أن يعرفوا أنها من توقيع جورج بيزيه.