أنباء عن تكليف محمد مفتاح بأعمال رئيس الحكومة الحوثية
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام مختلفة، إن جماعة الحوثي، كلفت محمد أحمد مفتاح، أحد القيادات السياسية البارزة في الجماعة، بالقيام بأعمال رئيس الوزراء، بعد مقتل رئيس الحكومة غير المعترف بها، أحمد غالب الرهوي، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، يوم الخميس الماضي.
وأكد بيان رسمي للحوثيين أن "تصريف الأعمال في المؤسسات سيستمر خلال المرحلة المقبلة، بتعيين محمد أحمد مفتاح قائماً بأعمال الحكومة، إلى حين اتخاذ الترتيبات اللازمة"، مشددًا على أن الجماعة "مستمرة في المواجهة مع إسرائيل نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، حسب ما جاء في البيان.
وأفادت الجماعة بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت "ورشة عمل حكومية اعتيادية كانت تقيمها رئاسة الوزراء لتقييم الأداء السنوي"، وأسفرت عن مقتل الرهوي وعدد من وزرائه ومسؤولين آخرين، دون تقديم حصيلة دقيقة للضحايا حتى الآن.
قائمة أولية بالضحايا
بحسب ما نقلته مصادر مطلعة لقناة "العربية"، فإن من بين القتلى:
وزير الإعلام: هاشم أحمد شرف الدين
وزير التربية والتعليم: حسن عبدالله يحيى الصعدي
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل: سمير باجعالة
مدير مكتب رئاسة الوزراء: محمد الكبسي
كما تم تداول أنباء عن مقتل وزراء آخرين، بينهم وزير الخارجية، وزير العدل، وزير الشباب والرياضة، وزير الكهرباء والطاقة، ونائب وزير الداخلية، بالإضافة إلى صخر الشرقبي، مسؤول العمليات الحربية في الجماعة.
إصابات وتقديرات
وذكر البيان الحوثي أن "عدداً من الوزراء أصيبوا بجروح متوسطة وخطيرة وهم يخضعون للرعاية الصحية المكثفة"، دون الإفصاح عن أسمائهم أو حالتهم الصحية الدقيقة.
من جهته، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية في الحكومة المعترف بها دوليًا، أسامة الشرمي، إن التقديرات الأولية تشير إلى مقتل نحو 20 من كبار القادة السياسيين والعسكريين الحوثيين في الضربة، مرجحًا أن يكون من بين الضحايا وزير الدفاع ووزير الصناعة، رغم عدم تأكيد ذلك حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي محمد أحمد مفتاح إسرائيل صنعاء حوثيين
إقرأ أيضاً:
وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
مدريد "أ ف ب": أعلنت السلطات القضائية الإسبانية الخميس أن وزير النقل الإسباني السابق خوسيه لويس أبالوس المقرب من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز وأحد أبرز المساهمين في وصوله إلى السلطة، سيُحاكم قريبا بتهمة الفساد.
ولم تُحدد المحكمة العليا في مدريد التي تُعَدّ أعلى سلطة قضائية في إسبانيا موعدا لمحاكمة أبالوس الذي تولى الحقيبة الوزارية بين 2018 و2021، اولموقوف احتياطيا قيد التحقيق منذ أواخر نوفمبر.
وطلبت النيابة العامة السجن 24 عاما لأبالوس في هذه القضية المتعلقة بعقود غير قانونية لبيع كمامات خلال جائحة كوفيد-19. وتشمل المحاكمة مساعد أبالوس السابق كولدو غارسيا، ورجل الأعمال فيكتور دي ألداما، بتهم استغلال النفوذ، والانتماء إلى منظمة إجرامية، واختلاس أموال عامة، والفساد.
واتهمت النيابة العامة في مطالعتها الخطية هؤلاء الثلاثة بـ"السعي" إلى الإثراء غير المشروع، من خلال "اتفاق إجرامي" في ما بينهم يقضي بـ"استغلال" منصب أبالوس في الحكومة الإسبانية "لتسهيل ترسية مناقصات عمومية" على شركات مرتبطة بفيكتور دي ألداما.
ولا يزال الوزير السابق الذي ترك الحكومة اليسارية عام 2021 يشغل مقعدا نيابيا في البرلمان.
ومن بين الذين طالهم بصورة غير مباشرة هذا التحقيق المتشعب الذي يتضمن أكثر من شق بشكل غير مباشر، الرجل الثالث سابقا في حزب العمال الاشتراكي الإسباني سانتوس سيردان، الذي خلف خوسيه لويس أبالوس في هذا المنصب المهم.
ويُشتبه في أن سيردان الذي قضى خمسة أشهر رهن الحبس الاحتياطي، متورط أيضا مع أبالوس وغارسيا في قضية فساد واسعة النطاق تتعلق بترسية عقود عمومية.
واضطر بيدرو سانشيز تحت ضغط المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة، إلى تقديم اعتذاره مرارا للشعب الإسباني، مؤكدا أنه لم يكن على علم بالقضية وأن حزب العمال الاشتراكي الإسباني لم يتلقَ أي تمويل غير قانوني.
وتُضاف هذه القضية إلى تحقيقات فساد منفصلة تطال زوجة رئيس الوزراء بيغونا غوميز وشقيقه الأصغر دافيد سانشيز.
وكان لخوسيه لويس أبالوس وكولدو غارسيا وسانتوس سيردان دور أساسي في عودة بيدرو سانشيز إلى قيادة حزب العمال الاشتراكي الإسباني عام 2017.