زعمت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتيال أبوعبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك خلال غارة جوية استهدفت بناية وسط مدينة غزة.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الجيش حاول اغتيال أبو عبيدة خلال الغارة الجوية على مدينة غزة، دون ذكر تفاصيل إضافية، فيما قال جيش الاحتلال إنه "استهدف بواسطة طائرات سلاح الجو قياديا مركزيا في حركة حماس بمدينة غزة".



ولفت بيان جيش الاحتلال إلى أن "العملية جرى تنفيذها بالتعاون مع جهاز الشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية، وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية"، مضيفا أنه "تم استخدام ذخائر دقيقة، ومتابعة جوية، وجمع معلومات استخباراتية، عند تنفيذ الهجوم".

بدورها، أفادت وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة (13) العبرية الخاصة، بأنّ المستهدف في العملية الإسرائيلية التي تحدث عنها الجيش هو أبو عبيدة.

من جانبها، أفادت القناة السابعة العبرية بأن هناك "تقديرات في إسرائيل بأنّ الناطق باسم القسام أبو عبيدة، قد تم اغتياله"، ولم تعلق حركة حماس أو كتائب القسام على هذه المزاعم الإسرائيلية.

وفي وقت سابق السبت، أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 7 فلسطينيين مدنيين وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية على بناية بحي الرمال غربي المدينة، وهي منطقة مكتظة بالسكان والنازحين.

وذكر المصادر ذاتها أن البناية مأهولة ومعظم سكانها من النساء والأطفال ونازحين من مناطق أخرى في مدينة غزة ومحافظة شمال القطاع، فيما يحيط بها خيام نازحين.



وتأتي تلك التطورات في وقت كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على أحياء مدينة غزة، منذ فجر الجمعة، تزامنا مع إعلانه المدينة "منطقة قتال خطيرة"، وذلك في تصعيد لإرغام الفلسطينيين المدنيين على إخلاء المدينة.

كما يأتي غداة أنباء عن وقوع سلسلة أحداث أمنية "صعبة" داخل القطاع، أدت إلى مقتل وأسر جنود إسرائيليين، أبرزها كمين في حي الزيتون، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن الضحايا "إصابات فقط".

وجاءت هذه التطورات بعد تهديد أبو عبيدة، في بيان عبر منصة تلغرام، إسرائيل بدفع ثمن خطتها لاحتلال مدينة غزة "من دماء جنودها".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة 63 ألفا و371 شهيدا، و159 ألفا و835 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 332 شخصا بينهم 124 طفلا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال القسام غزة أبو عبيدة غزة الاحتلال القسام أبو عبيدة حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال أبو عبیدة مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)

بثت وسائل إعلام عبرية، لقطات زعمت أن جيش الاحتلال عثر عليها في أحد الأنفاق، لاحتفال 6 من أسرى الاحتلال داخل أحد الأنفاق بعيد الحانوكاه اليهودي.

وتظهر اللقطات، إحضار كتائب القسام مستلزمات الاحتفال بالعيد اليهود من شموع ومواد أخرى للأسرى، الذين كانوا معا، وأدوا طقوس العيد الخاص بهم وأشعلوا الشموع.

وكانت كتائب القسام، في أيلول سبتمبر 2024، حذرت الاحتلال في حينه من تصعيد العدوان على مدينة رفح، وأن توسيع الهجوم سيؤدي لمقتل أسراه، وهو ما حدث بالفعل.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال في الأول من أيلول/سبتمبر 2024، عثور الجيش على جثث 6 أسرى في أحد أنفاق مدينة رفح.

اظهار ألبوم ليست



وذكر الناطق السابق باسم الجيش دانيال هاغاري أنه وخلال عملية نفذها جيش الاحتلال تم انتشال جثث الأسرى هيرش غولدبرغ بولين، وآدن يروشالمي، وكرمل جات، وألموغ ساروسي، وألكس لوبانوف، وأوري دانينو من نفق في رفح.

وقال إن العثور على جثث الأسرى، وأحدهم ضابط في جيش الاحتلال، جاء على بعد مسافة ليست بعيدة عن النفق الذي عثر فيه على الأسير فرحان القاضي، وهو من بدو النقب، والذي تركته المقاومة وعاد حيا إلى عائلته.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إحدى الجثث تعود لأسير يحمل الجنسية الأمريكية، وهو هيرش غولدبرغ بولين.

وشكل إعلان العثور على جثث ست أسرى غضبا عارما لدى الاحتلال، في حينه حيث خرجت عائلاتهم بشكل غاضب وأغلقوا طرقا رئيسية في تل أبيب للضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة مع المقاومة.

وقال نشطاء إن المقطع يؤكد زيف مزاعم أسرى للاحتلال، خرجوا في صفقة التبادل من غزة، حول تعذيبهم والاعتداء عليهم.

وقالوا إن المقطع يؤكد بيانات القسام، التي تحدثت عن معاملة الأسرى بأخلاقيات وبطريقة حسنة، وتقديم ما يتوفر داخل الأسرى.

دائمًا ما تدعي إسرائيل أن المقاومة تحارب اليهود وتريد إبادتهم ، ولا تحارب الاحتلال. لكن الغريب أن إسرائيل نشرت توثيقًا تم العثور عليه أثناء احتفال ستة أسرى إسرائيليين بعيد الحانوكا داخل الأنفاق في رفح ، قبل أن يقتلهم الجيش الإسرائيلي أثناء القصف الهمجي القطاع.

هذا المقطع لم… pic.twitter.com/uBroGA4Bnr — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 11, 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوضح سبب الإنذار في موشاف بيتيش بالنقب
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • الجيش يفشل محاولة تسلل لشخص على الحدود
  • الجيش الصومالي يحبط محاولة تفجير في مقديشو
  • “حماس”: قطاع غزة يعيش كارثة حقيقية بفعل المنخفض الجوي ومنع الإعمار
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • عاجل | الجيش يحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية
  • طائرات إسرائيلية تحلق فوق حمص وحماة وسط سوريا
  • الاحتلال يعتدي على مقبرة القسام في حيفا