دينا أبو الخير تحذر من مخاطر الرياء والشرك الخفي في الأعمال اليومية.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن الشرك الخفي والرياء، من أخطر الأمور التي تهدد قبول الأعمال الصالحة أمام الله- عز وجل-، مشيرة إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- حذر منها بشدة؛ لأنها قد تحبط العمل “مهما بدا عظيما”، وتؤثر على الثواب المرجو.
وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" والمذاع على قناة صدى البلد، أن الشرك نوعان: أكبر وأصغر، والشرك الأكبر هو ما يُخرج صاحبه من الملة، بينما الشرك الخفي أو الرياء، هو أن يؤدي الإنسان العمل؛ ليراه الناس، أو ليحصل على مدحهم، مؤكدة أن هذا النوع من الشرك يمكن أن يُبطِل العمل كله ويجعله بلا ثواب.
وأوضحت أبو الخير أن الإخلاص في العمل يكون بعمل القلوب والأقوال والأفعال لله وحده، دون النظر إلى البشر، وأنه من الضروري أن تكون النية صادقة ومخفيّة عن الجميع، فالدوام على الإخلاص؛ يمنع الرياء، ويضمن قبول الأعمال، بحسب حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر.. الرياء".
كما أكدت الداعية الإسلامية، أنه لتجنب الرياء؛ يجب أن يركز الإنسان على رضى الله- عز وجل- فقط، وألا يكون هدفه مدح الناس أو النظر إليهم، موضحة أن أي عمل يُؤدى لأجل الناس وليس لله؛ فإنه يُحسب رياء ويُحبط الأجر، بينما أي عمل خالص لله، حتى لو شاهده الناس وأشادوا به؛ يُثاب صاحبه ويكون قدوة للآخرين.
واختتمت دينا أبو الخير، حديثها، بالتأكيد على ضرورة تجديد النية باستمرار، والابتعاد عن الرياء والشرك الخفي في جميع الأعمال اليومية والعبادات، داعية الله أن يعفينا جميعاً من هذه المخاطر ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا ابو الخير داعية داعية إسلامية اخبار التوك شو الرياء دینا أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
مفصل الفك.. السر الخفي وراء الصداع النصفي وطرق علاجه
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الصداع النصفي المرهق، الذي قد يستمر لساعات أو أيام، مسبّبًا آلامًا شديدة تعيق ممارسة الحياة اليومية، وعلى الرغم من اعتماد الأطباء على المسكنات ونصائح تجنب التوتر والكافيين وقلة النوم، تكشف الأبحاث الحديثة عن سبب خفي وراء كثير من هذه النوبات، وهو اضطراب المفصل الصدغي الفكي (TMD)، حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة دون أدوية.
يشير اضطراب المفصل الصدغي الفكي إلى خلل في المفصل الذي يربط الفك بالجمجمة، المسؤول عن حركات الفم الأساسية مثل المضغ والكلام والتثاؤب.
وعند تأثر هذا المفصل أو العضلات المحيطة به، يشعر المصاب بـ آلام تمتد إلى الأذنين والصدغين والوجه، ما قد يؤدي إلى صداع توتري أو نوبات صداع نصفي شديدة.
يُقدَّر أن هذه الحالة تصيب شخصًا من كل 15 بالغًا، وغالبًا ما تُشخَّص خطأً أو يُتجاهل وجودها.
وتشير الدراسات إلى أن واحدًا من كل خمسة مصابين بهذا الاضطراب يعاني أيضًا من الصداع النصفي أو الصداع المتكرر، ما يؤكد العلاقة الوثيقة بين الحالتين.
ويرجع الأطباء ذلك إلى أن آلام الفك والصداع النصفي تسلك المسارات العصبية نفسها في الرأس، بحيث يمكن لأحدهما تحفيز الآخر.
ويشرح الدكتور جاستن دورهام، أستاذ جراحة الفم وآلام الوجه بجامعة نيوكاسل، قائلاً: "نظام الألم في الجسم يشبه الأسلاك الكهربائية في المنزل، والدماغ هو لوحة المفاتيح؛ فإذا اشتعلت دائرة الألم في الفك، فمن الطبيعي أن تتأثر الدائرة المرتبطة بالصداع النصفي".
خطوات علاجية منزلية لتخفيف الألم:
تنظيم مواعيد النوم والحصول على الراحة الكافية.
شرب الماء بانتظام للحفاظ على ترطيب الجسم.
تناول طعام متوازن وتجنب الإفراط في الكافيين.
ممارسة التمارين الرياضية لتخفيف التوتر العضلي.
الانتباه للعادات اليومية مثل صر الأسنان أو الجلوس بوضعيات غير مريحة.
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق أو اليوغا.
وفي حال استمرار الأعراض، يُنصح بمراجعة طبيب الأسنان أو أخصائي الفك والوجه لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.
يبين الخبراء أن الصداع النصفي ليس دائمًا مرضًا غامضًا بلا علاج، فربما يكمن الحل في أبسط مما نتخيل، في مفصل الفك نفسه، وفهم العلاقة بين اضطراب المفصل الصدغي الفكي والصداع النصفي يمكن أن يساعد الملايين على التخفيف من معاناتهم دون الاعتماد المستمر على المسكنات، وإعادة التوازن للجسم والعقل.