قررت الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، منع تسويق وتصنيع واستيراد واستعمال منتجات التجميل التي تحتوي على أكسيد ثنائي الفينيل ثلاثي ميثيل بنزويل الفوسفين، المعروف باسم (TPO).

ويأتي القرار وفقد الوكالة إثر تقييم معمق للمعطيات العلمية المتوفرة والمعايير الدولية المتعلقة بمادة (TPO)، التي تستخدم كـ "مبادر ضوئي" في بعض أنواع "الجل" وطلاء الأظافر التي تتصلب تحت الأشعة فوق البنفسجية، إذ تبين أنها تظهر خصائص سامة مقلقة.

وقالت الوكالة في مذكرة وجهتها إلى مهنيي الصحة والعاملين في قطاع التجميل والمستهلكين إن “استعمال طلاء الأظافر و"الجل" الخاص به المحتوي على مادة أوكسيد ثنائي الفينيل ثلاثي ميثيل بنزويل فوسفين، المعروفة اختصارا بـTPO، أصبح ممنوعا.

وأوضحت أن التعرض المتكرر للمادة المذكورة قد يشكل أخطارا صحية محتملة، خاصة آثارا سامة على الصحة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأشعة فوق البنفسجية طلاء الأظافر الجل المغرب صحة طلاء أظافر مادة سامة الأشعة فوق البنفسجية طلاء الأظافر الجل

إقرأ أيضاً:

تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم

أعلنت رئيسة وزراء تونس، سارة الزعفراني الزنزري، أن بلادها تتطلع إلى مشاركة فاعلة من الجزائر ومصر في اجتماع ثلاثي مزمع عقده مطلع العام 2026، بهدف تعزيز وحدة وجهات النظر حول الوضع في ليبيا.

جاء ذلك خلال كلمة الزنزري في افتتاح الدورة الـ23 للجنة الكبرى المشتركة مع الجزائر، بحضور الوزير الأول الجزائري سيفي غريب، أمس الجمعة.

وأكدت الزعفراني أهمية التنسيق المستمر بين قيادتي تونس والجزائر حول القضايا الإقليمية والدولية، مشددة على دعم بلادها الدائم للشعب الليبي لتحقيق الأمن والاستقرار عبر الحوار السياسي تحت الرعاية الأممية، وفق ما نقلت بوابة “الوسط” الليبية.

ورحبت رئيسة الحكومة التونسية بمخرجات الاجتماع الثلاثي الثاني حول ليبيا، الذي عقد في الجزائر بتاريخ 6 نوفمبر 2025، معتبرة أنه محطة مهمة لتعزيز الاستقرار ومساندة مسار الحل السياسي الشامل.

وشددت الزعفراني على ضرورة وحدة وجهات النظر بين دول الجوار المباشر لليبيا ودورها في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والعربية.

من جهته، أكد الوزير الأول الجزائري دعم بلاده مع تونس للتسوية السياسية الشاملة للأزمة الليبية، عبر تمكين الليبيين من تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تؤدي إلى مؤسسات موحدة وقوية تحفظ أمن واستقرار ليبيا وثرواتها.

وأشار المسؤول الجزائري إلى أن الجزائر وتونس ومصر تسعى لتوحيد جهودها في دفع ليبيا نحو انتخابات وإقامة مؤسسات موحدة، مؤكداً أهمية استعادة الاستقرار في السودان والحفاظ على وحدته وسيادته وحماية ثرواته.

ويشار إلى أن الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس تأسست عام 2017 لدعم جهود السلام في ليبيا، وتوقفت عام 2019 قبل أن تُستأنف في مايو 2025، وعُقد آخر اجتماع ثلاثي تشاوري الشهر الماضي في الجزائر.

وتواجه ليبيا أزمة سياسية معقدة نتيجة وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات. وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر 2021، إلا أن الخلافات السياسية وقانون الانتخابات حالت دون إتمامها.

تأتي هذه التحركات ضمن جهود دول الجوار المباشر لليبيا لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وسط استمرار الانقسام بين مؤسسات الدولة الليبية، والتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منذ سنوات بعد سقوط النظام السابق عام 2011. ويأمل المجتمع الدولي من خلال الآلية الثلاثية أن تساهم الاجتماعات في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، وضمان إجراء انتخابات شاملة تُخرج البلاد من حالة الانقسام السياسي المستمرة.

مقالات مشابهة

  • شرطة عدن تضبط متهمين بقضايا ترويج مخدرات
  • تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم
  • رغم الإقصاء.. ثنائي “الخضر” يقود تشكيلة ربع النهائي
  • مهاجم محترف بكوريا .. الأهلي يفاوض ثنائي محترف بديلا عن نجم الأردن
  • أزمة بين بيراميدز ومنتخب المغرب بسبب وليد الكرتي قبل مواجهة فلامنجو
  • أموريم يعلن احتمالية غياب ثلاثي الفريق عن مباراة بورنموث بسبب أمم إفريقيا
  • شكرا للفريقين علي المتعة التي قدماها المستكاوي يشيد بمباراة المغرب وسوريا
  • لقاء ثنائي بين رئيس هيئة سلامة الغذاء ونظيرته الليبيرية على هامش منتدى AFRAF بالقاهرة
  • الزمالك يتحرك لتسويق ثنائي الفريق استعدادًا للانتقالات الشتوية
  • اتفاق ثلاثي يمهّد لدخول جيش جنوب السودان إلى هجليج لتأمين المنشآت النفطية