افتتح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، 5 مدارس جديدة بمحافظة القليوبية والتي تم تجهيزها وفق أحدث المعايير التعليمية، وذلك في إطار الاحتفال بعيد المحافظة القومى، وفى ضوء الاستعدادات المكثفة لانطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦.

واستهل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الافتتاحات بافتتاح مدرسة مرصفا للتعليم الأساسي بقرية مرصفا – بنها، والتى تضم فصلين لمرحلة رياض الأطفال، و٦ فصول للمرحلة الابتدائية، و٣ فصول للمرحلة الإعدادية.

وقام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمحافظ بتفقد الفصول الدراسية وحجرات الأنشطة والمعامل، حيث أشادا بجاهزية المدرسة لاستقبال الطلاب، مؤكدين على أهمية توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للتعلم.

انتظروها بموقعنا الاسبوع القادم| التعليم : كتب الثانوية العامة المتداولة "مزيفة"بشرى سارة بشأن مناهج إنجليزي الثانوية العامة المقررة في العام الدراسي الجديدقرار عاجل بشأن الكتب المقررة على طلاب المرحلة الثانوية بالعام الدراسي الجديدبشرى بشأن تظلمات الدور الثاني للثانوية العامة

وفى إطار الزيارة، تفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمحافظ مدرسة الشهيد أشرف كامل الثانوية المشتركة المجاورة لمدرسة مرصفا للتعليم الأساسي، حيث وجه الوزير بسرعة الانتهاء من دهانات وجاهزية الفصول لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد.

كما تفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمحافظ فصول مدرسة الشهيد صلاح صلاح محمود الابتدائية المشتركة المجاورة أيضا لمدرسة مرصفا للتعليم الأساسي والتى تضم ٤٦ فصلًا لمرحلتي رياض الأطفال والابتدائية، حيث وجّه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة بالمدرسة، مع التأكيد على تهيئتها قبل بدء العام الدراسي الجديد لضمان بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للطلاب.

وتوجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني  والمحافظ عقب ذلك إلى قرية كوم أطرون لافتتاح مدرسة فتحي محمد عبد الرحمن الرسمية للغات، والتى تضم ٣٤ فضلًا وعدد ٥ معامل، حيث قاما بجولة داخل فصول المراحل المختلفة، بالإضافة إلى حجرات الأنشطة المتنوعة، وأشاد الوزير بمستوى التجهيزات الحديثة التي تدعم تنمية قدرات الطلاب على التحصيل الدراسى.

كما شملت الجولة افتتاح مدرسة كوم الأطرون للتعليم الأساسي – قرية كوم أطرون بمركز طوخ، واستمع الوزير والمحافظ إلى شرح تفصيلي حول مكونات المدرسة التي تضم عدد ٣١ فصلا و٥ معامل، وقاعات للأنشطة، كما تفقد الوزير والمحافظ قاعات رياض الأطفال، والفصول الدراسية للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد.

وأشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجودة الإنشاءات والتجهيزات، موجهًا بالحفاظ على هذه المنشأة التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب تساعدهم على تنمية مهاراتهم وصقل شخصياتهم بجانب التحصيل العلمي.

وقام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظ القليوبية ، عقب ذلك، بافتتاح مدرسة كفر الجمال للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة طوخ التعليمية والتى تضم ١١ فصلاً و٣ معامل، وقاما بجولة داخل الفصول والمعامل، وأشادا بتجهيزات المدرسة، مؤكدين حرص الدولة على توفير مدارس عصرية قادرة على استيعاب الكثافات الطلابية المتزايدة.

واختتم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،  والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، جولتهما بافتتاح المدرسة المصرية اليابانية التابعة لإدارة القناطر الخيرية، والتي تضم 28 فصلًا دراسيًا و4 معامل مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية.

وخلال افتتاح المدرسة، تفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمحافظ الفصول الدراسية وحجرات الأنشطة، وأكد وزير التربية والتعليم فى هذا السياق، أن هذا النموذج يعد من أفضل النماذج التعليمية الناجحة التى تحرص الدولة على التوسع بها بما يسهم في بناء شخصية الطلاب وصقل مهاراتهم الحياتية جنبًا إلى جنب مع التحصيل الأكاديمي.

مواصلة تطوير البنية التحتية للمدارس بما ينعكس على تحسين جودة العملية التعليمية

وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال جولته أن افتتاح هذه المدارس والمنشآت التعليمية الجديدة يأتي في إطار جهود التوسع في أعداد المدارس بالتعاون بين الوزارة ومختلف مؤسسات الدولة بما يسهم في جهود تقليل الكثافات الطلابية وتقديم عملية تعليمية متميزة، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرا بمواصلة تطوير البنية التحتية للمدارس بما ينعكس على تحسين جودة العملية التعليمية بالمدارس.

ومن جانبه، أوضح المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية أن المحافظة تحرص على توفير الدعم الكامل للمنظومة التعليمية، من خلال التعاون المستمر مع وزارة التربية والتعليم لتذليل أي عقبات أمام تنفيذ المشروعات التعليمية الجديدة، مؤكدًا أن افتتاح هذه المدارس يمثل إضافة حقيقية تخدم أبناء القليوبية وتلبي احتياجاتهم التعليمية في مختلف المراحل الدراسية.

ورافق الوزير والمحافظ خلال الافتتاحات، الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، واللواء يسرى سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والأستاذ مصطفى عبده مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، وعدد من القيادات التعليمية والتنفيذية.

طباعة شارك وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم القليوبية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم القليوبية وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی والمحافظ أیمن عطیة محافظ القلیوبیة العام الدراسی الجدید للتعلیم الأساسی محمد عبد اللطیف افتتاح مدرسة والتى تضم

إقرأ أيضاً:

مقال.. مدارس الأوقاف في القدس منارات صامدة في وجه أسرلة التعليم

تعدّ مدارس القدس التابعة للأوقاف، والتي تنضوي تحت مظلة مديرية التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية، رافعة أساسية لحماية الهوية التعليمية والوطنية في مدينة تتعرّض منظومتها المدرسية لضغوط سياسية واقتصادية وأمنية متواصلة.

تعمل هذه المدارس وفق المنهاج الفلسطيني، وتخضع إداريا لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية، لكنها تُدير يومياتها في بيئة شحيحة التمويل، ومقيدة بحواجز وتضييقات، ما يجعل الحفاظ على استقرار الكادر والطلبة مهمة شاقة تتطلب دعما مجتمعيا ومؤسسيا مستداما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال.. طلبة القدس من رمزية التفوق إلى مشروع وطني للتعليمlist 2 of 2دكتوراه على الرف.. أستاذ جامعي يعجن الخبز في غزة المدمرةend of list

في عام 2021 بدأت مدارس الأوقاف تواجه أزمة جديدة، تعتبر من أعقد أزماتها التربوية، إذ تداخلت التحديات السياسية بالاقتصادية والاجتماعية، لتهدد استقرار العملية التعليمية.

لم تكن المشكلة في البنية التحتية وحدها، ولا في الكثافات الصفية المتزايدة فقط، بل في صميم العنصر البشري: وهو المعلّم، إذ إنّ صرف الرواتب مجتزأة (50-80%) من مستحقات الراتب الشّهريّة دفع عشرات المعلمين الأكفاء إلى مغادرة الميدان، وألقى ذلك بظلال من القلق على الأسر التي صارت تخشى عاما دراسيا بلا استقرار، فترددت في تسجيل أبنائها في مدارس الأوقاف.

هكذا وُجدت هذه المدارس أمام معادلة صعبة: نقص في الكادر المؤهل من جهة، وتراجع في أعداد الطلبة من جهة أخرى.

خيارات قاسية

وفي القدس على وجه الخصوص، حيث نسبة غلاء المعيشة هي الأعلى في المنطقة، يُشكّل انتظام الراتب شرطا أساسيا لاستمرار المعلّم في أداء رسالته، مع العلم أن المعلم المقدسي يعيش أزمة الراتب القليل الذي لا يتناسب وغلاء المعيشة، وكان دائم الشكوى منذ تسلّم السلطة الوطنية الفلسطينية مهامها عام 1993م.

وفي نهاية 2024 وبداية 2025، دخلت أزمة الرواتب مرحلة أكثر خطورة: تأخر صرف الرواتب عدة أشهر، ووصلت الاقتطاعات في بعض الأشهر إلى 65%، ليحصل المعلم على 35% فقط من المستحقات الشهرية، هذا النقص لم يكن مجرد رقم على الورق، بل حقيقة معيشية جعلت المعلم غير قادر على دفع إيجار بيته أو تسديد أقساط المدارس لأولاده أو حتى تغطية أبسط متطلبات الحياة.

إعلان

تحت ضغط هذه الظروف، لجأ عدد كبير من معلمي الأوقاف إلى خيارات قاسية:

الإجازة المفتوحة: أكثر من 150 معلما وُثّق خروجهم خلال الثلاث سنوات الماضية بسبب العجز عن الاستمرار براتب ثابت. الاستقالات: بعض الكفاءات وجدت فرصا في مدارس خاصة أو في مؤسسات تعليمية خارج القدس براتب أكثر انتظاما. الهجرة إلى قطاعات موازية: معلمو لغات وعلوم توجهوا إلى الدروس الخصوصية أو أعمال أخرى خارج القطاع التربوي.

نزْف متواصل

هذا النزف جعل بعض المدارس تعجز عن تغطية حصص أساسية، وأدى إلى إغلاق ما يقارب 30 شعبة صفية.

فحسب إحصائية مديرية تربية القدس للعام الدراسي 2022-2023 كان عدد الشعب الصفية في مدارس الأوقاف 597 شعبة صفية. وفي عام 2023-2024 انخفضت إلى 586، وفي العام 2024-2025 وصلت إلى 567.

وقد أدى ذلك إلى قلق أولياء أمور الطلبة، ومنه تراجع إقبالهم على مدارس الأوقاف، لعدم ضمان الاستقرار.

وحسب إحصائية مديرية تعليم القدس، في عام 2022-2023، كان عدد طلبة مدارس الأوقاف 10 آلاف و693 طالبا وطالبة.

وفي العام الدراسي 2023-2024، انخفض إلى 10 آلاف و375، وفي 2024-2025، صار 9297 طالبا وطالبة.

أي خلال الثلاثة أعوام السابقة، خسرت مدارس الأوقاف 1396 طالبا وطالبة.

وفي العام الدراسي 2025-2026، ومع تكرار الأخبار عن إضرابات محتملة أو تأخّر في صرف الرواتب، ازدادت مخاوف الأهالي من أن يبدأ العام الدراسي ثم يتوقف فجأة.

هذا القلق دفع بعض أولياء أمور الطلبة -رغم تمسّكهم بمدارس الأوقاف وإدراكهم دورها الحيوي كصمّام أمان، يحافظ على المناهج الوطنية الفلسطينية- إلى نقل أبنائهم إلى مدارس خاصة رغم ارتفاع رسومها، أو حتى إلى مدارس بلدية الاحتلال أو المنهاج الإسرائيلي لمن هو غير مقتدر ماليا، وذلك ليس رغبة منهم في هذه المدارس ومناهجها، بل خشية من ضياع العام الدراسي من أبنائهم.

مبان غير مؤهلة

ويذكر أنّ معظم مباني مدارس الأوقاف تفتقر إلى المرافق التربوية الأساسية، مثل المختبرات والملاعب والساحات، كونها في الأصل مباني سكنية جرى تأهيلها بقدر المستطاع، بعد أن منعت سلطات الاحتلال إصدار تراخيص للبناء أو حتى التوسعة، بل إنّ بعضها مهدّد بالهدم بذريعة عدم الترخيص.

شعرت الحكومة الفلسطينية بخطورة التحديات التي تواجه مدارس الأوقاف في القدس، فأصدر مجلس الوزراء قرارا استثنائيا يقضي بعدم اقتطاع أي جزء من رواتب معلمي مديرية القدس، وصرفها كاملة، تقديرا لصمودهم في وجه سياسات الاحتلال.

وجاء هذا القرار في ظل الخطوة الخطِرة التي اتخذتها سلطات الاحتلال بإغلاق مدارس وكالة الغوث (أونروا)، في محاولة لفرض مناهجها على الطلبة بدفعهم قسرا إلى مدارس بلدية الاحتلال ووزارة معارفه، حيث تُدرَّس مناهج فلسطينية محرفة ومشوّهة، اجتث منها كل ما يتصل بالهوية الوطنية والانتماء الفلسطيني، واستبدالها بمواد مسمومة تخدم أهداف الاحتلال، أو بزج الطلبة في المدارس الخاضعة بالكامل للمناهج الإسرائيلية.

إنّ مدارس الأوقاف في القدس، وبرغم محدودية إمكاناتها وقلة عدد طلابها مقارنة بمجموع الطلبة المقدسيين، لا تزال تمثل خط الدفاع الأول عن التعليم الوطني الفلسطيني، وتشكّل صمام الأمان في وجه سياسات الأسرلة وطمس الهوية.

إعلان

لكنّ استمرارها في أداء هذا الدور الحيوي يظل محفوفا بالمخاطر، خاصة بعد التضييق المتزايد ومنع الكتب الفلسطينية الأصلية من دخول المدارس الأخرى.

وبينما لا تتجاوز نسبة طلابها 9% من أصل 130 ألف طالب وطالبة في المدينة، فإن مسؤوليتها أكبر بكثير من حجمها العددي، إذ تحمل عبء الحفاظ على الوعي الجمعي الفلسطيني.

وهنا يبرز السؤال الجوهري: إلى أي مدى ستتمكّن مدارس الأوقاف من الصمود ومواجهة هذه التحديات، في ظل واقع يومي يزداد قسوة على المقدسيين، ومعركة مفتوحة على مستقبل التعليم والهوية في القدس؟

 

*ديمة السمان: مديرة دائرة الإعلام التربوي سابقا في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ومديرة ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية.

مقالات مشابهة

  • رابط مباشر.. تحميل تقييمات وزارة التربية والتعليم 2025 الأسبوعية
  • التعليم تدرس تمديد العام الدراسي واستغلال فترة العطلة بين الفصلين
  • فتح باب التقديم لبرامج التعليم الإلكتروني عن بُعد للفصل الدراسي الثاني 1447هـ بجامعة القصيم
  • وزير التربية يفتتح معرض الصيدلي المنتج الخامس
  • إجراءات رادعة|وزير التعليم: أي مدرسة لا تصون أبناءنا لا تستحق وجودها بالمنظومة التعليمية
  • مقال.. مدارس الأوقاف في القدس منارات صامدة في وجه أسرلة التعليم
  • رحلة سياحية تثقيفية وترفيهية لطلاب مدارس التربية الخاصة بالفيوم
  • رئيس جامعة حلوان يفتتح مؤتمر كلية التربية حول الابتكار المستدام واستشراف آفاق جديدة في التعليم
  • انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول في مدارس الدولة
  • التربية تعلن إنشاء مدرسة مهنية جديدة في لواء بني كنانة لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني