شركة أنابيب البترول تستعرض حزمة المشروعات المنفذة لرفع كفاءة خطوط نقل المنتجات على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن الوزارة تمتلك رؤية واضحة لتطوير وتعظيم الاستفادة من شركة أنابيب البترول باعتبارها إحدى القلاع العريقة في صناعة البترول المصرية، والمسئولة عن إدارة وتشغيل شبكات نقل وتوزيع إمدادات البترول ومنتجاته بين مختلف أرجاء مصر.
وأشار الوزير خلال الجمعية العامة للشركة بحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة و الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إلى أهمية دور الشركة في تعظيم دور مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة بما تمتلكه من قدرات لنقل الخام من منطقة الأحمر إلي البحر المتوسط وتخزينه، مشيدًا بما يقدمه العاملون بشركة أنابيب البترول في كافة مواقعها من جهود لتنفيذ مشروعات توسعة خطوط الشبكة لتأمين تدفق وضخ إمدادات الوقود للمواطنين وقطاعات الاستهلاك المختلفة.
وشدد الوزير علي أهمية الالتزام بضوابط السلامة والصحة المهنية واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على العاملين في كافة مواقع الشركة.
كما أكد علي أن حماية شبكة خطوط نقل البترول تمثل أولوية قصوى، حفاظًا على السلامة العامة ومنع أي مخاطر قد تنجم عن التعديات أو أعمال الحفر العشوائي في حرم الخطوط.
من جانبه، استعرض المهندس حجاج ربيع رئيس شركة أنابيب البترول، أهم المشروعات المنفذة، ومنها الانتهاء من نظام المراقبة والتحكم الآلي والكشف المبكر عن أي تسريب في الخطوط «سكادا»، بما يدعم حماية الخطوط من التعديات والسرقات، وكذا حزمة المشروعات المنفذة لإحلال وتجديد ورفع كفاءة خطوط نقل المنتجات البترولية، علي مستوي الجمهورية والتي كان من أهم أهدافها تأمين إمدادات الوقود اللازمة لمحطات الكهرباء المستهلك الرئيسي وبلغت تكلفة هذه المشروعات كافة نحو 3.3 مليار جنيه.
كما أوضح موقف ما يجرى تنفيذه من مشروعات للمساهمة في تعظيم الاستفادة من دور مصر كمركز إقليمي للطاقة وفي مقدمتها مشروع محطة تخزين الخام والمنتجات البترولية بالسخنة، وخط نقل المنتجات البترولية إلي ميناء الحمراء البترولي بالعلمين من مصفاة تكرير ميدور بالإسكندرية.
اقرأ أيضاًأيمن العشرى: استضافة مجموعة العشرين شهادة على ثقل مصر الإقليمي والدولي
البنك المركزي المصري يسمح للبنوك بإنشاء وحدات خارج فروعها لتقديم الخدمات المصرفية
«المالية» تعلن مواعيد صرف مرتبات أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول ميناء الحمراء البترولي شركة أنابيب البترول مصفاة تكرير ميدور أنابیب البترول
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تكشف حقيقة وجود عجز بالمعلمين في جميع المواد الأساسية على مستوى الجمهورية
نفى المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، وجود أي عجز في صفوف المعلمين للمواد الأساسية على مستوى الجمهورية.. وقال "كان لدينا عجز يقدر بنحو 460 ألف معلم على مستوى مدارس الجمهورية، ولكن مع الإجراءات الفنية التي اتخذها وزير التربية والتعليم، إلى جانب الاستعانة بمعلمي الحصة وأصحاب المعاش، إضافة إلى مسابقة تعيين 30 ألف معلم وتوزيعهم على مناطق العجز، فقد أدت تلك الإجراءات في النهاية إلى سد العجز في جميع معلمي المواد الأساسية".
وأضاف شادي زلطة - خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الصورة" على قناة (النهار) اليوم الثلاثاء - أنه حتى وإن وُجدت بعض الحالات المتعلقة بعجز في المعلمين ببعض المدارس داخل بعض المديريات، فقد صدرت توجيهات مباشرة من وزير التربية والتعليم للتعامل الفوري مع هذا العجز، من خلال الاستعانة بمعلمي الحصة، بالتنسيق المباشر بين مدير المدرسة والإدارة التعليمية والمديريات المختلفة، وقد تم ذلك بالفعل، مع وجود متابعة مستمرة.
وأوضح أنه لا يوجد عجز في أي من معلمي المواد الأساسية على مستوى الجمهورية، وهي المواد التي تدخل في المجموع، مشيرا إلى أنه تم سد العجز فيها بالكامل.
أما بالنسبة للمواد الأخرى، فهناك حلول فنية لضبط نصاب المعلمين وحصص كل معلم خلال اليوم الدراسي، وقد أدت هذه الإجراءات إلى ضبط النصاب بشكل منتظم، من خلال الاستعانة بمعلمي الحصة وأصحاب المعاش، وتسريع إجراءات تعيين 30 ألف معلم سنويًا، مما ساهم في ضبط الإيقاع داخل المنظومة التعليمية.
وعن صرف حافز شهري للمعلمين، أوضح أنه اعتبارا من مطلع شهر نوفمبر سيحصل كل المعلمين على ألف جنيه حافز لحوالي مليون و200 ألف معلم، وسيصرف الحافز شهريا.
وحول إجبار طلاب المدارس على نظام البكالوريا، قال "هذا غير صحيح، فالقانون نصًّا يقرّ بحق الطالب في الاختيار، والتطبيق والتنفيذ على الأرض يسيران على قدم وساق، وإذا حدثت بعض الإجراءات الفردية من بعض المدارس، يتم التعامل معها ميدانيًا، والنزول إليها واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن".
وأكد أن الطالب من حقه اختيار النظام الذي يحدد مستقبله والوزير طرح بعد حوار مجتمعي كامل، نظام البكالوريا بهدف تخفيف العبء عن الطلاب، وهو نظام له مزايا عديدة، لكن في النهاية، الأمر برمّته متروك لولي الأمر.