المؤتمر: استضافة مصر قمة العشرين تأكيد على مكانتها الدولية
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أشادت المستشارة محبوبة شبكة، القيادية بحزب المؤتمر، باستضافة مصر لاجتماع قمة العشرين، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الدولة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، وتبرهن على نجاح القيادة السياسية في تعزيز حضور مصر في المحافل العالمية.
. أحمد موسي يناقش استضافة مصر قمة العشرين | بث مباشر
أوضحت شبكة، أن استضافة هذا الحدث العالمي الهام تمثل تأكيدًا على ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على تنظيم الفعاليات الكبرى، فضلًا عن دورها الفاعل في طرح حلول ورؤى متوازنة لمختلف التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه العالم.
وأكدت شبكة ، أن هذه الاستضافة تعكس أيضًا قوة الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة، ودورها المحوري في دعم التعاون الدولي وتعزيز الحوار المشترك بين دول الشمال والجنوب، بما يحقق مصالح الشعوب ويعزز فرص التنمية المستدامة.
وأضافت القيادية بحزب المؤتمر، أن استضافة قمة العشرين تبعث برسائل مهمة إلى العالم، مفادها أن مصر أصبحت منصة للحوار الدولي وصوتًا مسموعًا للدول النامية، كما أنها شريك رئيسي في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة في القضايا الاقتصادية والسياسية والبيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة العشرين مصر محبوبة شبكة حزب المؤتمر السيسي قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “التعليم ودوره في بناء قادة الغد: استجابة للتحولات الاقتصادية والمجتمعية”.. جامعة الأمير سلطان تنظم الملتقى الدولي الخامس للأبحاث التربوية
نظّم معمل الأبحاث التربوية في جامعة الأمير سلطان فعاليات الملتقى الدولي الخامس للأبحاث التربوية تحت شعار “حيث يلتقي الإبداع بالمعرفة”، وبعنوان “التعليم ودوره في بناء قادة الغد: استجابة للتحولات الاقتصادية والمجتمعية”.
وقد جمع الملتقى نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمهتمين بتطوير التعليم والقيادة في المملكة، في يوم علمي ثريّ بالحوارات والأفكار الملهمة.
استهل رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني فعاليات الملتقى بكلمة ترحيبية رحّب فيها بالمشاركين والحضور، مؤكدًا أن جامعة الأمير سلطان ماضية في دعمها المستمر للبحث العلمي والابتكار في مجالات التربية والتعليم، بوصفهما من أهم ركائز التطور الوطني، وأشار إلى أن الملتقى يأتي في إطار التزام الجامعة بمواكبة التحولات الاقتصادية والمجتمعية التي تشهدها المملكة، وبناء منظومة تعليمية تُمكّن الأجيال من الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠.
من جانبها، ألقت الدكتورة نورة منصور المشّرف، العميد المكلف لعمادة ضمان الجودة والتطوير، ووكيل التطوير في عمادة شؤون الطلاب، ورئيس معمل الأبحاث التربوية، كلمتها الترحيبية التي عبّرت فيها عن فخرها بما وصل إليه الملتقى من حضور نوعي وتمثيل بحثي متميز، مؤكدة أن التعليم لم يعد مجرد نقل معرفة، بل أصبح عملية إستراتيجية لتشكيل القيادات المستقبلية القادرة على التعامل مع التغيرات الاقتصادية والتقنية المتسارعة.
وأضافت أن معمل الأبحاث التربوية يعمل على تمكين الباحثين، وإيجاد بيئة علمية محفّزة تعزّز التكامل بين البحث والممارسة، وتسهم في بناء جسور التعاون بين الجامعات والقطاعات المختلفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة يستقبل القنصل العام البريطاني
وقد تميّز الملتقى ببرنامجه العلمي الغني، حيث تناولت الجلسات الرئيسة عددًا من القضايا الحيوية التي تربط التعليم بريادة الأعمال والقيادة والابتكار، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان “من الاكتشاف إلى التمكين: إستراتيجيات عملية لتحديد وتطوير المواهب القيادية”، وتناولت سبل إعداد القادة الشباب وتمكينهم من أداء أدوار مؤثرة في بيئات العمل المتغيرة.
أما الجلسة الثانية، فجاءت بعنوان “رؤية بناء القادة” التي ركّزت على أهمية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية وقطاعات الصناعة لتعزيز مواءمة المخرجات التعليمية مع احتياجات السوق الوطني والعالمي، في ظل تصاعد دور الابتكار بوصفه قوة محركة للتنمية الاقتصادية، وناقشت أثر التحول التقني في صياغة مستقبل التعليم وسوق العمل، كما شهد الملتقى جلسة حوارية متميزة بعنوان “إعداد المواهب المستقبلية: مواءمة مراكز الابتكار مع احتياجات الصناعة والمسارات التعليمية”.
وشارك في الملتقى عدد من المتحدثين الرئيسين والخبراء الذين قدّموا رؤى نوعية حول مستقبل التعليم، ودور البحث العلمي في بناء قادة التغيير، والتعليم القائم على البيانات والتحول الرقمي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم، وتعزيز تنافسيته عالميًّا، ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن جهود جامعة الأمير سلطان المتواصلة لترسيخ دورها في تطوير التعليم وبناء المعرفة، من خلال مبادرات بحثية ومؤتمرات علمية تفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين، وتؤكد ريادتها في دعم الابتكار والإبداع الأكاديمي.