طالبة خدعها الحب.. شاب يصور فتاة في أوضاع مخلة وجارها يبتزها بالفيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
تعرضت طالبة ثانوي ، للخداع باسم الحب بعدما أوهمها شاب بحبه لها والزواج منها واستدرجها لمنزله، وتمكن من تصويرها في أوضاع مخلة دون علمها ، ثم تعرضت للتهديد والابتزاز من جارها الذي حصل على صورها ومقطع الفيديو الذي سجله لها حبيبها، وابتزازها لاقامة علاقة محرمة معه مقابل عدم نشره مقطع الفيديو.
تفاصيل الجريمة كشفت عنها تحقيقات نيابة شمال بنها الكلية ، بعدما لجأت طالبة ثانوي إلى مباحث الانترنت ، وحررت محضرا ضد شاب بعد تهديدات وابتزاز استمر أكثر من عامين ، حيث كانت تخشى من الفضيحة حتى امتدت التهديدات لشقيقتها ، والتي طالبها الشاب أيضا بإرسال صورها له مقابل عدم فضح شقيقتها ، كما ابتزها بدفع مبلغ مالي لعدم نشر مقطع الفيديو.
وقال عبد العزيز حسين المحامي دفاع الطالبة المجني عليها، إنها ظلت أكثر من عامين تتلقى تهديدات وابتزاز من المتهم وانتابتها حالة خوف شديدة من الابلاغ عما تتعرض له بسبب العادات والتقاليد وخوفا من "الفضيحة" ، حتى وقعت شقيقتها في فخ المتهم أيضا لتتوجها سويا لتحرير محضرا بالابتزاز.
وأسفرت تحقيقات النيابة العامة في المحضر رقم 6 ح، أن طالبة ثانوي كانت ترتبط بعلاقة عاطفية بشقيق صديقتها، وأنه تمكن من خداعها واستدراجها لمنزله بحجة الحب والاشتياق لها، ثم قام بتصويرها فيديو خلسة دون معرفتها ، حتى فوجئت بانتشار مقطع الفيديو بين أهل المنطقة، وقيام صاحب مكتبة مجاورة لمنزلها كانت تشتري منه الكتب المدرسية يراسلها عبر تطبيق فيسبوك وواتس اب ، يطلب منها الذهاب إليه في منزله لاقامة علاقة محرمة معه، وعندما رفضت ظل يهددها بنشر مقطع الفيديو على كافة مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت التحقيقات، أن الطالبة كانت تقوم بحظر الارقام التي يراسلها صاحب المكتبة منها ويختفي لفترة فتعتقد انه نسي امرها حتى تفاجأ به يتواصل معها من ارقام جديدة ويكرر طلبه وتهديداته، وفي إحدى المرات تولت شقيقتها الرد على رسائله حتى تنهي معه الأمر إلا أنه فاجئها بمساومة جديدة وطلب منها ان ترسل له صورا شخصية لها ومبلغ مالى ٥ آلاف جنيه كما انه أنشأ صفحة على تطبيق انستجرام ونشرط بها مقطع الفيديو الخاص بشقيقتها منفذا تهديداته ما دفعهما للجوء لمباحث الانترنت بعد تفاقم الامر واستمرار الابتزاز والتهديد.
النيابة العامة بشمال بنها الكلية باشرت تحقيقات موسعة مع كافة الأطراف حيث استمعت لاقوال الشقيقتين واتهمت طالبة الثانوي جارها بابتزازها وتهديدها مقابل عدم نشر فيديو خاص بها على الانترنت رغم قيامه بنشره بالفعل كما نشره على مواقع اباحية، واتهمت حبيبها السابق بهتك عرضها وتصويرها خلسة دون علمها واستغلال الفيديو ونشره بين الاصدقاء والجيران.
كما اتهمت شقيقتها صاحب المكتبة جارهم بابتزازها لارسال صور شخصية له وطلب مبلغ مالي، أصدرت النيابة قرارا بضبط وإحضار الشابين و ألقت مباحث بنها القبض على صاحب المكتبة الذي التزم طوال التحقيقات بكلمة "محصلش" وواجهته النيابة برسائله التي أرسلها للفتاتين وابتزازه لهما وقررت حبسه على ذمة التحقيقات ومازال المتهم الثاني هاربا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوضاع مخلة طالبة ثانوي علاقة محرمة مقطع الفیدیو طالبة ثانوی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل عهدًا جديدًا.. من الدردشة إلى إنتاج الفيديو التوليدي
لم يعد دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي مقتصرًا على الإجابة عن الأسئلة أو كتابة النصوص؛ فاليوم، يشهد المجال دخول حقبة جديدة تتمحور حول الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستطيع إنشاء محتوى مرئي وسمعي معقد.
يعني هذا التحول أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا فاعلاً في عمليات الإبداع والإنتاج الإعلامي.
ثورة في إنتاج الفيديو والمحتوى المرئيالوجه الأبرز في هذا العهد الجديد هو ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي القادرة على إنتاج مقاطع فيديو كاملة من مجرد أوامر نصية بسيطة (Text-to-Video).
تمكّن هذه التقنية المستخدمين من وصف المشهد والشخصيات والحركات المطلوبة، ليقوم النموذج بإنشاء مقطع فيديو واقعي وديناميكي في غضون دقائق.
هذا التطور له آثار عميقة على صناعة السينما، والإعلانات، ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقلل بشكل كبير من تكلفة ووقت الإنتاج.
لم يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي ميزة قائمة بذاتها، بل أصبح يندمج بعمق في أنظمة التشغيل مثل OxygenOS 16 من ون بلس، والذي كشفت التسريبات عن ميزة جديدة فيه قائمة على الذكاء الاصطناعي.
يشير هذا التكامل إلى أن الذكاء الاصطناعي سيصبح أداة مساعدة دائمة ومدمجة في مهام الهاتف اليومية، مثل تلخيص النصوص الطويلة، وتحسين جودة الصور والمكالمات في الوقت الفعلي، وحتى تخصيص إعدادات الهاتف بناءً على عادات المستخدم.
تحديات تطوير الأجهزة والمنصات الجديدةفي الوقت ذاته، تواجه الشركات الكبرى تحديات في تطوير أجهزة ذكاء اصطناعي مخصصة.
أكبر مثال على ذلك هو شركة OpenAI، التي تواجه تحديات كبرى في تطوير جهازها المنتظر.
تتراوح هذه التحديات بين ضمان فعالية الجهاز في بيئات العالم الحقيقي المختلفة، وتوفير تجربة مستخدم بديهية، وتجاوز القيود التقنية للبطارية والمعالجة المحلية.
يدمج هذا التنافس بين الذكاء الاصطناعي في الهواتف الحالية وتطوير أجهزة مخصصة يشير إلى أننا ما زلنا في المراحل المبكرة من تحديد الشكل الأمثل للتفاعل مع هذه التكنولوجيا.