مخرجة فيلم "صوت هند رجب" في مهرجان البندقية: الفن هو صوت ضحايا غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أكدت المخرجة الفرنسية التونسية كوثر بن هنية أن فيلمها الجديد "صوت هند رجب"، المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، يسعى إلى منح الضحايا في غزة صوتا ووجها وسط ما وصفته بروايات إعلامية غير إنسانية تعتبر الموت هناك مجرد أضرار جانبية
جاءت تصريحات بن هنية خلال مؤتمر صحفي سبق العرض العالمي الأول للفيلم ضمن المنافسة على جائزة الأسد الذهبي حيث ينافس الفيلم إلى جانب عشرين عملا آخر
قصة حقيقية بصوت طفل يبحث عن نجاةيروي الفيلم قصة الطفلة هند رجب التي كانت ضحية لهجوم إسرائيلي استهدف سيارتها أثناء إجلاء عائلتها من غزة في يناير من عام 2024.
وناشدت الطفلة الناجية الوحيدة فرق الطوارئ لإنقاذها عبر سلسلة مكالمات هاتفية مسجلة مع الهلال الأحمر.
قالت بن هنية إن تلك المكالمات شكلت النواة الأولى لفكرة الفيلم مؤكدة أن صوت هند لم يكن مجرد نداء شخصي بل كان صوت غزة كله يطلب النجدة ويواجه الصمت الدولي.
غزة حاضرة بقوة في المهرجانالفيلم يأتي في ظل تصاعد دعوات من صناع أفلام وفنانين داخل المهرجان لمطالبة منظميه باتخاذ موقف أقوى تجاه الحرب على غزة وهو ما أضفى بعدا سياسيا إضافيا على العرض
أوضحت بن هنية أن المشروع وُلد من حالة غضب وعجز شعرت بهما بعد سماع مكالمات الطفلة وقالت إن السينما والفن يشكلان أدوات ضرورية لمواجهة التجاهل الإعلامي للضحايا ومنحهم فرصة للظهور كأفراد لهم قصصهم وكرامتهم
تجربة سابقة نحو الأوسكاركوثر بن هنية ليست جديدة على المهرجانات العالمية فقد سبق لها أن مثلت تونس في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2021 بفيلمها "الرجل الذي باع ظهره" وهو ما يعزز التوقعات بأن فيلمها الجديد قد يحظى باهتمام دولي مماثل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم قصة حقيقية صوت غزة إسرائيل الهلال الأحمر فرق الطوارئ بن هنیة
إقرأ أيضاً:
إيقاف معلمة يابانية شبهت طفلة بسمكة
البلاد (وكالات)
أوقفت معلمة رياض أطفال عن العمل في اليابان، بعد أن كشفت أم لطفلة تبلغ من العمر عامين، عن تعرض ابنتها لسخرية مستمرة من قبل المعلمات في روضة الأطفال بمدينة فوكوكا، بعد أن شبهتها بسمكة شمس المحيط، وهي تعليقات وصفتها الأم بالمؤلمة والمهينة. ولاحظت الأم تغيراً في سلوك طفلتها بعد ثلاثة أشهر من التحاقها بالروضة، وبدأت الطفلة تظهر علامات انزعاج شديدة؛ مثل البكاء ونوبات الغضب من دون سبب واضح. ولمعرفة ما يحدث معها، لجأت الأم إلى وضع جهاز تسجيل صوتي صغير داخل قلادة ترتديها ابنتها- بحسب ما أوردته شبكة «FNN» اليابانية. والنتائج كانت صادمة؛ إذ التقطت التسجيلات صوت معلمات يسخرن من مظهر الطفلة، وقالت إحداهن: إنها تشبه سمكة شمس المحيط، فيما قارنها صوت آخر بالحمامة. عقب ذلك، واجهت الأم إدارة الروضة بالتسجيلات، فاعترفت المعلمات بما بدر منهن من تعليقات غير لائقة، وقدمن اعتذاراً رسمياً. وأعلنت الروضة- بدورها- عن إيقاف معلمة واحدة على الأقل عن العمل مؤقتاً، في حين أشارت تقارير محلية إلى وجود مزاعم إضافية بشأن تعليقات مسيئة طالت أطفالاً آخرين في نفس الروضة.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات