5 علامات تكشف نقص فيتامين بي 12 إهمالها قد يقود لمضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
أميرة خالد
يُعد فيتامين “بي 12” من العناصر الأساسية لصحة الدماغ والجهاز العصبي وتكوين خلايا الدم الحمراء، كما يعتمد عليه الجسم في إنتاج الحمض النووي (DNA) وتوليد الطاقة من الغذاء.
ونظرًا لوجوده بشكل رئيسي في اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، فإن النباتيين وغيرهم ممن يتبعون أنظمة غذائية خالية من هذه المصادر يكونون أكثر عرضة لنقصه.
وبحسب تقرير لصحيفة Times of India، فإن هناك خمس علامات رئيسية تدل على انخفاض مستويات هذا الفيتامين، أبرزها: التعب المستمر حتى بعد الراحة، شحوب أو اصفرار الجلد الناتج عن فقر الدم، إضافة إلى التنميل والوخز في الأطراف ومشاكل التوازن نتيجة تلف الأعصاب.
كما قد يعاني المصاب من تقلبات المزاج وصعوبات في الذاكرة والتركيز، إلى جانب التهاب اللسان وظهور تقرحات فموية مؤلمة.
ويحذر الأطباء من أن إهمال علاج نقص “بي 12” قد يقود إلى تلف عصبي دائم وفقر دم شديد، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب ارتفاع مستوى الهوموسيستين في الدم، ومضاعفات على الحمل تشمل احتمالية التشوهات الخلقية.
لذا ينصح الخبراء بضرورة الانتباه المبكر لهذه العلامات وإجراء الفحوصات الدورية لتفادي المضاعفات طويلة المدى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خلايا الدم الحمراء مضاعفات خطيرة
إقرأ أيضاً:
ما السبب وراء رفض أميركيين إعطاء حقن فيتامين «ك» لمولوديهم؟
أظهرت دراسة جديدة أن المزيد من الأهل يرفضون إعطاء مولوديهم حقن فيتامين «ك»، وهي ظاهرة يعتقد الخبراء أنها قد تكون لها عواقب مميتة.
ووفق تقرير نشرته شبكة «إن بي سي»، يولد الأطفال بمستويات منخفضة جداً من فيتامين «ك»، وهو عنصر غذائي ضروري لتجلط الدم، ما يجعلهم عرضة للنزيف الشديد في مرحلة مبكرة من حياتهم.
ومنذ أوائل الستينات، بدأت المستشفيات الأميركية في إعطاء الأطفال حديثي الولادة هذه الحقنة خلال أول 6 ساعات بعد الولادة للوقاية من النزيف، بما في ذلك النزيف في الجهاز الهضمي أو الدماغ.
وقال الدكتور كريستيان سكوت، اختصاصي طب حديثي الولادة في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا وقائد الدراسة، إنه وزملاءه لاحظوا تزايد عدد الآباء الذين يرفضون الحقنة في ممارساتهم الخاصة، ما دفعهم لإجراء البحث.
وأضاف سكوت: «الزيادة ليست مفاجئة، لكن حجم الارتفاع فاجأني بالفعل».
الدراسة والنتائج
حللت الدراسة التي نُشرت الاثنين في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، بيانات السجلات الطبية الإلكترونية من قاعدة بيانات كوزموس التابعة لشركة Epic Systems، والتي تضمنت ما إذا كان الطفل قد تلقى حقنة فيتامين «ك» أم لا. وشملت الدراسة أكثر من 5 ملايين طفل وُلدوا في 403 مستشفيات في جميع الولايات الأميركية الخمسين، خلال الفترة من 2017 حتى 2024.
ووجد الباحثون أن نحو 4 في المائة من الأطفال، أي نحو 200 ألف طفل، لم يحصلوا على الحقنة خلال هذه الفترة، وارتفعت النسبة من أقل من 3 في المائة في 2017 إلى أكثر من 5 في المائة في 2024.
وأظهرت الدراسة أن معدل الرفض بدأ بالارتفاع فعلياً بين 2019 و2020، وتسرع خلال فترة جائحة «كوفيد» وما بعدها.
أسباب الرفض
تشير التقارير إلى أن هذا الاتجاه بدأ قبل عام 2017، ووجدت دراسة نُشرت في 2016 في مجلة Hospital Pediatrics أن أسباب رفض الوالدين للحقنة متعددة.
في بعض الدول، يُعطى الأطفال مكملات فيتامين «ك» عن طريق الفم، لكن امتصاص هذه المكملات يختلف من طفل لآخر، والحليب الطبيعي لا يوفر كمية كافية من الفيتامين للوقاية من النقص. كما أن المكملات الفموية تحتاج إلى تكرار إعطائها، بينما الحقنة تُعطى مرة واحدة فقط.