محمد عبود: إسرائيل تدعي أن مفاعل ديمونا ليس نوويا بل مصنعا للنسيج
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن وكالة أسوشيتد برس الأمريكية نشرت عددا من الصور لسلاح نووي في ديمونا بإسرائيل، معلقا: الصور نشرت بموافقة ورضا إسرائيل.
وتابع الدكتور محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن منطقة ديمونا متهمة بأن منشآتها متهالكة، مؤكدًا مساعي إسرائيل لاحتكار السلاح النووي في المنطقة، ومنع انتشاره في الدول المحيطة.
وذكر عبود، أن إسرائيل لديها سلاح نووي، كما أن وزراء إسرائيليين قالوا في تصريحات سابقة إن إسرائيل بإمكانها ضرب غزة بقنبلة نووية، لتكون مظلة ردع وملاذا أخيرا للدفاع عن نفسها.
وتابع: مشكلة إسرائيل أن النووي سلاح ذو حدين، فلو ضربت خصومها في غزة فقد تتضرر بشكل كبير البيئة في إسرائيل من آثار الحرب، ومع ذلك فهو مهم للردع والتخويف.
وأوضح أن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر، تشعر بالعجز والخوف، وما تم نشره من صور لمفاعل ديمونا هدفه الردع والتخويف، مؤكدا أن احتكار إسرائيل للسلاح النووي سيدفع الدول المجاورة لها للبحث عن مظلة ردع والتوصل إلى مفاعل نووي.
وحذر: مفاعل ديمونا قد يتسبب في تسريب إشعاعي، وقد يسقط عليه صاروخ فيهدد المنطقة بأكملها .. إسرائيل تدعي أن مفاعل ديمونا ليس مفاعلا نوويا، بل مصنعا للنسيج، لافتًا إلى ضرورة حدوث تكاتف من أجل إخلاء المنطقة من هذا الابتزاز النووي.
وذكر أن حياة الأسرى الإسرائيليين في خطر، مشيرا إلى أن ما يتم التخطيط له هو حصار غزة، للتوصل إلى صفقة تضمن حياة الأسرى مع احتلال ما تبقى من القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة أسوشيتد برس سلاح نووي إسرائيل مفاعل دیمونا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
أعلن نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة (ج)، بالضفة الغربية المحتلة.
واستنادًا إلى بيانات أممية، قال حق خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، إنه "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبًا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء".
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها "من شبه المستحيل" حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل "ثاني أعلى معدل سنوي" يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة و القدس الشرقية، بدعوى أنها "غير مرخصة".
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة "ج"، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية وفاة طفلة متأثرة بإصابتها إثر حادثة غرق في قلقيلية طوباس: مستوطنون يلاحقون الشبان في خربة ابزيق ويطلقون الرصاص نحوهم قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من دير سامت غرب الخليل الأكثر قراءة تجدد نسف المنازل - 3 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا واشنطن توافق على صفقة مركبات تكتيكية بـ90.5 مليون دولار للجيش اللبناني مسؤول أمريكي يزور الأردن وإسرائيل لبحث تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة السفير البوريني يقدم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لفلسطين لدى البرازيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025