أبو الغيط: الاحتلال يسعى لمحو فلسطين من الوجود
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الاحتلال يشن حرب إبادة في غزة بهدف تقويض القضية الفلسطينية.
وأوضح أبو الغيط خلال في كلمته خلال اجتماع أعمال مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أن اجتماع اليوم يأتي في ظرف دقيق وخطير، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى لمحو فلسطين من الوجود وهو لن يكون أبدًا.
وأضاف: «نتحرك بكل جهد للحفاظ على إقامة دولة فلسطينية مستقلة».
اقرأ أيضاًالأردن: نرفض سيناريو تهجير الفلسطينيين وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس
انطلاق اجتماع الدورة 164 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط غزة مجلس الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: رئيس الوزراء يتوجه إلى شرم الشيخ للانضمام لمفاوضات غزة.. غدًا
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، منذ قليل بن رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يتوجه غدًا إلى شرم الشيخ للانضمام للمفاوضات بشأن غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.