أستاذ زراعة كبد: العلاج الجيني سيزيد معدلات الأعمار لتقترب من 90 عامًا
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
قال الدكتور محمود المتيني، أستاذ زراعة الكبد ورئيس جامعة عين شمس السابق إن التطور المستقبلي في مجالات مثل العلاج الجيني وزراعة الأعضاء سيزيد من معدلات الأعمار لتقترب من 90 عامًا، وهو أمر يمكن توقعه وفقًا للعلم الحديث، مشددًا على أن ما ورد في تصريحات بوتين حول إمكانية وصول أعمار البشر إلى 150 عامًا يظل أمرًا "غير معقول" من الناحية العلمية.
وأكد الدكتور محمود المتيني أن الحوار الذي جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ بشأن زراعة الأعضاء وخلود البشر، يحمل أبعادًا سياسية أكثر من كونه طرحًا علميًا واقعيًا.
رفع معدلات الأعماروأوضح "المتيني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن التقدم الطبي أسهم في رفع معدلات الأعمار بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة، ومن المتوقع أن يشهد العالم مزيدًا من الارتفاع في متوسط الأعمار خلال العشرين أو الثلاثين عامًا المقبلة، مدعومًا بوسائل الكشف المبكر عن الأورام، وتطور تقنيات زراعة الأعضاء، التي تمنح المرضى حياة جديدة بعد فشل الأعضاء الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد زراعة الكبد جامعة عين شمس العلاج الجيني زراعة الأعضاء معدلات الأعمار زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
يختصر الوقت من أسابيع لدقائق.. الذكاء الاصطناعي يقلب موازين التخطيط الإشعاعي
الجزيرة – جواهر الدهيم
أكد الدكتور عيسى محمد، استشاري الأورام والمعالجة بالإشعاع في مركز الحسين للسرطان – عمّان- الأردن، خلال مشاركته في المؤتمر الرابع لجمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام (MESTRO 2025) الذي تستضيفه جامعة الفيصل بالرياض، أن دراسة ARCHERY الدولية المتقدمة المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في التخطيط الإشعاعي تُشارف على مراحلها النهائية، بعد وصول عدد المرضى المشاركين فيها إلى 950 مريضًا حتى الآن، على أن تكتمل الدراسة بنهاية هذا العام وتُعرَض نتائجها خلال العام المقبل.
وأوضح الدكتور عيسى أن الدراسة جاءت استجابةً لحاجة ملحّة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث لا يحصل سوى 10% إلى 40% من مرضى السرطان على العلاج الإشعاعي رغم حاجـة نحو نصف المرضى إليه خلال رحلة العلاج، مرجعًا ذلك إلى النقص الكبير في الكوادر المتخصصة.
وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الدراسة تُسهِم في رسم الأعضاء المستهدفة وتحديد حجم وشكل الحزم الإشعاعية تلقائيًا، مما قد يختصر وقت إعداد الخطة العلاجية من أسابيع إلى دقائق، ويُقلل الحاجة للموارد البشرية، ويرفع دقة العلاج ويخفض التكلفة.
وتستهدف دراسة ARCHERY تقييم جودة التخطيط الإشعاعي الآلي وقياس أثره الاقتصادي لسرطانات عنق الرحم، والرأس والعنق، والبروستات لدى 990 مريضًا. وشاركت في تنفيذها مستشفيات حكومية في الهند (2) والأردن (1) وماليزيا (1) وجنوب أفريقيا (2)، دعمًا لتطبيق الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في التخطيط الإشعاعي داخل هذه الدول.
وأكد الدكتور عيسى أن النتائج المنتظرة قد تُحدث «نقلة نوعية» في قدرة الأنظمة الصحية على توسيع نطاق العلاج الإشعاعي بدقة أسرع وتكلفة أقل، لاسيما في الدول التي تواجه نقصًا في الخبرات.