هل تريد أن تصبح صحفيا استقصائيا؟ البداية من هنا
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
عرض معهد بوينتر للصحافة جملة من النصائح للراغبين في العمل بحقل الصحافة الاستقصائية، نقلا عن ألكسندرا زاياس، نائبة مدير التحرير في موقع "بروبابليكا" المختص بالصحافة الاستقصائية. وقالت زاياس إن أحد أبرز الأمور التي يمكن للصحفيين البدء بها، هي تغيير طريقة التفكير، لافتة إلى أن التحقيقات الاستقصائية تدور عن المشكلات التي تؤدي إلى أضرار يمكن تجنبها، وأن المفتاح يكمن في النظر إلى كل قصة على أنها فرصة لتحقيق جديد.
وتبين زاياس أن التقارير الإخبارية قد تكشف ما حدث، لكن التحقيقات الصحفية تتعمق في أسباب الحدث، والمسؤولين عنه، حتى تحل المشكلة.
ونصحت بالاطلاع على التحقيقات المنجزة، مشيرة إلى أنه كلما قرأ الصحفيون وحللوا المزيد من التحقيقات المهمة، كلما تكشفت القصص التي يمكن البدء بها.
ووجهت بأهمية استنطاق مصادر المعلومات، وطرح سؤال "إذا كنت صحفيا استقصائيا، ما الذي ستبحث عنه؟ ما الأمور التي تضر بالناس"، وهذا من شأنه أن يصقل الأفكار ويسيّر العمل باتجاه أفضل.
ولفتت زاياس إلى أن "القصص تولد قصصا أخرى"، مؤكدة أن الصحفيين الذين يكتبون التقارير باستمرار، ويتحدثون إلى المصادر عن التفاصيل، ويصبحون خبراء في المجالات التي يغطونها، سيتعرضون لفرص استقصائية أكثر من أولئك الذين لا يفعلون ذلك، مضيفة أن النشر المنتظم للصحفي قد يرسل إشارة إلى المصادر المحتملة، بأنه الشخص المناسب لتلقي المعلومات والأفكار الاستقصائية الفريدة.
When the Trump administration refused to reveal how many workers had left federal health agencies, ProPublica turned to a federal employee directory to quantify the impact.
Here’s how we did it.https://t.co/6eAdkjIW3E
— ProPublica (@propublica) September 3, 2025
إعلانواستعرضت خبيرة الصحافة الاستقصائية تجربة أحد التقارير التي نشرها موقع "بروبابليكا" أخيرا، والذي يتحدث عن التخفيضات التي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الوكالات الصحية الفدرالية، ناصحة الصحفيين بدراسته.
وتقول زاياس إن إدارة ترامب رفضت الإفصاح عن عدد الموظفين الذين استُغني عنهم، لذا لجأ مراسلو "بروبابليكا" إلى مجموعة بيانات غير متوقعة، وهي دليل الموظفين على الإنترنت المؤرشف منذ ما قبل تولي ترامب منصبه، مضيفة "كانت مجموعة البيانات غير كاملة، على أقل تقدير، لكن الصحفيين عملوا عليها بصرامة شديدة، لتقديم الصورة الأكثر تفصيلا حتى الآن عن كيفية تأثر الوكالات الصحية".
وتزيد زاياس أن التحقيق آنف الذكر، يعد مثالا عمليا على كيفية استخدام قصة واحدة للبحث عن قصص أخرى، لافتة إلى أن الصحفيين الذين أنجزوا التحقيق بعد الاتصال بعشرات المصادر، استنتجوا فكرتين إضافيتين للعمل عليهما، من هذه المكالمات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات إلى أن
إقرأ أيضاً:
بين الحرف والوجدان: رحلة ممتعة مع “بداية البداية”
في حديث دافئ مع الكاتبة وجدان عبدالعزيز اللحيدان، صاحبة كتاب – بداية البداية -، الذي حمل بين صفحاته مجموعة من الخواطر المتنوعة التي ترافق القارئ في رحلة مليئة بالفوائد والقيم، وتتحدث عن مشاعر مختلفة تفتح آفاقًا واسعة للتفكر والتأمل، ذكرت أ. وجدان أن الخواطر بالنسبة لي ليست نصوصًا عابرة، بل محطات يعيشها الإنسان في رحلة من التأمل والمعرفة، وكل موضوع أكتبه ينبع من شعور خاص، وخلف هذا الشعور تنبثق رؤى كثيرة للحياة، وتضيف أن من أبرز المواضيع التي تناولتها في كتابها الخِيَرة، والصلاة، والرضا، والآباء، معتبرةً أنها محاور تمسّ جوهر الإنسان وتلامس احتياجاته الروحية والعاطفية.
من الطفولة بدأت الكتابة
بدأت علاقتي مع الكتابة منذ الصغر، كنت أجد فيها ملاذي الأول، أكتب لأفهم نفسي ولأحاور أفكاري، أما عن مصدر إلهامها فتوضح: أن الإلهام يأتي حين أكون في رحلة سفر، أو عندما أتنزه بين الطبيعة، فهناك أشعر أن الأفكار تنساب كما تنساب نسمة الصباح، وتختم وجدان حديثها برسالة صادقة: اكتبوا بصدق، فالكلمة الصادقة تصل مهما كانت بسيطة، والخواطر ليست مجرد حروف، بل حياة صغيرة نمنحها للآخرين.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب