جيش الاحتلال يزعم مقتل القيادي بحركة حماس نور الدين دبابش
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل نور الدين دبابش الذي وصفته بأحد أفراد قسم التمويل في الجناح العسكري لحماس، في عملية مشتركة للجيش والشاباك نفذت في غزة يوم الاثنين.
وفي وقت سابق أعلن جهاز الشاباك إحباط عملية لاغتيال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير ، بإستخدام مسيرة مفخخة كانت تخطط لها عناصر من حركة المقاومة الفلسطينية حماس بمنطقة الخليل.
فيما قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن الحدث الأمني الذي وقع في خان يونس منذ أيام قليلة ، يعد "فشلا دراماتيكيا" لجهاز الأمن العام (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، بعد أن تمكنت مجموعة كبيرة من المقاومين التابعين لحركة حماس من تنفيذ عملية اقتحام مباغتة ضد موقع عسكري لقوات الاحتلال.
وأضافت الصحيفة، أن ما جرى يكشف عن "ثغرة استخباراتية خطيرة" في إحدى أكثر المناطق التي يفترض أنها خضعت لعمليات تمشيط وتطهير مكثفة، في إشارة إلى استخدام المهاجمين بنية تحتية لأنفاق لم تُكتشف بعد من قبل الفرقة 36.
وشددت معاريف، على أن الجيش بدأ تحقيقا داخليا لمعرفة أسباب الفشل في توفير تغطية استخباراتية كافية، وغياب التحذير المسبق حول تحركات المقاتلين في خان يونس، الذين "يديرون حرب عصابات بتنظيم وتخطيط دقيق، مع متابعة مستمرة لتحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الميدان"، بحسب التقرير.
وأشارت الصحيفة، إلى أن القتال في خان يونس ما زال معقداً، وأن هناك بنية تحتية نوعية تابعة لحماس لا تزال تنشط في المنطقة، وتمثل تحدياً حقيقياً لقوات الاحتلال، لافتة إلى أن الهجوم الأخير يجب أن يُقلق القيادة العسكرية بشأن مدى استعداد القوات لمواصلة السيطرة على مدينة غزة.
وحذرت الصحيفة، من أن التحدي الأكبر قادم، إذ يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي للتوغل داخل مدينة غزة، وهي منطقة "أكثر تعقيداً بعشرات المرات"، حيث من المتوقع أن يواجه قوات حماس المدربة والمسلحة بشكل كامل، والتي "ستحاول تنفيذ هجمات نوعية، بما في ذلك الالتفاف والأسر، على غرار ما حدث قبل ذلك ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حماس الشاباك جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة حماس من قلب مفاوضات شرم الشيخ: تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي.. والمقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب
متحدث حركة حماس من قلب مفاوضات شرم الشيخ- تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي ما زالت قيد النقاش- ربطنا الإفراج عن أسرى الاحتلال بالانسحاب الكامل من غزة- المقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب
أكد وليد الكيلاني، المتحدث باسم حركة حماس، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي قد انتهت، وتم خلالها مناقشة جدول انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأشار إلى أن الحركة أصرت على ربط الإفراج عن أسرى الاحتلال الإسرائيلي بعملية الانسحاب الكامل من القطاع، بحيث يتزامن إطلاق سراح آخر أسير مع انسحاب آخر جندي من قوات الاحتلال.
وأوضح وليد الكيلاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هناك تعقيدات في ملف الانسحاب الإسرائيلي ما تزال قيد النقاش، مؤكدًا أن المقاومة تبحث بكل جدية عن سبيل لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل، غير أن الرهان يبقى على موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعمل دائمًا على إفشال أي مساعٍ للتوصل إلى اتفاق.
وأشار المتحدث باسم حماس، إلى أن تنفيذ الاتفاق سيكون التحدي الأصعب بعد التوصل إليه، لافتًا إلى وجود جهود عربية حثيثة تبذلها كل من مصر وقطر وعدد من الدول لإنهاء الحرب والوصول إلى اتفاق نهائي.
وشدد على أن حركة حماس منفتحة بإيجابية على تنفيذ أي اتفاق يحقق وقف إطلاق النار ووقف شلال الدماء، موضحًا أنها وافقت على المقترح الأمريكي وأبدت استعدادًا كاملًا لتذليل العقبات كافة من أجل إنهاء الحرب وتحقيق الهدوء في قطاع غزة.
وأكد وليد الكيلاني، المتحدث باسم حركة حماس، أن الحركة تخشى "كما حدث في الجولات السابقة" من الخطط والاتفاقيات، أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن الحركة سبق أن وافقت على الاتفاق والخطة الذي تقدم بها المبعوث الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن نتنياهو هو من لم يرد عليه، ودائمًا ما يسعى إلى إطالة أمد الحرب.
وأوضح الكيلاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هناك خشية من جميع الوسطاء من أن ينقلب نتنياهو على الاتفاق والخطة المقدمة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الأجواء الحالية تبدو مطمئنة، وأن الوفد المفاوض من جانب حماس حريص على التوصل إلى اتفاق وهدنة ووقف شامل لإطلاق النار.
وأشار المتحدث باسم حركة حماس، إلى أنه يأمل في أن تحمل الأيام القليلة المقبلة بشائر إيجابية للشعب الفلسطيني، مضيفًا: "الأمور مطمئنة والوفد المفاوض حريص على التوصل لاتفاق وهدنة ووقف إطلاق النار".