الأوقاف تعقد 2963 ندوة علمية ضمن برنامج: "مجالس الذاكرين" بجميع المحافظات
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
عقدت وزارة الأوقاف 2963 ندوة علمية بمختلف محافظات الجمهورية، ضمن البرنامج الدعوي الأسبوعي "مجالس الذاكرين" الذي يُنفَّذ بالمساجد الكبرى.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الوعي الديني الرشيد، والتصدي للأفكار المتطرفة، ومواجهة مظاهر التراجع الأخلاقي، من خلال إعادة ربط الجمهور بالموروث الإسلامي الصحيح، وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية متماسكة.
وتناولت الندوات هذا الأسبوع قراءة وشرح باب من كتاب الأذكار للإمام يحيى بن شرف النووي 676هـ، بعنوان: "باب الدعاء عند الإقامة" حتى "حكم الجهر بالتكبير ومدّه"، مع تلاوة سورة "يس"، وإقامة مجلس للصلاة على سيدنا النبي ﷺ.
ومن المقرر استمرار تنفيذ برنامج: "مجالس الذاكرين" أسبوعيًّا، في إطار الخطة الدعوية والتربوية الشاملة لوزارة الأوقاف.
وعلى صعيد اخر، نظمت وزارة الأوقاف (674) مجلسًا فقهيًّا بمختلف محافظات الجمهورية، بعنوان: "أحكام وآداب زيارة مسجد النبي ﷺ"، وذلك ضمن فعاليات برنامجها الأسبوعي "مجالس الفقه"، واحتفالًا بذكرى مولد نبي الهدى ﷺ.
ويأتي انعقاد هذه المجالس في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي الذي تضطلع به الوزارة، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية، ولا سيما محور مواجهة التطرف اللاديني وتراجع القيم الأخلاقية، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية رشيدة.
وتهدف هذه المجالس إلى إيضاح الأحكام والآداب الشرعية لزيارة مسجد النبي ﷺ، مع بيان فضلها ومشروعيتها وآدابها، والتأكيد على الالتزام بالهدي النبوي الشريف، واجتناب أي ممارسات بدعية أو سلوكيات خاطئة، في إطار طرح علمي رصين يعمق الفهم الصحيح لشعائر الزيارة ومقاصدها الإيمانية والروحية.
ويشارك في هذه المجالس نخبة من أئمة الأوقاف المتميزين من ذوي الكفاءة العلمية والخبرة الدعوية، لنقل رسالة الإسلام بروح وسطية معتدلة تراعي الواقع، وتعزز القيم الأخلاقية، تحقيقًا للتوعية والتثقيف الديني المنشود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف محافظات مجالس الذاكرين برنامج مجالس الذاكرين وزارة الأوقاف النبی ﷺ مسجد ا
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية تبحث «أحدث التطورات في مجال لقاحات الإنفلونزا»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت دبي ندوة علمية بعنوان «أحدث التطورات في مجال لقاحات الإنفلونزا»، نظمتها الجمعية الأميركية لطب الأطفال، بالتعاون مع جمعية الإمارات لطب الأطفال، بمشاركة خبراء دوليين وأطباء من الإمارات والمنطقة.
وأوضحت الدكتورة انتصار الحمادي، رئيسة جمعية الإمارات لطب الأطفال، أن الندوة سلطت الضوء على لقاح جديد معتمد في دولة الإمارات للفئة العمرية من سنتين حتى 49 عاماً، يتم إعطاؤه عن طريق بخاخ أنفي بدلاً من الحقن التقليدية، مما يجعله خياراً بسيطاً وسريعاً وخالياً من الألم، مشددة على أهمية التطعيم السنوي نظراً لتحور فيروسات الإنفلونزا، وتغير شكلها باستمرار.
من جانبه، قال الدكتور أحمد الحمادي، استشاري الأمراض المعدية، رئيس جمعية الإمارات للأمراض المعدية، إن الهدف من مشاركة الجمعية في الندوة وإطلاق اللقاح الجديد، تعزيز الوعي بأهمية التطعيم الموسمي ضد الإنفلونزا، ومناقشة أحدث الخيارات الوقائية، بما في ذلك اللقاحات الحديثة التي توفر حماية آمنة وفعالة عبر وسائل مريحة مثل الرذاذ الأنفي، مؤكداً أهمية دعم الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انتشار الإنفلونزا وحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
بدوره، أكد الدكتور إسلام البارودي، استشاري طب الأطفال، نائب رئيس جمعية الإمارات لطب الأطفال، الرئيس الطبي لمراكز «كيدز هارت»، أن إدخال هذا اللقاح في المنطقة لأول مرة يعد خطوة مهمة في التخفيف من رهبة الإبر لدى الأطفال، ما يعزز تقبل الأهالي لفكرة التطعيم، مشيراً إلى أن الدراسات السريرية أثبتت مأمونية وفعالية اللقاح.