انتقد خالد الغندور، نجم الزمالك السابق، أداء منتخب مصر خلال مباراة إثيوبيا، في تصفيات أمم أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

ونجح منتخب مصر في تحقيق الفوز على إثيوبيا، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين على ملعب استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026.

إمكانياته لا تؤهله.. إبراهيم سعيد ينتقد قائد هجوم منتخب مصرالدوماني: خبرات لاعبي منتخب مصر سر الفوز على إثيوبياشوبير : فوز منتخب مصر خطوة نحو التأهل لكأس العالممحمود صابر يعبر عن سعادته بالإنضمام لمنتخب مصر

وقال خالد الغندور في تصريحات خلال فيديو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "أداء فيه دلع وضعيف أمام فريق ضعيف، ولكن كلنا سعداء بالفوز وعودة الفارق بيننا وبين بوركينا فاسو إلى 5 نقاط".

أضاف: "تكسب إثيوبيا على أرضك ووسط جماهيرك بضربتين جزاء، منهم هجمة ومنهم كرة عشوائية".

وتابع: "للأسف أداء سيئ وضعيف، أنت منتخب مصر ولازم المباريات دي تكون استعدادية لأمم أفريقيا، لما تيجي تلعب أمام فرق كبيرة، لكن أنت كنت بتلعب قدام فريق أقل من العادي ومستوى رابع في الكرة الأفريقية، وأنت مش عارف تجيب هدف من كرة متحركة".

وأكمل: "مفهمتش مصطفى محمد كان قاعد على الدكة ليه؟ وأي السبب، وأي اللي الكابتن حسام حسن كان شايفه، وهل هو كان شايف إن مصطفى محمد أقل من أسامة فيصل؟!".

وأتم: “البنك الأهلي بيقدم أداء متراجع لدرجة إنهم غيروا المدرب طارق مصطفى، ولكن أنا مش عايز أكون قاسي في نقدي ولكن عاوز منتخب بلدنا يكون له شنة ورنة، وتحس بأداؤه وفرض شخصيته ولكن النهاردة أداء متراجع وأقل من العادي وربنا يستر من مباراة بوركينا فاسو، لأنها بتنافس على الصعود برده لكأس العالم”.

طباعة شارك الغندور الزمالك لكأس العالم إثيوبيا بوركينا فاسو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغندور الزمالك لكأس العالم إثيوبيا بوركينا فاسو لکأس العالم منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي

حاول الإعلامي باسم يوسف، تقديم توضيح لما وصفها "الصورة غير الدقيقة" التي تُرسم عن دول عدة حول العالم، ولا سيما في المنطقة العربية، وذلك في أعقاب زيارته الأخيرة إلى ليبيا، تلبية لدعوة "أيام طرابلس الإعلامية".

وتوقف عند دلالات استمرار تلقي الصور الترفيهية والإعلامية الجاهزة، خصوصا تلك المنتجة في الولايات المتحدة الأمريكية، وما يترتب عليها من استمرار مآس إنسانية، من بينها إبادة الفلسطينيين في غزة على يد دولة الاحتلال، دون ردود فعل من دول تحمي قدسية أرواحهم بوصفهم بشرا.

وأوضح موقع “هسبريس” أن باسم يوسف، الإعلامي المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، يعد صاحب أبرز برنامج ساخر في العالم العربي هو “البرنامج”، وأحد الوجوه المؤثرة اليوم في الكوميديا السياسية الساخرة والنقاش الإعلامي باللغة الإنجليزية.



ونقل عنه قوله إن أول كلمة سمعها من كثيرين في محيطه عندما أخبرهم بنيته زيارة ليبيا كانت: “لم!؟”، مضيفا: “لا ألوم الناس على ذلك، بعد أخبار الصراعات والنزاعات والعواجل غير الجيدة في الغالب، لكن عندما وصلت إلى هنا أحسست بإحساس الغباء الذي كنت أحس به عند حديث الأجانب عن دولنا، كما أحسست بالتقصير لأني لا أعرف عن ليبيا الكثير”.

وخلال مداخلته في فعاليات “أيام طرابلس الإعلامية”، أقر باسم يوسف بأنه بمجرد وصوله إلى العاصمة الليبية، ومشاهدته أضواء المدينة وازدحام السيارات والبنايات الشاهقة والحياة اليومية العادية، شعر بالخجل من نفسه ومن جهله، وفق تعبيره.



وتابع: “دفعتني هذه التجربة إلى التفكير في معلومات وانطباعات تصلنا عن العالم، ولا علاقة لها بالواقع، وهو ما يبلغ درجة أن لا معلومات لي عن جارة لبلدي، وهو جهل الأجانب نفسه الذي نحس به لما يزوروننا في مصر أو الجزائر أو المغرب”.

وأبدى "الكوميدي" السياسي باسم يوسف تصالحا مع الوصف القدحي الذي يطلقه عليه منتقدوه ومعارضوه بـ“الأراجوز”، بل تبناه، قائلا: “أنا كوميديان ترك الطب ليضحك الناس، فوجدت نفسي في معمعة أكبر مني عربيا وغربيا”.

وتطرق إلى ما يردده البعض بشأن الحاجة إلى حضور العلماء والدبلوماسيين والسياسيين والأطباء في مثل هذه المناسبات، منبها إلى أن “صورتنا كعرب ومسلمين عند الآخرين غير جيدة، وهي لا تتشكل عبر الأكاديميين والدكاترة، بل عبر وسائل الإعلام؛ والكوميديين والناس غير الجادين”.

وأضاف أن الغرب “لا يعرفنا غالبا عبر الكتب والمراجع، بل إن كل المعلومات المغلوطة عنا قادمة من الإعلام والترفيه والأفلام التي نعتبرها تفاهة”.

وقدم يوسف مثالا بما ترسخ في الغرب بسبب المخرج ستيفن سبيلبرغ الذي “صوّر اليهود يبنون الأهرام، وبسبب فيلم من ساعتين صار هذا تاريخا رسميا في عقول الناس، رغم أن علماء الآثار يعرفون أن بناء الأهرام يسبق وجود اليهود في مصر بقرون”. واعتبر أن الأمر نفسه ينطبق على صورة الإيرانيين في الولايات المتحدة، بفعل “مسلسلات وأفلام تزرع صورة نمطية”.

وأوضح أن النتيجة لا تتعلق بالصورة فقط، بل بحياة الناس، قائلا إن “ما حدث في فلسطين هو حصيلة بروباغاندا (دعاية) ممنهجة منذ سنين، وما استطاعت القيام به إسرائيل هو نتيجة غسيل دماغ طويل، صنفنا أشرارا ولو دافعنا عن أرضنا، وبأننا نستحق أن يُقتل أبناؤنا داخل منازلنا”.

واستشهد بنموذج سابق، قائلا: “في أفلام الويسترن شجعنا رعاة البقر ضد أصحاب الأرض الهنود الحمر، وأحببنا ممثلا عنصريا مثل جون وين، بسبب البروباغاندا الممررة عبر التسلية”.



وأعرب باسم يوسف عن أسفه لاستمرار النظرة القاصرة للإعلام والفن في العالم العربي باعتبارهما “تسلية فارغة” يُنظر إليها بـ“تعالٍ وكره”، بينما “في الخارج يوجد فن الإسفاف، والفن الجيد، والذي بينهما، ويشكل عقول المجتمعات”.

وتابع: “بعد اهتزاز صورة إسرائيل أُعلنت في كان مسلسلات وأفلام ووثائقيات بمئات الملايين لسرد ‘سبعة أكتوبر’ من وجهة نظرهم وتعويض خسائرهم فعلا”. وأضاف أن عمليات شراء منصات مثل “تيكتوك”، و“براماونت”، و“إتش بي أو”، و“وورنر برادرز” لا تتعلق بالتسلية، بل بـ“السيطرة على ملايين البشر”.

وسرد يوسف مفارقات يصفها بأنه يعيشها كمصري أصبح أمريكيا أيضا، قائلا: “نحن عرب المهجر رأينا الأمور من الداخل، ونعيش واقعا صعبا، فنحن نعيش في بلاد تستحل دماءنا في بلداننا التي تركناها، وهو ما يتم بأموال ضرائبنا، ونحس بعجزنا، وترسيخ صورة سلبية عنا”.

وأضاف أن هذا الواقع يمتد حتى داخل العالم العربي عبر استخدام منصات مثل “غوغل” و“أمازون” و“آبل”، التي وصفها بأنها “متواطئة بالكامل مع إسرائيل”.

وخلال مداخلته في “أيام طرابلس الإعلامية”، خلص يوسف إلى أن “كل هذا التخوف والتوجس من ليبيا يأتي من الجهاز المستطيل (الهاتف)… والعدسة المشروخة عمدا، التي صورت الدولة فيلم رعب، بدل تقديمها بلدا له مشاكله”.

وتابع: “وأقول هذا بعد 12 ساعة من قدومي لطرابلس، جعلتني خلال وقت قليل أخجل من نفسي، مع ما وجدته من كرم وحب وذوق، كفيل بإعادتي مرة ومرات”.

وختم بالتأكيد على أن “التفاؤل والأمل لا يعنيان أن نغفل عن المحاولات المستمرة للسيطرة على الإعلام والعقول، بل ينبغي الاستثمار في الجذب والتركيز لأن السنوات القادمة صعبة”، مضيفا: “سنستمر في الوضع نفسه إذا واصلنا انتظار الآخرين ليصوّرونا أخيارا أم أشرارا أم أمواتا أحياء أم هنودا حمرا، وإذا جعلنا كل دورنا هو البحث عن كيف نبدو في عيون الآخرين”.

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور: الزمالك ينهي أزمة عدي الدباغ واللاعب يعود للقاهرة
  • خالد الغندور: مفاوضات شفهية بين بيراميدز والبنك الأهلي لضم أسامة فيصل
  • خالد الغندور: الزمالك يضع حامد حمدان على رأس صفقاته الشتوية
  • شادي محمد ينتقد أداء منتخب مصر في كأس العرب.. ويعلق على أزمة محمد صلاح
  • خالد الغندور: بيراميدز نادٍ مصري ولازم كلنا ندعمه
  • حاتم عقل: «الجوهري» سبب نجاح الكرة الأردنية ووصول المنتخب لكأس العالم
  • خالد الغندور: كنت أتمنى أشاهد فريق مصري أمام بطل أوروبا
  • باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي
  • بيتكوفيتش: “نحن المرشحون ولكن علينا أن نُظهر ذلك”
  • أين الخطأ الكارثي.. الغندور يوجه رسالة لمحلل أداء منتخب فلسطين بشأن أمين عمر