وزير الخارجية: على إسرائيل قبول مبادرة ويتكوف لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إن ما تقوم به إسرائيل داخل قطاع غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي وتقويض لجهود التهدئة في المنطقة، مؤكدا على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف بدر عبد العاطي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي: لابد من قبول الجانب الإسرائيلي لمبادرة ويتكوف لوقف إطلاق النار وإطلاق سلاح الرهائن، متابعا: سيكون هناك مؤتمر دولي في مصر بعد إعلان وقف إطلاق النار لتنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وشدد على أهمية دور وكالة الأونروا في إعادة إعمار قطاع غزة مرة أخرى، في حالة الموافقة على وقف إطلاق النار، مؤكدا على أن السبيل الوحيد للسلام هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ورفض الدولة المصرية على تصفية القضية وتهجير سكان قطاع غزة.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة والقضية على رأس أولويات الدولة المصرية، منوها بأن دولة الاحتلال تستخدم التجويع كسلاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة وكالة الأونروا مبادرة ويتكوف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بعد اشتباكات في حلب
نقلت قناة الإخبارية السورية عن مصدر رسمي أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب شمال سوريا.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، أسفرت عن قتلى ومصابين من عناصر الأمن والمدنيين.
وأدت الاشتباكات إلى إغلاق الطرق المؤدية للأحياء المذكورة، وسط تحركات لتأمين خروج عدد من العائلات من المنطقة.
وأفادت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع السورية أن تحركات الجيش تأتي ضمن خطة لإعادة الانتشار شمال وشمال شرق سوريا، ردا على "اعتداءات متكررة" من قسد استهدفت المدنيين وقوات الجيش والأمن.
وأكدت الوزارة التزامها باتفاق 10 مارس/آذار، نافية وجود نية لعمليات عسكرية، ومشيرة إلى أن الجيش يسعى لحماية الأهالي وممتلكاتهم من هجمات قسد.
وقال مسؤولون إن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك وقائد القيادة المركزية الأميركية الأميرال براد كوبر التقيا في وقت سابق بقائد قوات قسد مظلوم عبدي ومسؤولين كبار في شمال شرق سوريا. وركزت المحادثات على تسريع تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار مع دمشق.
وتصاعدت الاشتباكات المتقطعة خلال الأيام القليلة الماضية، وتبادلت دمشق وقوات قسد الاتهام بممارسة استفزازات.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، توصل الطرفان إلى اتفاق برعاية الولايات المتحدة لدمج القوات التي يقودها الأكراد في المؤسسات السورية بحلول نهاية العام، بما يشمل نقل السيطرة على معابر حدودية ومطار وحقول للنفط والغاز إلى دمشق.