بوتين يحث قطاع الفضاء الروسي على تطوير محركات صواريخ
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
حث الرئيس فلاديمير بوتين قيادات قطاع الفضاء، أمس الجمعة، على المضي قدما في تطوير محركات صواريخ تعزيز لمركبات الإطلاق الفضائية، والبناء على سمعة روسيا الطويلة الأمد في ريادة مجال تكنولوجيا الفضاء.
وتوجّه بوتين إلى مدينة سمارا في جنوب روسيا، حيث التقى متخصصين في القطاع، وقام بجولة في مصنع لتصنيع محركات الطائرات.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله إن روسيا لا تزال قوة رائدة في تطوير قطاع الفضاء.
ونقلت الوكالات عن بوتين قوله في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة "من المهم تجديد القدرة الإنتاجية باستمرار فيما يتعلق بمحركات صواريخ التعزيز".
وأضاف "من خلال ذلك، يجب ألا نلبي احتياجاتنا الحالية والمستقبلية فحسب، بل يجب أن نتحرك بنشاط في الأسواق العالمية، وأن نكون منافسين ناجحين".
وأشار بوتين إلى نجاح روسيا في تطوير ابتكارات في مجال إنتاج المحركات، لا سيما في قطاع الطاقة، على الرغم من فرض الدول الغربية عقوبات مرتبطة بحرب موسكو على أوكرانيا عام 2022.
ونُقل عن بوتين قوله "في ظل القيود الناجمة عن العقوبات، نجحنا في فترة وجيزة في تطوير سلسلة من المحركات المبتكرة للطاقة". وأضاف "تُستخدم هذه المحركات بنشاط، بما في ذلك في البنية التحتية لنقل الغاز".
وأشاد بوتين بهذا الأمر باعتباره "موضوعا بالغ الأهمية"، لا سيما لتطوير صادرات الغاز الروسية، بما في ذلك خط أنابيب "قوة سيبيريا 2" المخطط له، والذي يُناقش في الصين هذا الأسبوع لنقل الغاز الروسي إلى الصين.
وأشاد بوتين بخط أنابيب "قوة سيبيريا 2" باعتباره مفيدا للطرفين، وكانت روسيا قد اقترحت هذا المسار منذ سنوات، لكن الخطة اكتسبت أهمية متزايدة، حيث تتطلع إلى بكين كعميل بديل لأوروبا، التي تحاول تقليص إمدادات الطاقة الروسية منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار بوتين أيضا إلى تطوير محرك الطائرة "بي دي/26″، قائلا إنه سيُتيح تطوير طائرات النقل العسكري وطائرات الركاب عريضة البدن. ونُقل عنه قوله "إن تطوير هذا المشروع سيُتيح تحديث طائرات النقل العسكري، ويفتح أيضا آفاقا لبناء جيل جديد من الطائرات المدنية عريضة البدن".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی تطویر
إقرأ أيضاً:
جنود احتياط يرفضون العودة لجيش إسرائيل
#سواليف
ذكرت لوباريزيان الفرنسية أن #الحرب على #غزة و #لبنان وإن كانت أثرت سلبا على #حياة_الإسرائيليين بشكل عام، فإنها مست بشكل خاص حياة #جنود_الاحتياط، وبينهم الجندي شاكيد الذي تحدثت إليه مبعوثة الصحيفة إلى تل أبيب أنيسة حمادي.
ونقلت حمادي عن الجندي شاكيد تأكيده أن شكوكا كثيرة روادته بعيد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنه لم يستطع الحديث إلى أحد بشأنها “شعرت أنه من الخطر التعبير عن شكوكي”، لأن الغضب كان شديدا عقب الهجوم، يوضح شاكيد.
وبحسب التقرير، كان شاكيد يعمل بالقرب من الحدود اللبنانية، وظل خلال العامين الماضيين يتنقل بين وحدتين، مهندسا في إحداها، وممرضا في الوحدة الأخرى.
مقالات ذات صلة
#هروب من #الخدمة
وتحدث إلى الصحيفة موضحا أن ضابطا أخبرهم في سبتمبر/أيلول 2024 وبشكل لا لبس فيه أن الهدف من التمرين الذي كانوا يخوضونه هو “إخلاء القرى الشيعية في جنوب لبنان”، أي تدمير المباني لجعل عودة السكان مستحيلة.
صراحةٌ دفعته لاتخاذ قرار بالهروب من الخدمة -بحسب ما صرح به للصحيفة- مضيفا “كنت أخشى أن يكرهني أصدقائي ويصفونني بالخائن”.
ويقول إنه انضم إلى جمعية الرافضين للمشاركة في الحرب “جنود من أجل الرهائن” (refuzniks)، مبرزا أن الهدف كان أن يقول للجنود: أنتم لستم خونة إذا رفضتم الأوامر.
وتضم المجموعة نحو 400 عضو فقط، من أصل 400 ألف جندي احتياط، لكن شاكيد يقول إن عشرات الآلاف من الجنود لا يستطيعون اتخاذ موقف خوفا من خذلان رفاقهم في السلاح.
يوضح جندي الاحتياط شاكيد أنه لم يتلق أبدا أمرا بإطلاق النار على المدنيين، لكنه تحدث عن أسلوب أكثر خبثا، شرحه في قوله “عندما يقول الوزراء إنه لا يوجد أبرياء في غزة على سبيل المثال، فإن ذلك يؤثر على قرارات الجنود”.
ليس معارضة للحرب
ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لم يعد بإمكانه الاعتماد إلا على ما بين 75% إلى 85% من جنود الاحتياط، مقابل نسبة 100% في بداية الحرب.
وحرص شاكيد على التوضيح بأنه ليس ضد الحرب، بل يعارض الطريقة التي تدار بها، مبرزا أنه على الجيش “أن يقاتل باحترافية واحترام، وأن يتبع القانون”.
إعلان
وكشفت الصحيفة أن المتحدث باسم جمعية “جنود من أجل الرهائن” يوتام فليك، طُرد من الجيش لانتقاده سياسة الحكومة.
ونقلت عنه قوله إنه كان يفاجأ مع مرور كل يوم أن الحكومة فقدت كل عناصر الحياء.
ويتابع أنه لم يتلق أبدا أمرا بإطلاق النار على المدنيين، لكنه تحدث عن أسلوب أكثر خبثا، شرحه في قوله “عندما يقول الوزراء إنه لا يوجد أبرياء في غزة على سبيل المثال، فإن ذلك يؤثر على قرارات الجنود، حتى حياتي لا تهمهم”.
وبالنسبة ليوتام، فهناك الآلاف من جنود الاحتياط لم يعودوا يستجيبون للاستدعاءات، وعلق على ذلك قائلا “الجيش في أزمة عميقة”.
وذكرت لوباريزيان أن مجموعة أخرى نشأت في إسرائيل باسم “مجندو الاحتياط من أجل إنهاء الحرب”، وذلك كرد فعل على غزو مدينة غزة، وتضم ما يقرب من 600 عضو، وتدين هذه الحركة التكلفة الأمنية والاقتصادية التي تتكبدها إسرائيل جراء حرب طويلة الأمد.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن رافائيل بيكاتش -ضابط الصف الإسرائيلي الفرنسي (26 عاما)، وعضو “مجندو الاحتياط من أجل إنهاء الحرب”- قوله إن المجموعة تلقت دعما من الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب.
ومن جهته شرح يوتام فيلك للصحيفة أن التعب الجسدي والعقلي لجنود الاحتياط منذ عامين قضية “تغذيها الحكومة” بسياساتها، وتابع “لا أعرف كيف سنقوم بإصلاح غزة، الأرواح البشرية شيء لا يمكن أبدا إعادته”.