الاحتلال مسؤول عن مجاعة غزة.. والمجتمع الدولي يطالب بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
قال كريم رجب ، مراسل إكسترا نيوز، إن المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الخارجية تناول ثلاث قضايا محورية في مقدمتها الوضع الإنساني المتدهور داخل قطاع غزة.
أضاف أن وزير الخارجية المصري شدد خلال كلمته على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ووصف ما يجري في القطاع بأنه «مجاعة مكتملة الأركان من صنع البشر»، محمّلًا سلطات الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة التي أودت بحياة آلاف الفلسطينيين وأرهقت أوضاعهم المعيشية.
وأضاف «رجب»، خلال مداخلة على الهواء على قناة إكسترا نيوز»، أن المجتمع الدولي أكد ضرورة ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وذلك ضمن المقترح الأمريكي الذي طرحه المبعوث ستيف ويتكوف، موضحًا أن وزير الخارجية المصري اعتبر هذا المقترح الأكثر ملاءمة في الوقت الراهن، خاصة أنه يحظى بقبول واسع من الفصائل الفلسطينية المختلفة.
وأشار، إلى أن العقبة الرئيسية تكمن في تعنّت سلطات الاحتلال، التي اعتادت خلال الأسابيع الماضية التراجع عن أي تفاهمات في اللحظات الأخيرة، رافضة بذلك كل المبادرات التي كان من شأنها وقف نزيف الدم وإنهاء العمليات العسكرية، الأمر الذي يعكس غياب الإرادة السياسية لدى إسرائيل للوصول إلى حل ينهي المأساة الإنسانية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الديهي يطالب أنقرة بوقف منصات الإخوان المهاجمة لمصر
وجّه الإعلامي نشأت الديهي نداءً صريحًا إلى الدولة التركية، محذرًا من خطورة وجود عناصر جماعة الإخوان على أراضيها، مؤكدًا أنهم يستغلون المنصات الإعلامية التي تبث من تركيا في مهاجمة الدولة المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي.
التغلغل والنشاط بحريةوخلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" على قناة TEN مساء الثلاثاء، قال الديهي إن تمدد الإخوان في أوروبا والولايات المتحدة لم يكن نتيجة قدرات خاصة تميّزهم، بل جاء بسبب قرارات غربية سمحت لهم بالتغلغل والنشاط بحرية، مشيرًا إلى أن بعض أفراد الجماعة يظنون أنهم أصحاب نفوذ وتأثير متفوق، رغم أن التاريخ يكشف ارتباطاتهم وأدوارهم الحقيقية.
وأوضح الديهي أن الجماعة دائمة الصدام مع الدولة المصرية، وتحرص على تقديم صورة مزيفة عن نفسها قبل أن تنكشف حقيقتها للرأي العام، مستشهدًا بجملة من مواقف رموزها ودعواتهم المتشددة.
وأكد أن "الدور الوظيفي" لجماعة الإخوان قد انتهى، رغم إمكانية إعادة توظيفهم في سياقات أخرى مستقبلاً، إلا أن المرحلة الحالية تشهد تغيرًا واضحًا في المشهد الإقليمي. ووجّه رسالة إلى الإخوان المقيمين في تركيا ولندن وأوروبا والولايات المتحدة بقوله: “احزموا حقائبكم.. لقد آن وقت الرحيل”.
كما حذّر الديهي من "المرتزقة الذين يعشش الإرهاب في عقولهم"، معتبرًا أن وجودهم داخل تركيا يشكّل خطرًا مباشرًا على أمنها الداخلي قبل أن يشكّل خطرًا على مصر، داعيًا أنقرة إلى الانتباه لخطورة العناصر التي تهاجم مصر ورئيسها من داخل الأراضي التركية.